ليبيا – قال عضو ملتقى الحوار السياسي أحمد الشركسي،إنه لم يبق مع رئيس حكومة تصريف الأعمال عبد الحميد الدبيبة إلاّ المُفتي المعزول الصادق الغرياني يذود ويدافع عنه.

الشركسي وفي تغريدة له عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”،أضاف:” الأحداث تُذكرني ببوسهمين، الذي رفض تسليم السلطة ورفض الصخيرات، ولم يكن معه إلا الغرياني في حينها، وكانا كليهما مغيب تماماً عن الواقع السياسي والظروف على الأرض، وكان مصير تمسكه بالمفتي نهايته السياسية،”.

وأشار الشركسي إلى أن المفتي الغرياني ومن يدور في فلكه، كلما خرج صوت يخالفهم الرأي السياسي اتهموه بالولاء والعمل لخليفة حفتر (القائد العام للقوات المسلحة)، حتى من تحرك ضد الفساد والظلم يواجه نفس الاتهام.

وأعتقد الشركسي أنّ ما أسماها بـ” الجوقة المتطرفة” في آرائها السياسية سترى مصيراً سياسياً سيئًا سيكون له عواقب غير جيدة على البلد.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

بيان من المكتب السياسي للحزب الإشتراكي الديمقراطي الوحدوي (حشد الوحدوي)

تابع المكتب السياسي لحشد الوحدوي باهتمام شديد كل المستجدات التي تطرأ على الراهن السياسي السوداني في ظل حرب ١٥ أبريل الكارثية التي قاربت على اكتمالها العشرون شهراً، وما زال طرفي الحرب في غيهم يعمهون، وما زالت القوى المدنية منقسمة على نفسها، وما زال الاستقطاب الحاد جارٍ على قدم وساق بين جميع مكونات المجتمع السوداني. كما وما زال المجتمع الدولي يتعامل مع أزمة السودان الإنسانية بعدم مسئولية، وبمنتهي البرود وعدم الاهتمام، بعكس ما تجده الحروب والظروف الانسانية في أوكرانيا وفلسطين ولبنان.

بالأمس الأول استخدم مندوب الاتحاد الروسي حق النقض(الفيتو) لاسقاط مشروع قرار في مجلس الأمن تقدمت به بريطانيا بصفتها (حاملة القلم) في الشئون السودانية بالأمم المتحدة.

ولقد بررت روسيا اسقاطها للقرار بسبب اصرار بريطانيا ومن معها على البند (١٨) الذي يقول: يطلب مجلس الأمن بموجب مشروع القرار من الأمين العام التشاور مع أطراف النزاع وأصحاب المصلحة الآخرين بما في ذلك الاتحاد الأفريقي وضع اقتراح لآلية امتثال لتسيبر تنفيذ التزامات إعلان جدة.

ولقد اتفق ذلك مع موقف حكومة الأمر الواقع في بورتسودان بأن الاتحاد الأفريقي مجمد عضوية السودان، لذلك فليس لديه ولاية على السودان.

وإن الحديث عن طرفي الحرب في أمر سيادي يخص حكومة السودان، يعني ذلك المساواة بين الدعم السريع والجيش.

كما إن آلية الامتثال تعني دخول ووجود قوات أممية في السودان ما اعتبرته دعوة إلى تتدخل عسكري اجنبي صريح في السودان.

إن موقفنا في حشد الوحدوي الثابت هو رفض اي تدخلات اجنبية في السودان مهما كان نوعها وخاصة التدخلات العسكرية.

كما اننا نعلم تماماً أن روسيا لم تستخدم حق الفيتو دعماً منها للسودان، وإنما كان جزءاً من الصراع القائم بينها وبين أمريكا وأوروبا الغربية في مسألة الحرب في أوكرانيا.

لقد هللت وكبرت حكومة الأمر الواقع في بورتسودان ومن لف لفها بهذا الفيتو، وادعوا بأن الدبلوماسية السودانية قد انتصرت!!!
دبلوماسية ليس فيها أي إنسان رشيد، وهي كانت وما زالت عار على السودان وتاريخه.

إننا في الحزب الإشتراكي الديمقراطي الوحدوي نأسف لما يجري في وطننا العزيز، والذي أصبح ممزقاً ما بين اطماع وطموحات العسكر في جانبي الصراع وبقايا الحركة الإسلامية، وما بين اطماع واجندات الدول العظمى، وبعض الدويلات التي تدور حول افلاكها.

عليه فإننا نقول؛ يجب إيقاف هذه الحرب اللعينة فورا، وفتح المسارات الآمنة لاغاثة وانقاذ مواطني شعبنا الباسل المأزوم في كل ارجاء الوطن.

واننا نكرر دعوتنا لقوى ثورة ديسمبر المجيدة ، القابضة على جمر الثورة والقضية، أن تتوحد على قلب انسان واحد في جبهة ثورية واسعة، قائمة على أسس وشعارات وأهداف ثورة ديسمبر المجيدة.
جبهة جماهيرية تمثل كتلة ثورية عريضة تستطيع الضغط على طرفي الحرب، وأيضا تكون هي صوت جماهير الشعب السودانية النبيلة لدى المجتمع الدولي ، ولدى الرأي العام الداخلي والاقليمي.

لا للحرب ولا لتجريب المجرب

العسكر للثكنات والجنجويد ينحل

وعاش نضال الشعب السوداني الأبي

المكتب السياسي لحشد الوحدوي

الأربعاء ٢٠ نوفمبر ٢٠٢٤م

   

مقالات مشابهة

  • أسعار النفط تسجل مكاسب أسبوعية وسط تصاعد الاضطرابات السياسية
  • عالم “الجربندية” السياسية
  • قاموس تقزم السياسي (تفكيك المصطلحات)
  • سفير تونس بالقاهرة: العلاقات السياسية مع مصر في أبهى صورها
  • عضو السياسي الاعلى الحوثي يصدر توضيح بشان تركيا
  • سفير تونس بالقاهرة: العلاقات السياسية الحالية مع مصر في أبهى صورها
  • الحرب في السودان: تعزيز فرص الحل السياسي في ظل فشل المجتمع الدولي
  • بيان من المكتب السياسي للحزب الإشتراكي الديمقراطي الوحدوي (حشد الوحدوي)
  • الغرياني: المفوضية متحالفة مع «حفتر» وقانون انتخابات البلديات فاسد
  • السودان ما بين استبدال القوى السياسية أو استبدال الأمة السودانية