موسكو تحمل واشنطن مسؤولية التصعيد في المنطقة
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
في توجه لفرض نهج مغاير في التعاطي مع عمليات أنصار الله الحوثيين في البحر الأحمر، أصدرت الولايات المتحدة بيانا مشتركا مع أحد عشر بلدا، يرفض هجمات الحوثيين
ويعتبرها تهديدا للاستقرار والاقتصاد العالمي والتدفق الحر للتجارة في الممرات المائية الحيوية بالمنطقة.. من جهتهم أعرب الحوثيون عن إدانتهم للتحرك الأمريكي مع التأكيد على استمرار دعم الشعب الفلسطيني بمنع مرور السفن الاسرائيلية أو المتجهة إلى إسرائيل عبر البحرين الأحمر والعربي.
من جانبه شكك المندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا في شرعية التحالف البحري الذي تقوده واشنطن، معتبرا التصعيد الذي تشهده منطقة البحر الأحمر نتيجةً مباشرةً لتواصل العنف في غزة.. كما حمل نبينزيا الولايات المتحدة مسؤولية إثارة غضب في العالم العربي، يتخذ وفق تعبيره أشكالا خطِرةً في الرد على غرار عمليات أنصار الله الحوثيين في البحر الأحمر.
فما هي أبعاد التحرك الأمريكي المحتمل ضد أنصار الله الحوثيين؟ وما دلالات التشكيك الروسي في شرعية التحالف البحري وتحميل واشنطن مسؤولية التصعيد في البحر الأحمر؟Your browser does not support audio tag.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة البحر الأحمر الحوثيون فاسيلي نيبينزيا الشرق الأوسط البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
مصر تجدد رفضها أي انتشار عسكري أجنبي في البحر الأحمر
جاء ذلك خلال رسالة شفهية نقلها وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي من الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى نظيره الإريتري أسياس أفورقي، بشأن تعزيز العلاقات الثنائية وتطوريها في مختلف المجالات، إضافة إلى القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك للبلدين.
كما تأتي تلك التصريحات وسط تحركات أمريكية لتفجير ازمة جديدة في البحر الأحمر بعد خسارتها المدوية في الجولة الأولى مع تصدر القوات المسلحة اليمنية اسناد غزة بمنع الملاحة الاسرائيلية في البحر الاحمر.
واعتبر خبراء وسياسيون مصريون، هذا التأكيد بمثابة رسالة مصرية واضحة للولايات المتحدة مفادها رفض القاهرة أي تصعيد عسكري جديد تحت ذريعة "حماية الملاحة"، مشيرين إلى أن أي تصعيد سيضر بالدول المطلة على البحر الأحمر.
كما يأتي ذلك، في أعقاب تأكيد قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، استعداد اليمن لمواجهة أي تصعيد إسرائيلي في غزة، وتنديده بعدم الانسحاب الإسرائيلي من محور نتساريم ورفح، والذي اعتبره بمثابة تهديد خطير للشعب الفلسطيني ولمصر شعبا وحكومة وجيشا.