الشركسي: لم يبق مع الدبيبة إلاّ الغرياني يذود ويدافع عنه
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
ليبيا – قال عضو ملتقى الحوار السياسي أحمد الشركسي،إنه لم يبق مع رئيس حكومة تصريف الأعمال عبد الحميد الدبيبة إلاّ المُفتي المعزول الصادق الغرياني يذود ويدافع عنه.
الشركسي وفي تغريدة له عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”،أضاف:” الأحداث تُذكرني ببوسهمين، الذي رفض تسليم السلطة ورفض الصخيرات، ولم يكن معه إلا الغرياني في حينها، وكانا كليهما مغيب تماماً عن الواقع السياسي والظروف على الأرض، وكان مصير تمسكه بالمفتي نهايته السياسية،”.
وأشار الشركسي إلى أن المفتي الغرياني ومن يدور في فلكه، كلما خرج صوت يخالفهم الرأي السياسي اتهموه بالولاء والعمل لخليفة حفتر (القائد العام للقوات المسلحة)، حتى من تحرك ضد الفساد والظلم يواجه نفس الاتهام.
وأعتقد الشركسي أنّ ما أسماها بـ” الجوقة المتطرفة” في آرائها السياسية سترى مصيراً سياسياً سيئًا سيكون له عواقب غير جيدة على البلد.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
حرشاوي: الدبيبة شيطن المهاجرين والمنظمات في محاولة للظهور بمظهر “المسيطر”
ليبيا – الحرشاوي: حملة طرابلس على المنظمات “شعبوية” والهدف منها إظهار السيطرة وليس معالجة الهجرة
???? تشبيه بموقف قيس سعيد.. والحملة ضد المنظمات تأتي في سياق أوسع سياسيًا ????
اعتبر جلال الحرشاوي، المحلل السياسي المتخصص في الشؤون الليبية، أن الهجوم المتصاعد ضد المنظمات غير الحكومية في ليبيا لا يُمكن فصله عن سياق أوسع من التوظيف السياسي، مشبّهًا ذلك بما قام به الرئيس التونسي قيس سعيد عام 2023 حين تحدث عن مؤامرة لتغيير التركيبة السكانية من خلال تدفق المهاجرين من إفريقيا جنوب الصحراء.
الحرشاوي قال في تصريحات خاصة لصحيفة “الشرق الأوسط”، إن حكومة الدبيبة تتبنى الآن موقفًا شوفينيًا شعبويًا مشابهًا، في محاولة منها لإظهار القبضة على الوضع داخل العاصمة طرابلس.
???? الدوافع الحقيقية وراء الخطاب.. علاقات متوترة وصعوبات في الوصول للأموال ????
وأوضح الحرشاوي أن الدوافع الحقيقية لا علاقة لها فعليًا بمخاوف أمنية أو ديموغرافية، بل ترتبط بـ”صعوبات يواجهها رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة”، من بينها تعثر الوصول إلى الأموال العامة وتدهور علاقته البراغماتية مع الشرق.
???? شيطنة المهاجرين والمنظمات محاولة للظهور بمظهر “المسيطر”
وأضاف أن حكومة الدبيبة “تلجأ في ظل هذا التصلب السياسي إلى شيطنة المهاجرين والمنظمات الدولية العاملة في المجال الإنساني، بهدف توجيه الأنظار وإظهار أنها تمسك بزمام الأمور وتتحرك للحد من تدفقات الهجرة، رغم أن الواقع يعكس تعقيدًا أعمق بكثير في هذا الملف”.