تشييع جنازة القيادي بحركة حماس صالح العاروري وسط حشود شعبية
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
وانطلق موكب تشييع العاروري، والقائدين في “كتائب القسام” سمير فندي وعزام الأقرع، من مسجد الإمام علي في طريق الجديدة، وسط إطلاق مكثّف للنار في الهواء، “تحية للشهداء” الذين اغتيلوا بمسيرة تابعة للكيان المحتل الثلاثاء الماضي.
وأمَّ حشود المصلّين في صلاة الجنازة، ممثّل مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان، وأمين الفتوى الشيخ أمين الكردي.
وشهد موكب التشييع حشودا جماهيرية واسعة من الفلسطينيين والمواطنين اللبنانيين الذين ردّدوا هتافات تمجّد الشهداء والمقاومة، كما رفعوا أعلام حركة المقاومة الإسلامية حماس.
وقالت مصادر إعلامية إنّ العاروري والقياديين القساميين الآخرين، سيدفنون في مقبرة الشهداء بدوار شتيلا.
وكانت حركة حماس قد دعت في بيان، إلى المشاركة الواسعة في “تشييع القائد صالح العاروري، والشهيد عزام الأقرع، والشهيد محمد الريس”، الّذين سقطوا في عملية الاغتيال في الضاحية الجنوبية لبيروت.
ويعدّ الشهيد صالح العاروري من بين أبرز القيادات السياسية والعسكرية بحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، وساهم في تأسيس كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري للحركة في الضفة الغربية، وهو معتقل سابق قضى نحو 15 عاما في سجون الاحتلال، قبل إبعاده عن الأراضي الفلسطينية إلى لبنان
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
صعدة تحيي الذكرى السنوية للشهيد الرئيس صالح الصماد (صور)
أقيمت في مدينة صعدة اليوم الأحد، فعالية مركزية رسمية وشعبية إحياء للذكرى السنوية للشهيد الرئيس صالح علي الصماد.
وفي الفعالية التي حضرتها شخصيات رسمية ومجتمعية وأعضاء من السلطة المحلية والمجلس المحلي، ورئاسة جامعة صعدة، ألقيت كلمات نوهت بالشهيد الرئيس ومواقفه وتحمله المسؤولية وقيادته لليمن في أصعب مراحلها وإرسائه لمداميك الدولة اليمنية الحديثة بمشروعه الوطني “يد تحمي ويد تبني”.
وأشارت الكلمات إلى أن ذكرى استشهاد الرئيس الصماد وهو يواجه تحالف العدوان الأمريكي السعودي في محافظة الحديدة ومواقفه الشجاعة ووقف في وجه الباطل؛ محطة لاستلهام الدروس بالضحية والجهاد في سبيل المستضعفين ومواجهة المستكبرين.
ولفتت إلى أن العدو الأمريكي أراد من اغتيال الصماد التأثير على معنويات وإلحاق الهزيمة بالشعب اليمني في خضم معركة التحرر ومواجهة العدوان السعودي الأمريكي لكن ذلك لم يتحقق لهم فقد أثمرت دماء الشهيد الرئيس ودماء الشهداء الطاهرة عزا ونصرا وكرامة.
وتطرقت الكلمات إلى مواقف من حياة الشهيد الرئيس الصماد، الذي لم يغيره المنصب، بل ظل جنديا مجاهدا متواضعا متمسكا بالمشروع القرآني الشامخ، وقارع قوى الطغيان والاستكبار العالمي واستنهض الأمة للتصدي ومواجهة مخططات الاستعمار.
وخلال الفعالية استمع الحاضرون لوصية الشهيد الرئيس الصماد، وألقيت قصيدة وأنشودة، نوهت بمناقب وصفات الشهيد الصماد الذي أصبح ملهما لكل أحرار العالم.
وأكد الحضور المضي على درب الشهيد الرئيس الصماد ودروب الشهداء العظماء الذين قدموا أرواحهم في سبيل الله وخدمة الوطن ومن أجل البناء والتغيير ونيل الحرية والاستقلال.