الشريف: رئاسة مجلس الدولة تحاول إطالة أمد الأزمة من خلال طرح ملف المناصب السيادية
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
الوطن|متابعات
قال النائب اسماعيل الشريف إن ما تقوم به رئاسة مجلس الدولة هو عبارة عن محاولة اخرى لاطالة أمد الأزمة خاصة وان ملفات المترشحين للمناصب السيادية على مختلف مسمياتها موجودة لدى المجلس منذ سنتين ونصف واختيار هذا التوقيت الآن يعتبر غير مفهوم سوى لاطالة عمر الازمة وصرف النظر عن توحيد السلطة التنفيذية
وأشار الشريف إلى أن ملف توحيد السلطة التنفيذية هو الأهم حالياً لايقاف نزيف الأموال وتبيين حجم الفساد الذي قامت به السلطة التنفيذية بالحكومة منتهية الولاية
الوسومالمناصب السيادية توحيد السلطة التنفيذية ليبيا مجلس الدولة مجلس النواب.المصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: المناصب السيادية توحيد السلطة التنفيذية ليبيا مجلس الدولة مجلس النواب السلطة التنفیذیة
إقرأ أيضاً:
منى المراكبى : الحكومه المصرية ساعدت على تمكين المرأه لشغل المناصب الإقتصادية
شهد مؤتمر الشرق الأوسط للصلب والذى يعقد حاليا بمدينة الجميرة الإماراتية وتنظمه مؤسسة فاست ماركتس لأبحاث الصلب حضوراً مميزا لسيدات الأعمال المصريات والذى يعملن فى واحده من أهم الصناعات الإستراتيجية الثقيله وهى صناعة الصلب . تمثل حضور المرأه المصرية
فى مشاركة الدكتورة منى المراكبي عضو مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لسلاسل الإمداد بمجموعة المراكبى للصلب في جلسة المرأة تعيد تعريف وتشكيل القيادة في الشرق الأوسط" والتى شارك فيها عددا من سيدات الأعمال من الدول العربية والأوروبية اللواتى يعملن فى مجال الصناعه ،وإدارة المؤسسات الصناعية الكبرى ومنهن، ريما المحرمى المدير بمجموعة E.M steel
، وراميا فراج بفوربس الشرق الأوسط ، وآنا جريفين رئيس الحوكمه البيئية والاجتماعية بالخليج العربى للصلب ، وروتش دانا الشريك والعضو المؤسس بمجموعة دانا .
إستعرضت الدكتوره منى المراكبى كيف تشكلت ميولها للنشاط الإقتصادى وأكتسبت الجينات الصناعية فقالت ،،
أن والدها محمد المراكبى المؤسس لمجموعة المراكبى للصلب كان مصدر إلهامها ومرشدها منذ رحيله قبل 12 عامًا، حيث بدأت رحلتها وقامت وأشقائها ببناء شركة معتمدة على القيم التي غرسها فيها تربية والدها. وأكدت منى المراكبى على أهمية البدء من الأساسيات وجمع كل جانب من جوانب العمل مع العمل الميداني جنبا إلي جنب مع العمل المكتبي للوصول فى النهاية إلى مرحلة النجاح مع الإستمرار فيه والحفاظ عليه .
و ألقت نائب رئيس مجموعة المراكبى خلال كلمتها بمؤتمر الشرق الأوسط للصلب الضوء على دور دعم المجتمعات وأهمية المساواة وتمكين المرأة في قيادة قصة النجاح الوطنية في مصر. وأوضحت أن المساواة والتمكين هما مفتاح النجاح في مصر، مشيرة إلى أنه على الرغم من أن النساء يشكلن نحو نصف سكان البلاد، إلا أن مشاركتهن الاقتصادية لا تزال غير مستغلة بالشكل الأمثل. كما أشارت إلى أن الأبحاث أظهرت أن انضمام المرأة إلى القوى العاملة يؤدي إلى زيادة الإنتاجية.
و استعرضت الدكتورة منى بعض المبادرات الوطنية الداعمة للمرأة في مصر ومن أبرزها ، الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة 2030 والتي تهدف إلى تعزيز دور المرأة في السياسة والاقتصاد والمجتمع. وأشارت إلى أن الحكومة المصرية قد حققت تقدماً ملحوظاً، حيث زادت نسبة النساء في مناصب وزارية وفي مجلس النواب وأعضاء مجالس الإدارة في الشركات المدرجة في البورصة المصرية و القطاع المصرفي.
وأضافت قائلة ، ان مجموعة المراكبى للصلب عندما بدأت الإنتاج كان عدد المرأه لا يتجاوز إثنتين فقط والآن نفتخر بوجود 40 امرأة تعمل في المجموعة ومنهن من يشغلن مناصب قيادية فى إدارات مختلفه مثل ، الموارد البشرية والتسويق وسلاسل التوريد والاستدامة. وأكدت أن المراكبي للصلب تعمل على تعزيز تمثيل المرأة في المجالات الفنية، مشيرة إلى البرامج التي تتبانها الشركة لتوسيع نطاق مشاركة المرأة في مجالات الهندسة والجودة.
وفيما يتعلق بمشاركة المجموعة فى المبادرات العالمية، فقد أكدت سيدة الصناعه المصرية الدكتوره منى المراكبى أن المجموعة حريصه على المشاركه الفعالة في مبادرة مبادئ تمكين المرأة (WEPs) التي أطلقتها هيئة الأمم المتحدة للمرأة والميثاق العالمي للأمم المتحدة. حيث قامت الشركة بتحليل الفجوات الموجودة في تمثيل المرأة وتطوير خطة مفصلة تهدف إلى تعزيز تمكين المرأة في مختلف الوظائف داخل الشركة.
كما شاركت المراكبي للصلب في برنامج
Climate2Equal
الذي نظمته مؤسسة التمويل الدولية وغرفة التجارة الأمريكية، حيث تم التركيز على زيادة التنوع بين الجنسين في جميع العمليات الداخلية، بالإضافة إلى رفع الوعي حول أهمية التنوع في العمل المناخي. وأشارت الدكتورة منى إلى الجهود المبذولة لزيادة عدد المتدربات في مجالات الاستدامة والهندسة والتكنولوجيا، بما يعزز من دور المرأة في هذه القطاعات الحيوية.
وشددت الدكتورة مني في نهاية حديثها علي أهمية تحديد المرتبات ، وخطط الترقي ،والمزايا بناءا علي الكفاءة وليس بناءا علي النوع وهو ما أكد عليه جميع المشاركون فى الجلسه .