الأمم المتحدة: مليون نازح وصلوا إلى رفح منذ العدوان على غزّة
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
قدّرت الأمم المتحدة عدد النازحين الذين وصلوا إلى مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، منذ بدء العدوان الإسرائيلي الأخير، بحوالي مليون.
وقالت الأمم المتحدة، في تقريرها الإنساني اليومي، إن “محافظة رفح أصبحت الآن الملجأ الرئيس للنازحين، حيث يعيش أكثر من مليون شخص في منطقة مكتظة للغاية، في أعقاب تكثيف الأعمال العدائية في خان يونس ودير البلح، وأوامر الإخلاء التي أصدرها الجيش الإسرائيلي”.
وبحلول نهاية 2023، قدّرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، عدد النازحين في غزة بحوالي 1.9 مليون شخص، أو ما يقرب من 85% من إجمالي سكان القطاع، بمن فيهم بعض الذين نزحوا عدة مرات، حيث تضطر العائلات إلى الانتقال بشكل متكرّر في القطاع بحثا عن السلامة. ويعيش ما يقرب من 1.4 مليون نازح في 155 منشأة تابعة للأونروا في جميع المحافظات الخمس.
وأعادت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان تأكيد عدم وجود مساحة آمنة في غزة.
وقالت المفوضية في بيان: “لا يمكننا الحديث عن السلامة في أي مكان، فالناس ينامون في الشوارع في العراء، وبعضهم لم يتمكن حتى من اتباع أوامر الإخلاء”.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
سلطنة عُمان: القضية الفلسطينية تتطلب إرادة صادقة وفعلًا مؤثرًا
◄ موقف عربي وإسلامي موحَّد في "قمَّة الرياض" لوقف العدوان الإسرائيلي
◄ البيان الختامي يطالب مجلس الأمن بتشكيل لجنة مستقلة للتحقيق في جرائم الإبادة الجماعية
◄ ضرورة حشد الدعم الدولي لتجميد مشاركة إسرائيل في الأمم المتحدة
◄ عُمان: يجب العمل على فتح ممرات بلا قيود لإيصال الإغاثة لسكان غزة
◄ محمد بن سلمان: نرفض الاعتداءات الإسرائيلية في غزة ولبنان
◄عباس: نطالب مجلس الأمن بتنفيذ قراره بوقف الحرب
◄ أبومازن: نطالب بإنهاء الاحتلال ووقف الاستيطان خلال عام واحد
◄ السيسي: سنقف ضد جميع المخططات التى تستهدف تصفية القضية الفلسطينية
◄ عبدالله الثاني: لا يُمكن تبرير الفشل العالمي في وقف العدوان على غزة
◄ أردوغان: حل القضية الفلسطينية يكون بإقامة دولة مستقلة
◄ الأسد: نحتاج إلى استبدال الوسائل والأدوات المُجرَّبة مرارًا وغير المجدية
◄أبوالغيط: اتساع دائرة الصراع يُعرّض مستقبل المنطقة للخطر
◄ ماليزيا: يجب اتخاذ قرارات حاسمة لإنقاذ منطقة الشرق الأوسط والنظام العالمي
الرؤية- غرفة الأخبار
عقدت، الإثنين، أعمال القمة العربية والإسلامية غير العادية في الرياض، برئاسة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وذلك لبحث تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط.
ولقد أشارت مسودة البيان الختامي إلى ضرورة حشد الدعم الدولي لانضمام دولة فلسطين إلى الأمم المتحدة عضواً كامل العضوية، وتجميد مشاركة إسرائيل في الأمم المتحدة، فضلاً عن التحذير من خطورة التصعيد الذي يعصف بالمنطقة وتبعاته الإقليمية والدولية، وتوسع رقعة العدوان الذي جاوز العام على قطاع غزة وامتد ليشمل الجمهورية اللبنانية.
وأدان مشروع المسودة ما يتكشف من جرائم مروعة وصادمة يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة في سياق جريمة الإبادة الجماعية، بما فيها المقابر الجماعية وجريمة التعذيب والإعدام الميداني، والإخفاء القسري والنهب، فضلاًعن التطهير العرقي خاصة في شمال قطاع غزة عبر الأسابيع الماضية، ومطالبة مجلس الأمن بتشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة وذات مصداقية للتحقيق في هذه الجرائم، واتخاذ خطوات جدية لمنع طمس الأدلة والبراهين لمساءلة ومحاسبة مرتكبيها وضمان عدم إفلاتهم من العقاب.
كما أدانت المسودة العدوان الإسرائيلي المتمادي والمتواصل على لبنان وانتهاك سيادته وحرمة أراضيه، والدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار، ومطالبة المجتمع الدولي بالتحرك بفاعلية لإلزام إسرائيل باحترام القانون الدولي.
وأكّد البيان الختامي للقمّة العربية والإسلامية غير العادية بالرياض على مركزية القضية الفلسطينية والدعم الراسخ للشعب الفلسطيني لنيل حقوقه المشروعة، وفي مقدمتها حقه في الحرية والدولة المستقلة ذات السيادة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وحذر البيان من خطورة التصعيد الذي يعصف بالمنطقة وتبعاته الإقليمية والدولية، ومن توسع رقعة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزّة الذي تجاوز العام، وامتد إلى الجمهورية اللبنانية، كما حذر من انتهاك سيادة جمهورية العراق والجمهورية العربية السورية، والجمهورية الإسلامية الإيرانية، في ظل غياب التدابير الحاسمة من الأمم المتحدة وبتخاذل من الشرعية الدولية.
وطالب البيان مجلس الأمن الدولي باتخاذ قرار يُلزم إسرائيل بوقف السياسات غير القانونية التي تُهدد الأمن والسلم في المنطقة، وتنفيذ قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة بمدينة القدس الشريف، وإدانة قيام أي طرف بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
ودعا البيان الأطراف الدولية الفاعلة إلى إطلاق خطة محددة الخطوات والتوقيت برعاية دولية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتجسيد الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967، والتأكيد على أنّ السلام العادل والشامل لا يمكن تحقيقه دون إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لجميع الأراضي العربية على حدود عام 1967.
كما دعا البيان الختامي إلى مواصلة تقديم الدعم والمساعدات الإنسانية والإغاثية العاجلة للحكومة اللبنانية لمواجهة تداعيات العدوان الإسرائيلي، بما في ذلك مواجهة أزمة النازحين ليتمكنوا من العودة إلى مناطقهم وتأمين مقومات العيش الكريم لهم.