أحال المستشار معتز الحميلي المحامي العام الأول لنيابة الأموال العامة العليا، محاسبا بقطاع التمويل بوزارة المالية وصاحب شركة انترناشيونال شهية وآخر يعمل بالتسويق، إلى الجنايات، لاتهامهما بتقديم وتلقي رشاوي مالية واستمعت النيابة الى اعترافات المتهمين.

باستجواب المتهم الأول بالتحقيقات أقر بارتكابه للواقعة تفصيلاً وذلك بأنه في بداية عام ٢٠٢٢ ونظراً لمروره بضائقة مالية خطرت له فكرة انشاء قيود محاسبية وهمية على منظومة حساب الخزانة الموحد بجهة عمله بوزارة المالية تفيد إضافة مبالغ مالية إلى حسابات جهات حكومية، وتوجهه إلى تلك الجهات التي أورد اسمه كمستفيد في القيود المحاسبية التي تمت اضافتها إليها وتقديمه طلبات باسترداد المبالغ المحولة إليهم عن طريق الخطأ أو عن طريق المتهمين الثاني والثالث من خلال خطابات منسوبة زوراً للشاهد الثاني وتقاسمه للمبالغ مع المتهم الثاني وتحويل

المتهم الثالث المبالغ المحولة له لحسابه، فتوجه إلى ديوان عام هيئة الأوقاف جهة عمله السابقة قبل نقله إلى قطاع التمويل بالإدارة المركزية للحسابات المركزية بوزارة المالية، وتقابل مع الشاهد السابع وطلب منه استرداد المبلغ المحول إليه مرتين على النحو الوارد بشهادته، واتفق مع المتهم الثاني على ارتكاب ذات الواقعة وأنشأ قيدا محاسبيا لصالح مصلحة الطب الشرعي واصطنع على خلاف الحقيقة الخطاب المؤرخ في ٢٠٢٢/٤/١٠ الموجه إلى مدير عام حسابات الطب الشرعى وسلمه للمتهم الثاني الذي استعمله في استرداد المبلغ المبين تفصيلاً بالأوراق ، ثم انشأ قيدا آخر على حساب الهيئة العامة للتنمية الصناعية واتفق مجدداً مع المتهم الثاني وسلمه خطابا آخر مزورا بذات المعنى فتمكن بذلك من الاستيلاء على المبلغ المبين تفصيلاً بالأوراق.

وأنشأ عقب ذلك قيدا آخر على حساب هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة واتفق مجدداً مع المتهم الثانى وسلمه خطابا آخر مزورا وتمكن بذلك من الاستيلاء على المبلغ المبين تفصيلاً بالأوراق، وانشأ قيدا جديدا على حساب الوحدة الحسابية لحى الوايلي وتقابل مع الشاهدة الثانية عشرة حيث طلب منها استرداد المبلغ المحول إلى جهة عملها عن طريق الخطأ، كما أقر باتفاقه مع المتهم الثالث وانشائه لقيد محاسبي وهمي على حساب قطاع النقل البحري أيضا للاستيلاء على الأموال.

جاء بأمر الإحالة  أن المتهم بصفته موظفاً عاماً وباحثا ثانيا بقطاع التمويل بالإدارة المركزية للحسابات المركزية بوزارة المالية - استولى بغير حق وبنية التملك على أموال مملوكة لجهة عامة، بأن استولى على مبلغ سبعة عشر مليونا وسبعمائة واثنين وعشرين ألف وسبعمائة وثلاثة وثلاثين جنيها وخمسين قرشا المملوك لوزارة المالية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: بوزارة المالیة مع المتهم على حساب

إقرأ أيضاً:

"مفاجأة".. علماء يعيدون اكتشاف ملامح وجه أعظم فراعنة مصر وأقواهم قبل وفاته عن 90 عاما (صورة)

كشف فريق من العلماء عن علامات الوجه "الحكيم" لأقوى فرعون في مصر القديمة، رمسيس الثاني، زاعمين أنها تكشف عن الملامح المميزة لمظهره قبل لحظات من وفاته.

كان رمسيس الثاني، الذي حكم في القرن الثالث عشر قبل الميلاد، أعظم حكام الأمة، واشتهر بتماثيله الضخمة ومآثره العسكرية خلال فترة حكمه من 1279 إلى 1213 قبل الميلاد.

ولتحقيق إنجازهم، استخدم العلماء نموذجا ثلاثي الأبعاد لجمجمة الملك، ووضعوا طبقات من الأنسجة الرخوة والجلد لإعادة تشكيل مظهره وقت وفاته، عن عمر يناهز 90 عاما.

