RT Arabic:
2025-04-27@01:17:51 GMT

موسكو تحمل واشنطن مسؤولية التصعيد في المنطقة

تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT

في توجه لفرض نهج مغاير في التعاطي مع عمليات أنصار الله الحوثيين في البحر الأحمر، أصدرت الولايات المتحدة بيانا مشتركا مع أحد عشر بلدا، يرفض هجمات الحوثيين

ويعتبرها تهديدا للاستقرار والاقتصاد العالمي والتدفق الحر للتجارة في الممرات المائية الحيوية بالمنطقة.. من جهتهم أعرب الحوثيون عن إدانتهم للتحرك الأمريكي مع التأكيد على استمرار دعم الشعب الفلسطيني بمنع مرور السفن الاسرائيلية أو المتجهة إلى إسرائيل عبر البحرين الأحمر والعربي.


من جانبه شكك المندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا في شرعية التحالف البحري الذي تقوده واشنطن، معتبرا التصعيد الذي تشهده منطقة البحر الأحمر نتيجةً مباشرةً لتواصل العنف في غزة.. كما حمل نبينزيا الولايات المتحدة مسؤولية إثارة غضب في العالم العربي، يتخذ وفق تعبيره أشكالا خطِرةً في الرد على غرار عمليات أنصار الله الحوثيين في البحر الأحمر.
فما هي أبعاد التحرك الأمريكي المحتمل ضد أنصار الله الحوثيين؟ وما دلالات التشكيك الروسي في شرعية التحالف البحري وتحميل واشنطن مسؤولية التصعيد في البحر الأحمر؟

Your browser does not support audio tag.

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأمم المتحدة البحر الأحمر الحوثيون فاسيلي نيبينزيا الشرق الأوسط البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

غارات أميركية تستهدف صنعاء ومناطق أخرى في اليمن

أفادت وسائل إعلام تابعة لجماعة أنصار الله (الحوثيين) أن عدوانا أميركيا استهدف بسلسلة غارات جزيرة كمران بمحافظة الحديدة، كما استهدف محافظة مأرب ومديريتي الحيمة الداخلية ومناخة في صنعاء.

وكانت المصادر نفسها ذكرت قبل ذلك أن الطيران الأميركي نفذ غارات على مديرية بني حشيش بمحافظة صنعاء، ومديرية سفيان بمحافظة عمران، ومديرية مدغل بمحافظة مأرب شمال شرق صنعاء.

من جهته، قال زعيم جماعة أنصار الله عبد الملك الحوثي إن عمليات الحوثيين العسكرية تسببت في الاختفاء الكامل للسفن الإسرائيلية في البحر الأحمر وبحر العرب إضافة إلى خليج عدن.

سياسيا، قال الناطق باسم جماعة أنصار الله في اليمن محمد عبد السلام إنه بحث مع المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ المسار السياسي والإنساني في اليمن وسبل معالجة الملفات الإنسانية وتجنب التصعيد والعودة لمسار السلام.

ومنذ 15 مارس/آذار الماضي، شنت أميركا نحو ألف غارة على اليمن، قتلت 217 مدنيا وأصابت 436 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، حسب بيانات للحوثيين لا تشمل الضحايا من قواتهم.

وبدأت هذه الغارات بعد أوامر أصدرها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لجيش بلاده بشن "هجوم كبير" ضد جماعة الحوثي، قبل أن يهدد بـ"القضاء عليها تماما".

إعلان

لكن الجماعة تجاهلت تهديد ترامب، واستأنفت قصف مواقع داخل إسرائيل وسفنا في البحر الأحمر متوجهة إليها، ردا على استئناف تل أبيب منذ 18 مارس/آذار الماضي، حرب الإبادة بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • غارات أمريكية على سفينة إسرائيلية مُحتجزة لدى الحوثيين في اليمن
  • موقع مركز الأمن البحري الدولي: “أزمة البحر الأحمر فضحت انعدام الثقة بين واشنطن وأوروبا”
  • اغلاق ميناء الغردقة البحري لسوء الأحوال الجوية
  • إغلاق ميناء الغردقة البحري لسوء الأحوال الجوية
  • غارات أميركية تستهدف صنعاء ومناطق أخرى في اليمن
  • أمريكا تعترف بفشل حملتها على اليمن: صنعاء تفرض معادلة الردع البحري وتربك الاستراتيجيات العسكرية الأمريكية
  • أمريكا وسياستها في البحر الأحمر
  • موسكو: الهجوم الأمريكي على ميناء رأس عيسى في اليمن غير مبرر
  • الخارجية الإيطالي: التصعيد في البحر الأحمر يكبد دول المنطقة خسائر كبيرة
  • إقــــرار أمــريــكي بـالـفـشل