أكد طاهر أبوزيد نجم النادي الأهلي ومنتخب مصر السابق، أنه لا يستطيع بناء صورة كاملة حول البرتغالي روي فيتوريا المدير الفني لمنتخب مصر وقيادته للفريق حتى الآن، مؤكدا أنه لم يخوض المنتخب معه مواجهات قوية، منذ توليه المسئولية.

وقال في تصريحات عبر برنامج بوكس تو بوكس الذي يبث عبر شاشة قناة ETC: "يجب على فيتوريا حاليا تثبيت التشكيل منذ اليوم، للحفاظ على الانسجام، وهذه الأمور مهمة جدًا في البطولات الكبرى، والتغيير يكون في أضيق الحدود، إلا لو كان البديل على نفس مستوى الأساسي".

وأضاف: "هناك دور كبير للنجوم في البطولة، يجب أن يكون النجم أو اللاعب المحترف له دور في المواجهات الصعبة، بدءا من محمد صلاح وباقي اللاعبين المحترفين، ثم اللاعبين الموجودين في الدوري المحلي، الكل سيكون عليه مسئولية كبيرة".

وواصل: "علينا دائمًا الاستفادة من دروس الماضي، وكرة القدم لا يوجد فيها مستحيل، يجب عدم التراخي واليقظة بشكل دائم، وهذه الأمور توافرات بشكل واضح في لاعبي منتخب مصر خلال البطولة السابقة حتى تخطينا كل الفرق ووصلنا للنهائي، وهذا الأمر يُحسب بكل تأكيد لـ كارلوس كيروش، رغم تفوق منتخبات آخرى علينا لكن تغلبنا على الصعاب".

وزاد: "أتمنى روي فيتوريا أن يسير على نفس النهج، وأن يتحلى اللاعبون بالتركيز التام واليقظة بصفة دائمة في المباريات، وخصوصا في مواجهة المغرب، التي كان لديها إمكانيات كبيرة لكن تفوقنا عليهم".

وأتم: "يجب استخدام النجوم وتطويعهم للخروج بأفضل مستوى في المباريات، بطولة أمم إفريقيا دائمًا تحتاج للحماس والطموح والقتال في الملعب، يجب استغلال هذه الأمور لتقليل الفوارق الفنية مع بعض المنتخبات الآخرى".

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

رد الجميل بالإساءة!

 

 

سارة البريكية

sara_albreiki@hotmail.com

 

هناك أشخاص كثر يعيشون في هذا العالم لا يملكون أدنى مستوى من الإنسانية وهؤلاء البشر نجدهم في كل مكان في البيوت وفي المدارس وفي الدوائر الحكومية وفي المستشفيات وفي المراكز التجارية وغيرها وفي كل مكان ينبض بالحياة وحتى في البر؛ ذلك المكان الهادئ البعيد عن صخب الحياة، وفي البحر في رحلة الصيد والبحث عن الرزق الحلال تتعدد الأماكن التي نرى فيها هذا الصنف من الناس إلا أنهم يتكاثرون بشده وكأنهم مومياوات لم تجد البشرية لها حداً من الانتشار، فأصبح هناك الكثير والكثير منهم لا نستطيع العيش معهم بسلام وكم كنَّا نحن الذين نصفح عنهم لتمضي الحياة ولكن هذا ما يزيد من تغطرسهم وعدم إنسانيتهم والافتراء الذين يتفننون فيه.

هذا النوع من البشر لم ينقرض وهو يفرح كثيرا عندما يُمارس هذه العادات السيئة ويتفنن في رد الجميل بالإساءة ويفتخر وحتى ونحن في شهر رمضان المبارك نرى أنَّ هناك بعض العادات السيئة التي يجب أن تختفي لازالت موجودة ونحن من يساهم في ذلك بسكوتنا عن الحق وبتمادي تلك الفئة بمواصلة التخريب المستمر.

إن المواقف التي يتعرض لها أحدنا في بعض الأحيان قد تكون سببا رئيسيا وراء عدم القدرة على الرد وعدم التركيز في فنون التعامل معها بشكل عام وهذا هو الشعور الحقيقي الذي يشعر به الشخص عندما يكون عاجزا عن التعبير بالكلام والفعل ويبقى حبيس نفسه في دوامة قلق وحزن وخذلان.

