برشلونة يخطف فوزًا مثيرًا من لاس بالماس في اللحظات الأخيرة
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
حقق فريق برشلونة فوزا مثيرا على لاس بالماس بهدفين لهدف ، في المواجهة التي يستضيفها ملعب "جران كاناريا" ضمن منافسات الجولة التاسعة عشرة من مسابقة الدوري الاسباني "لاليجا".
بادر لاس بالماس بهز الشباك بتوقيع لاعبه المغربي منير الحدادي عند الدقيقة 12، وأدرك فيران توريس التعادل لبرشلونة مع بداية الشوط الثاني عند الدقيقة 56 من عمر المباراة.
وخطف برشلونة نقاط المباراة بهدف من ركلة جزاء نفذها إلكاي جوندوجان في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع.
وجاء هدف لاس بالماس بعد دقيقة واحدة من خروج جواو كانسيلو لاعب برشلونة متأثرًا بإصابة على مستوى الركبة ليشارك بدلا منه زميله أندرياس كريستنسن.
وتلقى المدرب تشافي بطاقة صفراء بسبب الاعتراض على القرارات التحكيمية المتعلقة بالمباراة.
وتلقى دالي سينجرافين لاعب لاس بالماس بطاقة حمراء في الدقيقة الأخيرة من الوقت الأصلي للمباراة.
ويحتل برشلونة المركز الثالث في سلم الترتيب العام للدوري الإسباني برصيد 41 نقطة. فيما يأتي فريق لاس بالماس بالمركز العاشر برصيد 25 نقطة.
تشكيل برشلونة أمام لاس بالماسحراسة المرمى: إينياكي بينيا.
خط الدفاع: جواو كانسيلو - رونالد أراوخو - كوندي - بالدي.
خط الوسط: سيرجي روبرتو - فرينكي دي يونج - جوندوجان.
خط الهجوم: رافينها - روبرت ليفاندوفسكي - فيران توريس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: برشلونة لاس بالماس الدوري الإسباني لاس بالماس
إقرأ أيضاً:
«رغم ألم الفراق فخورة ببنتى».. والدة الرقيب "أمنية " بالإسكندرية تروي اللحظات الأخيرة قبل إستشهادها
تظل مآثر شهداء الشرطة الذين بذلوا أرواحهم فداءً من أجل الوطن خالدة في الذاكرة داخل كل شخص و مع الذكرى عيد الشرطة، من كل عام يتذكر زاويهم تفاصيل استشهادهم من أجل وطانهم ومن ضمنهم فتاة في العشرينات من عمرها التي ودعت أسرتها فجر يوم 9 أبريل 2017 و اصبحت أحدي الشهداء في انفجار الكنيسة المرقسية لتصبح عروسًا في الجنة.
التقت بوابة " الأسبوع" مع والدة الشهيدة أمنية محمد رشدى، أحد النماذج الوطنية للشرطة المصرية من شهدائنا الأبرار الذين ضحوا بحياتهم في سبيل الوطن لتروي لنا اللحظات الأخيرة قبل استشهادها.
تقول الحاجة صبرة بركات، والدة الرقيب أول شرطة أمنية رشدي، التي استشهدت في الحادث الإرهابي بتفجير الكنيسة المرقسية بالإسكندرية، عن أن يوم استشهاد ابنتها كان من أصعب الأيام في حياتها، ولكنه يحمل ذكريات لا تُنسى حيث أن ابنتها منذ ثورة يونيو، كانت تتمنى الشهادة وكانت دائمًا تروي لها قصص الشهداء و تتناقش حول منزلة الشهيد وما يمثله من اختيار واصطفاء من قبل الله.
روت الحاجه صبره و عيناها تملؤهما الدموع يوم استشهاد أمنية، حيث أشارت إلى أنها تلقت قبل الحادث بيوم نبأ من ابنتها التي أخبرتها بأنها تم انتدابها ضمن فريق حماية الكنيسة المرقسية الواقعة بالقرب من منزلهما وكانت حالتها النفسية في ذلك اليوم مختلفة تمامًا، إذ بدت سعيدة ومرحة بشكل لافت، ولم تتوقف عن المزاح مع إخوانها طوال اليوم مضيفه أنها اختتمت يومها بأداء صلاة قيام الليل، وقد كانت صائمة في يوم استشهادها حيث خرجت متوجهة إلى عملها، احتضنتها وقبلتها، ثم عادت مرة أخرى بعد نزولها على الدرج لتقبل يديها وتوصيها بالعناية بشقيقتها الصغرى، وترسل تحياتها إلى والدها، كأنها كانت تدرك أنها لن تعود إلى المنزل مرة أخرى مشيره أن شعور القلق تجاه ابنتها كان غير طبيعي، ولم تتمكن من تفسير هذا الإحساس الذي كان يسيطر عليها
واصلت حديثها قائلة إنها تلقت مكالمة هاتفية من زوجها لإبلاغها بوقوع انفجار في إحدى الكنائس بمحافظة طنطا. وأثناء حديثها معه، وقعت انفجار هائل هز أركان المنزل، مما أثار القلق بين سكان المنطقة الذين تجمعوا لمراقبة الوضع. طلبت من أحد أبنائها أن يأخذها للاطمئنان على ابنتها أمنية، بعدما علمت بإصابتها في المستشفى، لكنهم لم يكشفوا لها الحقيقة. وعند وصولها إلى المستشفى الجامعي، صُدمت بمشاهد الإصابات بين أبنائنا وشبابنا مشيره أننا انتقلنا إلى مستشفى الشرطة، ولم تُخبر بالخبر الأليم حول استشهاد ابنتها حتى رأت صورتها على شاشة التلفاز.
وأشارت إلى أن فقدان ابنتها، التي كانت تبلغ من العمر 25 عامًا، كان أمرًا شديد الصعوبة، حيث إن الفراق هو أصعب ما يمكن أن يواجهه الإنسان ورغم ذلك، تعتبر هذه الشهادة مصدر فخر وعزة، إذ قدمت ابنتها حياتها فداءً لوطنها، وكان لها دور بارز في حماية أرواح الأبرياء موضحه أن ابنتها كانت مخطوبة، وقد أعدت لها جميع مستلزمات الزواج، وحتى الآن تظل تنظر إلى جهازها، حيث تحمل كل قطعة فيه ذكريات ومواقف خاصة.
وأضافت أن ابنتها كانت تتمتع بشخصية متفردة، وتحمل قيمًا وأخلاقًا سامية و كانت محبوبة في مجال عملها من قِبل الجميع، وامتازت بطموحها وأحلامها الواسعة. التحقت بكلية الحقوق، وكانت تأمل في إعادة الثانوية العامة للحصول على درجات تؤهلها لدخول كلية الطب، لتصبح ضابطة طبية إلا أنها حققت أهم وأعظم جائزة، حيث نالت الشهادة في سبيل الله.