السعوديّة أبعدت حُلمَ نتنياهو: التطبيع “اختفى” وفلسطين العقبة الرئيسيّة.. واشنطن وإسرائيل ترفضان مطالب المملكة “النوويّة” لإغلاق الباب أمام العرب والمُسلمين… ارتفاعٌ حادٌ بمُعارضة إسرائيل
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
الناصرة-“رأي اليوم”- من زهير أندراوس: التطبيع بين كيان الاحتلال وبين المملكة العربيّة السعوديّة ما زال بعيدًا جدًا، والضغوط التي مارستها وما زالت الإدارة الأمريكيّة بقيادة الرئيس جو بايدن لم تثمر حتى اللحظة، هذا ما أقرّت به محافل سياسيّة رفيعة ومطلعة جدًا في تل أبيب، لافتةً في ذات الوقت إلى أنّ الشروط التي وضعتها السعوديّة للتطبيع تمنع إحداث اختراقٍ والتمهيد لاتفاقٍ مع إسرائيل.
المصدر: رأي اليوم
كلمات دلالية: الحکومة الإسرائیلی ة الفلسطینی ة ة السعودی ة إلى أن
إقرأ أيضاً:
صنعاء تستعد لتصعيد وشيك وإسرائيل تحشد مع واشنطن ولندن لشن هجمات مكثفة
بغداد اليوم - متابعة
كشفت وسائل إعلام يمنية، اليوم الإثنين (30 كانون الأول 2024)، عن وجود تنسيق أمريكي وبريطاني وإسرائيلي في شن الهجمات الأخيرة ضد صنعاء ومحافظة حجة الساحلية جنوب غربي البلاد.
ووفقا لتلك الوسائل، فان" الهجمات، استُخدمت فيها طائرات حديثة من طراز أف 35، وقنابل شديدة الانفجار، وبعد ساعات من استهداف الطيران الأمريكي والبريطاني، صنعاء، بغارة جوية مساء الجمعة الماضي، استُهدفت منطقة بحيص في مديرية ميدي في محافظة حجة بأربع غارات في هجومين منفصلين السبت.
وفي موازاة ذلك، تمكّنت قوات صنعاء من إفشال هجوم آخر على محافظة البيضاء، إثر نجاحها مساء السبت في إسقاط طائرة أمريكية تجسسية من طراز إم كيو - 9 أثناء دخولها أجواء المحافظة، وهو ما أكّده المتحدث باسم قوات صنعاء، العميد يحيى سريع، في بيان تحدّث فيه عن استخدام صاروخ أرض ـ جو محلي الصنع في إسقاط الطائرة، مشيراً إلى أنها "الطائرة الثالثة عشرة من نوعها، والتي تمكّنت دفاعات اليمن الجوية من إسقاطها خلال معركة الفتح الموعود والجهاد المقدّس إسناداً لقطاع غزة".
وفي بيان ثان، أعلن سريع تنفيذ قوات صنعاء عملية عسكرية في عمق الكيان الإسرائيلي، صباح السبت، استهدفت فيها قاعدة يفاتيم الجوية في منطقة النقب جنوبي فلسطين المحتلة، بصاروخ باليستي فرط صوتي نوع فلسطين 2".
وفي تعليقه على ذلك التصعيد، أكّد عضو المكتب السياسي لحركة أنصار الله، حسين العزي، أن "صنعاء على وشك رفع التصعيد مع أمريكا والكيان الإسرائيلي، مشيراً، في منشور على منصة إكس، إلى الضغط الشعبي المطالب بالتصعيد.
لكنه تحدّث عن "إمكانية احتواء مخاطر المرحلة المقبلة من التصعيد، من خلال مسارعة أميركا لوقف الإبادة الجماعية بحق المدنيين العزّل في غزة قبل فوات الأوان.
وبالتزامن مع تلميح صنعاء إلى الانتقال إلى مرحلة عسكرية جديدة بقدرات أقوى وتكتيك جديد، نقلت وسائل إعلام عبرية عن مصادر قولها إن الاحتلال الإسرائيلي يخطّط لشن هجمات واسعة ضد قيادات في حركة أنصار الله، في وقت استمر فيه الحديث الإسرائيلي عن أهمية الاستفادة من الفصائل المناهضة لحركة أنصار الله في الداخل اليمني.
الى ذلك أفادت قناة "كان" الإسرائيلية الرسمية، نقلاً عن مصادر أمنية، بأن "تل أبيب تخطّط لتنفيذ سلسلة عمليات ضد جماعة الحوثي بهدف إلحاق الضرر بالجماعة وقياداتها".
وأشارت إلى أن إسرائيل اقترحت على الولايات المتحدة ودول أخرى - لم تسمّها - المشاركة في تنفيذ عمليات مشتركة ضد الحوثيين.
وقدّرت المصادر أن الحملة قد تستمر عدة أسابيع. وعلى رغم ذلك، يستبعد الإعلام العبري نجاح أي هجمات أمريكية - بريطانية - إسرائيلية في إضعاف جبهة الإسناد اليمنية، أو النيل من قدرات صنعاء العسكرية.
وفي هذا السياق، أكّد موقع كالكاليست العبري، في تحليل مطوّل عن سير الضربات الجوية التي تشنّها أنصار الله على إسرائيل، عدم قدرة قوات الأخيرة الجوية على حسم المعركة ضد صنعاء.
واستند التقرير إلى القدرات العسكرية لأنصار الله في مواجهة السعودية لسنوات طويلة، على رغم سلسلة الغارات الجوية على مناطق مختلفة من المحافظات اليمنية الواقعة تحت سيطرة حكومة صنعاء. ولفت إلى أن الجيش الإسرائيلي استهدف اليمن أربع مرات، وعلى رغم توزيع أفضل الطائرات المقاتلة وأذكى القنابل في العالم على محطات توليد الطاقة والموانئ والبنى التحتية المختلفة، لكنّ تلك الهجمات لم تضعف القدرة اليمنية على استهداف المواقع الإسرائيلية بطائرات من دون طيار، وحتى بصواريخ باليستية خطيرة وقوية.