رسائل الصمت: تأملات سياسية في أصداء الغارة الأمريكية على بغداد
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
5 يناير، 2024
بغداد/المسلة الحدث: حذرت صحيفة وشنطن بوست الأمريكية، من أن الغارة الجوية أمريكية في بغداد الخميس، تثير مخاطر شبح حرب إقليمية أوسع مع دعم واشنطن للعملية العسكرية الإسرائيلية في غزة، بالرغم من أن إدارة بايدن تسعى لاحتواء إراقة الدماء.
وأوضحت الصحيفة، أن الولايات المتحدة الأمريكية استهدفت مواقع مرتبطة بالفصائل في العراق وسوريا عدة مرات في الأشهر الأخيرة، إلا أن العملية الأمريكية في مثل هذا الموقع المركزي بالعاصمة العراقية نادرة للغاية.
ووصفت وزارة الدفاع الأمريكية في بيان لها الضربة بأنها “ضرورية ومتناسبة”، قائلة إن “القائد مشتاق طالب السعيدي” كان مشاركا بنشاط في تخطيط وتنفيذ هجمات ضد أفراد أمريكيين في العراق.
ولفتت الصحيفة إلى أنه من المرجح أن يزيد الهجوم الضغط على الحكومة العراقية للإسراع بإنهاء وجود قوات التحالف الدولي في البلاد، بعد عامين ونصف من انتهاء مهمتهم القتالية رسميًا هناك.
ويرى مراقبون أن الغارة الجوية الأمريكية في بغداد، تمثل رسالة قوية للفصائل المسلحة في العراق، بأن الولايات المتحدة لن تتردد في استخدام القوة ضدها، إذا لزم الأمر.
ولكن هذه الرسالة قد تؤدي أيضاً إلى رد فعل عنيف من الفصائل المسلحة في العراق، مما قد يهدد بتصاعد التوترات في المنطقة، وزيادة مخاطر اندلاع حرب إقليمية أوسع.
من المهم أن نفهم أن هذه الرسالة تأتي في سياق تصاعد التوترات السياسية والأمنية في المنطقة، وهي قد تثير مخاوف بشأن تصاعد الصراعات أو اتخاذ إجراءات استفزازية من جانب الجماعات المسلحة. تحليل هذه الأحداث يتطلب متابعة عن كثب لتطورات الوضع وتأثيرات هذه الرسالة على الحوارات السياسية والأمنية في العراق والمنطقة بشكل عام.
المصدر: صحيفة وشنطن بوست
https://www.washingtonpost.com/national-security/2024/01/04/us-strike-baghdad/
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: فی العراق
إقرأ أيضاً:
ارتفاع عدد ضحايا الغارة الأمريكية على اليمن.. و"أنصار الله" تتوعد
صنعاء - الوكالات
أفادت وسائل إعلام تابعة لـ "أنصار الله" بأن الضربات الأميركية المستمرة على اليمن أسفرت عن مقتل وجرح العشرات، وتوعدت الجماعة بالرد عليها، في حين قال مسؤولون أميركيون إن الهجمات قد تستمر أسابيع بهدف وقف تهديد الملاحة البحرية في المنطقة.
وبدأت الغارات الجوية وإطلاق الصواريخ من بوارج حربية أميركية في البحر الأحمر مساء أمس السبت بأمر من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وقال الحوثيون إن الهجمات استهدفت صنعاء ثم توسّعت لتشمل صعدة وذمار ومأرب وتعز، مؤكدين حدوث أكثر من 40 غارة.
وأفادت وسائل إعلام حوثية بأن الغارات تجددت فجر اليوم الأحد، وأسفرت عن مقتل 31 شخصا وإصابة 101 آخرين معظمهم في صنعاء وصعدة.
وفي حين قال مسؤولون أميركيون إن الضربات استهدفت مواقع عسكرية أكدت جماعة الحوثي أن القصف استهدف مواقع مدنية، وذكرت وسائل إعلام تابعة لهم أن بين المواقع المستهدفة محطة كهرباء في صعدة.
وأفاد مسؤولون أميركيون بأن الضربات نفذت جزئيا بطائرات مقاتلة من حاملة الطائرات هاري ترومان في البحر الأحمر واستهدفت عشرات المواقع، بينها الرادارات والدفاعات الجوية وأنظمة الصواريخ والمسيّرات.