كثير من الشخوص التي نتعامل معهم يوميا نعلم تماما أنهم ليسوا جيدين معنا ولكن لتمضي الحياة نحن نواصل العطاء والتحدث معهم رغم أننا نعي تماماً أنهم فئة لا تستحق أن نعطيها ثانية من وقتنا لكن ضرورة العمل والتعايش تجبرنا على ذلك لتمضي المسيرة.

إن الاحترام المتبادل والتفاهم بين أفراد المجتمع يؤدي إلى الالتزام بقواعد السلوك الصحيح الذي يجب أن يكون موجودا من الأساس في حياتنا العامة وتربيتنا وسلوكياتنا التي نتعلمها ونكتسبها يومًا بعد يوم وألا نسمح لأنفسنا بأن نكون أداة سهلة الاصطياد.

لاحظت في الآونة الأخيرة أهمية وجود نظام اجتماعي متكامل في حياتنا اليومية وفي الوقت نفسه يجب أن نكون قادرين على القيام بكل تلك الأمور التي تساعد الفرد والمجتمع على التغلب على المشاكل التي تواجه الإنسان وتفادي المشاكل لا يأتي إلا عن فهم عميق لما يدور في الجوار وفهم طبيعة البشر المحاطين بهم والتقليل من التعاطي معهم إن كان ليس هناك داعياً؛ بل وتقليل دائرة التواصل إلى الأهم والمهم فقط أما إعطاء الأشخاص أكبر من حجمهم فذلك وقت وانتهى.

إن رمضان شهر الطاعات والعبادات يقرّبنا من الله أكثر ونعرف فيه الكثير والكثير من الأمور المهمة في ديننا الإسلامي الحنيف والتي تتمثل في العبادات والأعمال والنوافل والحب فحب الإنسان لأخيه الإنسان ومساعدته وعطائه ومكافأته هو من أفضل الأعمال وفنون رد الجميل بالحب والود والتقدير والاحترام المتبادل وليس السرقة والغش والكذب والفتنة والخداع والخيانة وغيرها.

إذا مهما كان الجميل الذي قدمناه ونقدمه وما يقابله من إساءة لنا ونكران وعدم تقدير فإنه يجب علينا أن نأخذ موقفاً وأن لا نكرر التعامل مع الآخرين بنفس الطريقة فإيصال الرسالة مهم حتى يتأدب الطرف الآخر ويعرف أنه كُشف وأن أفعاله مكشوفة وليس عليه أن يواصل ويستمر في الخطأ فباب التوبة مفتوح والصفح عن الآخرين متاح والتعاطي مع الأمور كلها سيكون أفضل ومحاولة كبت النفس الأمارة بالسوء ومعرفة حدود التعامل الصحيح بين الناس.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • ترامب: الأمور تجري بشكل إيجابي مع بوتين على أمل الوصول لاتفاق
  • "فلسطين للأمن القومي".. الخطة المصرية الخاصة بإعادة إعمار غزة واقعية وحازت على التأييد العربي
  • محافظ الغربية: بناء وعي الشباب قضية أمن قومي
  • محمد أبوزيد كروم: إبتزاز السلاح .. وحديث مناوي!!
  • سيميوني يُهاجم تقنية الفيديو: ظلم واضح..وغضب عارم بعد خسارة أتلتيكو مدريد
  • لا فرق بين حمدوك والهادي إدريس والتعايشي كلهم يعملون ضمن ذات المشروع
  • أنشيلوتي بعد تأهل ريال مدريد: لم نشعر بالقلق أبدًا..ولمسة ألفاريز؟ الحكم كان واضحًا
  • فحص طبي لطاهر محمد طاهر وعلي معلول لتحديد موعد عودتهما لتدريبات الأهلي
  • رد الجميل بالإساءة!
  • روبيو: اتفاق واشنطن وكييف يمهد الطريق لإنهاء النزاع في أوكرانيا بشكل دائم