وانطلق موكب تشييع العاروري، والقائدين في “كتائب القسام” سمير فندي وعزام الأقرع، من مسجد الإمام علي في طريق الجديدة، وسط إطلاق مكثّف للنار في الهواء، “تحية للشهداء” الذين اغتيلوا بمسيرة تابعة للكيان المحتل الثلاثاء الماضي.

وأمَّ حشود المصلّين في صلاة الجنازة، ممثّل مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان، وأمين الفتوى الشيخ أمين الكردي.

وشهد موكب التشييع حشودا جماهيرية واسعة من الفلسطينيين والمواطنين اللبنانيين الذين ردّدوا هتافات تمجّد الشهداء والمقاومة، كما رفعوا أعلام حركة المقاومة الإسلامية حماس.

وقالت مصادر إعلامية إنّ العاروري والقياديين القساميين الآخرين، سيدفنون في مقبرة الشهداء بدوار شتيلا.

وكانت حركة حماس قد دعت في بيان، إلى المشاركة الواسعة في “تشييع القائد صالح العاروري، والشهيد عزام الأقرع، والشهيد محمد الريس”، الّذين سقطوا في عملية الاغتيال في الضاحية الجنوبية لبيروت.

ويعدّ الشهيد صالح العاروري من بين أبرز القيادات السياسية والعسكرية بحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، وساهم في تأسيس كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري للحركة في الضفة الغربية، وهو معتقل سابق قضى نحو 15 عاما في سجون الاحتلال، قبل إبعاده عن الأراضي الفلسطينية إلى لبنان

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يهدد باستئناف الحرب في غزة ومواصلة تدمير قوة حركة حماس

هدد رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الاثنين، باستئناف الحرب في قطاع غزة، ومواصلتها حتى تحقيق أهدافها كاملة بما فيها تدمير قوة حركة حماس.

وقال نتنياهو خلال كلمة له أمام الكنيست، إننا "نستعد للمراحل المقبلة من حرب النهضة، ولن نتوقف حتى نحقق كل أهداف النصر، وإعادة كل مختطفينا، وتدمير قوة حماس، وضمان أن غزة لم تعد تشكل تهديدا لإسرائيل".

وانعقدت جلسة الكنيست بعد توقيع 40 نائبا من أصل 120 على استدعاء نتنياهو في جلسة، لمناقشة تشكيل لجنة تحقيق رسمية في هجوم السابع من أكتوبر لعام 2023.

وتباهى نتنياهو بالأسرى الذين أعادتهم تل أبيب ضمن الصفقات مع حماس، قائلا: "البعض لم يصدق أننا سنعيد حتى واحدا".

وقاطع أعضاء كنيست من المعارضة كلمة نتنياهو في الجلسة العامة للكنيست.


وبعدما توجه نتنياهو في بداية كلمته إلى عائلات الأسرى الإسرائيليين، صاح عضو الكنيست جلعاد كريف من حزب العمل: "هذه عائلات ثكلى! "أنت لا تعرف حتى". ورد نتنياهو قائلاً: "أنا أعرف جيدًا ما هي العائلات الثكلى، عار عليكم".

وادعى أن "حماس ترسخت في موقفها السلبي بعد أن تبنت إسرائيل مخطط (المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف) ويتكوف".

وزعم أن حكومته لم تخرق الاتفاق مع حماس، مضيفا: "لدينا خيار العودة إلى القتال اعتبارا من اليوم الثاني والأربعين إذا شعرنا بأن المفاوضات غير مجدية".

ومضى مهددا "إذا لم تفرج حماس عن مختطفينا فسيكون هناك ثمن لا يمكنهم تخيله".

ولأكثر من مرة اضطر نتنياهو إلى وقف خطابه مع صيحات نواب المعارضة، الذي قال لهم "أنتم تقومون بالضغط علينا وليس على حماس وترددون دعاية حماس أنتم تحرضون ضدنا طيلة الأوقات بأسوأ صورة ممكنة ما يضر بإمكانية إعادة المختطفين، أنتم لا تتوقفون عن بث الفرقة والتحريض".

مقالات مشابهة

  • حركة حماس.. عقود من المواجهة الساخنة مع الاحتلال.. قراءة في كتاب
  • الإعلان عن تأسيس جبهة المقاومة الإسلامية في سوريا.. وثيقة
  • رئيس المقاومة الشعبية بالشمالية يلتقى وفد جيش حركة تحرير السودان
  • حماس: إغلاق معابر غزة جريمة عقاب جماعي وانتهاك للقانون الدولي أكدت حركة المقاومة الإس
  • نتنياهو يهدد باستئناف الحرب في غزة ومواصلة تدمير قوة حركة حماس
  • حركة حماس: لا صحة لإجراء تعيينات إدارية في قطاع غزة
  • حركة حماس تعلق على عملية الطعن في حيفا
  • ضبط المتهمين بالاستعراض بسيارات فى موكب زفاف أعلى كوبرى الساحل
  • القيادي بحماس محمود مرداوي يعلق على تلاعب إسرائيلي مستمر باتفاق وقف إطلاق النار
  • تشييع جنازة 4 من ضحايا حادث تصادم بين سيارتين على الطريق الإقليمى بالمنوفية