صحيفة غربية: عدم قبول أوكرانيا في الناتو قد يؤدي إلى تدميرها
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن صحيفة غربية عدم قبول أوكرانيا في الناتو قد يؤدي إلى تدميرها، كتبت صحيفة غربية أن أوكرانيا رفضت السلام مع روسيا بسبب الناتو ، ودخلت في حلقة مفرغة.وأضافت القلق هو أنه إذا انضمت كييف إلى التحالف .،بحسب ما نشر التيار الوطني الحر، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات صحيفة غربية: عدم قبول أوكرانيا في الناتو قد يؤدي إلى تدميرها، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
كتبت صحيفة غربية أن أوكرانيا رفضت السلام مع روسيا بسبب "الناتو"، ودخلت في حلقة مفرغة.
وأضافت: "القلق هو أنه إذا انضمت كييف إلى التحالف العسكري في هذه المرحلة، سيتطلب من أعضاء الناتو القفز للدفاع عن أوكرانيا ومحاربة روسيا مباشرة. ترفض معظم الدول الغربية فكرة المواجهة وجهاً لوجه مع روسيا المسلحة نووياً - بدلاً من الوكالة الحالية، التي دفعت ثمنها بدم أوكراني فقط". وأوضحت أن: "الرفض الفعلي لانضمام أوكرانيا إلى الناتو هو خيانة من جانب الحلف، وقد تؤدي إلى تدمير البلاد".
وأضافت الصحيفة: "حلف الناتو مسؤول عن استمرار الصراع، والذي يُشار إليه الآن كأساس لحرمان كييف من حق الانضمام إلى الحلف. لقد جر التحالف أوكرانيا إلى الفوضى الدموية الحالية، لكنه ليس مستعدًا لمساعدتها في إيجاد طريقة مخرج".
وبحسب الصحيفة: "كان الناتو يغازل أوكرانيا علنًا منذ عام 2008، واعدًا بالعضوية، مع الأمل غير المقنع في أنه في يوم من الأيام، سيكون الحلف قادرًا على استعراض عضلاته العسكرية بشكل خطير على أعتاب روسيا".
وتابعت: "خداع وخيانة الناتو، يعني أن يكون سقوط أوكرانيا بديلا وحيدا عن "هرمجدون" (المعركة الفاصلة) نووي، وهذا يدمر طموحات واشنطن في السيطرة على العالم".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
قوات كورية شمالية في أوكرانيا: حرب عالمية ثالثة؟
سلط الكاتبان بواز جولاني، أستاذ فخري في معهد تيشنيون للتكنولوجيا، وجاكوب ناجل، زميل أول في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات وأستاذ زائر في معهد تيشنيون الإسرائيلي، الضوء على التورط المثير للقلق للقوات الكورية الشمالية في الحرب بين روسيا وأوكرانيا. وأشارا إلى الإمكانات الكامنة في هذه الخطوة بما قد يحفز تحولاً خطيراً نحو صراع عالمي.
10000 جندي من النخبة الكورية الشمالية يتدربون حالياً في روسيا
وقال الكاتبان في مقال مشترك بموقع "ناشونال إنترست": "إننا نشهد صعود حلف وارسو حيث يتضمن روسيا والصين كلاعبين مركزيين. ويشمل هذا التحالف الناشئ قوى إقليمية مثل كوريا الشمالية وإيران، إلى جانب قواتهما بالوكالة، ويبدي هذا الحلف معارضة جماعية لنفوذ الولايات المتحدة وحلفائها. القوات الكورية الشمالية في أوكرانيا وتشير التقارير إلى أن حوالي 10000 جندي من النخبة الكورية الشمالية يتدربون حالياً في روسيا، استعداداً لدعم القوات الروسية في أوكرانيا. وفي حين أن هذه الوحدة قد لا تغير ديناميكيات ساحة المعركة بشكل كبير، فإن الكاتبَين يؤكدان أن هذا التحالف يجب أن يدق ناقوس الخطر في العواصم الغربية، بما في ذلك واشنطن والقدس وتايبه.Foundation for Defense of Democracies - North Korean Troops in Ukraine: Are We on the Path to World War III? @ https://t.co/HLfhMMc5LX
— Anita Fields (@alfields2) November 3, 2024ورأى الكاتبان أن تجنيد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للقوات الكورية الشمالية يعكس يأسه المتزايد، مدفوعاً بالخسائر البشرية الكبيرة وتناقص مخزون التجنيد المحلي. ويحذر جولاني وناجل من أنه مع تفاقم وضع بوتين، فقد يفكر في الخيارات النووية لتحقيق أهدافه. دور أكبر محتمل للجيش الشعبي الكوري
وأضاف الكاتبان: قد يكون تورط القوات الكورية الشمالية بمنزلة اختبار تجريبي لنشر أوسع للجيش الشعبي الكوري، أحد أكبر القوات العسكرية في العالم، والذي يبلغ تعداده 1.3 مليون جندي. ويقترح جولاني وناجل سيناريو يتم فيه إرسال مئات الآلاف من قوات الجيش الشعبي الكوري ليس فقط إلى أوكرانيا ولكن ربما إلى صراعات أخرى أيضاً، مما يمثل تحولاً كبيراً في الديناميكيات العسكرية العالمية.
Foundation for Defense of Democracies - North Korean Troops in Ukraine: Are We on the Path to World War III? @ https://t.co/wXDxSIx81D
— TOGR824GET (@Togr824Get) November 3, 2024
ورجّح الكاتبان أن يكون دعم كوريا الشمالية لروسيا مصحوباً بشروط، فربما تعهدت روسيا في المقابل بدعم كوريا الشمالية في حالة نشوب صراع على شبه الجزيرة الكورية، مما يزيد فعلياً من احتمال حدوث صدام إقليمي بين كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية.
وأوضح الكاتبان أن التصعيدات الأخيرة من جانب كوريا الشمالية، بما في ذلك تجارب الصواريخ والأعمال المدمرة التي تستهدف البنية التحتية لكوريا الجنوبية، تزيد من تكثيف خطر الصراع في المنطقة. وقد يشجع هذا التحالف المتنامي قيادة كوريا الشمالية على التصرف بعدوانية، مما قد يؤدي إلى جذب القوى الكبرى وزيادة خطر الصراع العالمي.
وزاد الباحثان: "هذا التحالف، الذي يذكرنا بحلف وارسو، يتماسك بسرعة. وتقود روسيا والصين هذا التحالف، مع انضمام كوريا الشمالية وإيران إلى جانب حلفاء أصغر مثل بيلاروسيا وأرمينيا. ويشكل هذا التحالف تهديداً واضحاً للدول الغربية، خاصة الولايات المتحدة وحلفاء في جميع أنحاء أوروبا والشرق الأوسط وشرق آسيا. وهذه القوة الهائلة قد تقوض قريباً الاستقرار الإقليمي على جبهات متعددة. مطلوب إجراء عاجل ودعا الكاتبان أي شخص يتولى رئاسة الولايات المتحدة في يناير (كانون الثاني) 2025 أن يدرك هذا التهديد بعناية ويُعِدّ التدابير المضادة المناسبة، محذراً من أن تجاهل هذه التطورات قد يترك الولايات المتحدة وحلفاءها عرضة لمحور شر جديد هائل، وهو المحور الذي يحمل القدرة على إعادة تشكيل ديناميكيات القوة العالمية وربما يؤدي إلى صراع أوسع نطاقاً.