'Wise' face of ancient Egypt's most powerful pharaoh moments before death is revealed https://t.co/drm1h6YNc4pic.twitter.com/CcWEMwEtJ6

— Daily Mail Online (@MailOnline) June 28, 2024

وكشفت النتيجة النهائية عن رجل مسن ضعيف بملامح وجه متعبة، وكانت بعض الملامح تشبه تماثيل رمسيس العملاقة التي لا تزال قائمة في مصر.

وقال سيسرون مورايس، خبير الرسومات البرازيلي الذي يقف وراء إعادة تشكيل الوجه: "في الدراسة الحالية أجرينا تحليلا واسعا للغاية، وتمت مقارنة الوجه المعاد بناؤه بتماثيل رمسيس الثاني. كان الهدف هو فهم إلى أي مدى يمكن الاعتماد على التماثيل، حيث يتصور الكثيرون أن التوافق سيكون جيدا. لكننا رأينا أن التماثيل تشير إلى توافق جيد مع شكل الأنف، وحتى في بعض الحالات، مع شكل الوجه".

وقال مورايس: "لقد قمنا بتحليل بيانات القياسات البشرية والحمض النووي من السكان المصريين القدماء".

واختار الفريق لوحة ألوان البشرة التي شوهدت في الفن المصري القديم، حيث أن اللون الحقيقي غير معروف.

وصمم أيضا نسخة ذات تدرج رمادي تظهر عيون الفرعون مغلقة، لتجنب إصدار أحكام على بشرته ومظهره.

إقرأ المزيد بعد فقدانه لسنوات طويلة.. العثور على تابوت "أعظم فرعون في مصر"

وقال مورايس: "هناك دائما انتقادات حول أي عمل يتم نشره على الإنترنت، ما عليك سوى إلقاء نظرة على التعليقات على الأخبار والنقاش في الشبكات الاجتماعية".

واستخدم الفريق أيضا معلومات من دراسة أجريت عام 1976 لبقايا مومياء رمسيس المحنطة، والتي عثر عليها عام 1881.

وحددت الدراسة الجديدة أن أسنان رمسيس الثاني كانت متآكلة بشكل ملحوظ.

كما كان الفرعون يعاني من سوء صحة الأسنان والعظام، ويرجع ذلك أساسا إلى وجود خرّاج، ما كان سيسبب له الكثير من الألم.

وجمع العلماء بيانات من مئات المصريين المعاصرين للكشف عن السُمك المحتمل لجلد الفرعون في أماكن مختلفة عبر جمجمته.

واتبعوا أسلوب التشوه التشريحي، حيث تم تغيير وجه وجمجمة المتبرع الحي رقميا لتتناسب مع أبعاد المومياء.

وكشفت النتيجة النهائية عما أسماه مورايس "الوجه الحكيم". وبدت أيضا مشابهة لعملية إعادة البناء السابقة لعام 2022، التي أنشأتها سحر سليم من جامعة القاهرة، وكارولين ويلكنسون من جامعة ليفربول جون مورس.

المصدر: ديلي ميل

مقالات مشابهة

  • الأمن يكشف خطة موظف اختلس أموال شركة بالقاهرة
  • محكمة جنايات سرت تسجن موظف في مكتب السجل المدني لمدة 5 سنوات
  • 14 ساعة عمل.. وزير النقل يكشف كيفية إدارة وزارتي الصناعة والنقل - فيديو
  • 14 ساعة عمل.. وزير النقل يكشف كيفية إدارية وزارتي الصناعة والنقل - فيديو
  • حبس عاطل سرق مبلغا ماليا من شقة سيدة بالوايلى 4 أيام
  • مصدر مطلع يكشف هوية وزير الثقافة بالحكومة الجديدة
  • مالية الإقليم تودع أكثر من (70) مليار دينار في حساب الخزينة الاتحادية عن إيراداتها غير النفطية لشهر أذار الماضي
  • مفاجأة.. المتهم الأول بقتل طفل شبرا الخيمة ينفى ارتكابه الواقعة
  • "مفاجأة".. علماء يعيدون اكتشاف ملامح وجه أعظم فراعنة مصر وأقواهم قبل وفاته عن 90 عاما (صورة)
  • "مفاجأة".. علماء يعيدون اكتشاف ملامح وجه أعظم فراعنة مصر وأقواهم قبل وفاته عن 90 عاما