شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن وفاة السهلي الذي أشعل قلوب الناس في المسجد النبوي، أثارت قصة وفاة أحمد سالم السهلي ، الذي اشتهر بتصرفه الإنساني المؤثر في المسجد النبوي،حزنًا وتأثرًا كبيرًا بين الناس .،بحسب ما نشر البوابة، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات وفاة "السهلي" الذي أشعل قلوب الناس في المسجد النبوي، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

وفاة "السهلي" الذي أشعل قلوب الناس في المسجد النبوي
أثارت قصة وفاة "أحمد سالم السهلي" ، الذي اشتهر بتصرفه الإنساني المؤثر في المسجد النبوي،حزنًا وتأثرًا كبيرًا بين الناس...

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

ايمان نمر: لا كرامة لشخص لا يملك رقعة جغرافية يكتبها كهوية

الهتر السياسي يقعد الناس في منطقة مغلقة لا يخرج أحد منها ويكون فرحا بوجوده داخل هذا القمقم..ويفرح بإنتصار زائف…وهو محبسه في الحقيقة..

الأصل في الكون هو النماء وهي المعادلة الطبيعية..التنمية تبدأ بتنمية الفكرة وتوسيع الأفق وتقبل الآخر..ما نحتاجه في السودان لا أن نكون سياسيون جميعنا ولكن أن نكون تنمويون..نحن قوم نعاني من بوادر التشتت والتيه ومجابهة المجهول من غير زاد..نحن قوم نواجه الموت يوميا ألف مرة..ونقارع المعاناة..كتب علينا الركض ثم الركض ثم الركض..

ما يخرجنا عن هذه الحالة تعديل منهجنا أي فكرتنا الأولي التي أنتجت هذا الوضع..هذه الفكرة لا تخرج عن كونها مقارعة السياسة وإدمانها بشكل خاطئ نفسي عصبي وإهمال التنمية..
لا نملك هذا السنام الذي يقتات منه الناس في التيه..لأننا لا نهتم بالتنمية..ولأننا لا نملك نظاما يحنو علينا وتصل يده إلينا أينما كنا وكيفما كنا..فأنت تقف وحيدا تجابه المجهول..وتحمل كرامة وعزة نفس تحول بينك وبين معافرة الحياة كما يفعل غيرك من الناس بكامل التواضع والأريحية..

الحل في التنمية..تنمية الفكرة..تنمية قبول الآخر..تنمية حب الوطن..حب السودان..تنمية البلد..والإعتراف له إنه بلد يستحق التضحية لأجله ووقف السب واللعنات والشكوي الدائمة والتفاخر بالنأي عنه..إنه البقعة التي تستر جسدك وتستر ضعفك وتستر حوجتك وعوزك…قيمته من قيمتك لا قيمة لك من غير وطنك…أنظر الآن وتأمل في هدر قيمتك في شبابيك الهجرة والنزوح..لأن هويتك واحدة مع الملايين ممن يشبهونك لاشئ من وطنك فيه ولكن الكثير عن الإغتراب قسرا عنه..فأنت لاجئ أو نازح..

لاشئ يُحَل لوحده..الله الذي خلق الأشياء خلق الشروط..فالقعود لا يحل أمرك ولا الرجاء الفارغ…ما يحل أمرك هو العمل بجد..وأبدأ بالتنمية..نمي ذهنك تجاه بلدك..أقتل شبح السياسي الغشيم الذي يتملك الجميع ويجعلهم شخص واحد لا يفرقون ما بين الموت والحياة والوجود والعدم..لا يملكون خطوطا حمراء…

إنه شخص عصبي موهوم أوهاما نفسية بأفضلية زائفة وأستاذية مضحكة ويصحح للآخرين..والمدن تسقط..والإحلال بشعب آخر يحدث بسلاسة ودون مقاومة..
من أنت الآن؟؟ أنت شخص تزاحم الناس في رقعتهم المحدودة التي تحملهم بالكاد..
ممن تطلب الحقوق والنصرة؟؟

لا كرامة لشخص لا يملك رقعة جغرافية يكتبها كهوية..وكيف تكون له هوية وهو يتنازل عنها ببساطة شديدة لأنه يملك فكرة سياسية ألمعية تعطيه أفضلية علي الآخرين الذين هم نازحين معه ويزاحمونه في بلاد الناس….

Iman Nemer

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الحسين بن علي بن أبي طالب.. سبط الرسول الذي قتل في كربلاء
  • لو دامت لغيرك لما أتت اليك
  • علي يوسف السعد يكتب: عاد بي الزمان.. إلى القيروان
  • مشاهد توافد الزائرين إلى المسجد النبوي مع بداية موسم العمرة
  • توافد الزائرين إلى المسجد النبوي مع بداية موسم العمرة
  • أبو عبيدة.. البلاغة من فوهة البندقية
  • «هدية» تقدم أكثر من مليوني عبوة ماء لزوار المسجد النبوي
  • "هدية" تقدم أكثر من مليوني عبوة ماء لزوار المسجد النبوي
  • ايمان نمر: لا كرامة لشخص لا يملك رقعة جغرافية يكتبها كهوية
  • “هدية” تقدم أكثر من مليوني عبوة ماء لزوار المسجد النبوي