تركيا تنفي زيادة صادراتها إلى إسرائيل
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
نفت السلطات التركية، مزاعم تناقلتها وسائل إعلام بشأن زيادة الصادرات التركية إلى إسرائيل، مؤكدة أن تلك الادعاءات لا تعكس الحقيقة.
وقال بيان أصدرته وزارة التجارة، الخميس، إن ما تروج له بعض وسائل الإعلام عن زيادة الصادرات إلى إسرائيل، لا يعكس الحقيقة.
وأشار إلى أن التجارة مع إسرائيل ليست متوجهة إلى المنطقة اليهودية في البلاد، موضحا أنها أيضا "تجارة متوجهة إلى 2.
اقرأ أيضاً
السلطات التركية تعتقل 33 شخصا بتهمة التجسس لصالح إسرائيل
ولفت البيان إلى أن 8 ملايين عربي فلسطيني يعيشون في الأراضي الفلسطينية، ويعيش في إسرائيل 7.2 ملايين يهودي.
وأوضح أن جميع البضائع المتجهة إلى المنطقة الفلسطينية يجب أن تمر عبر الجمارك والموانئ الإسرائيلية تحت اسم إسرائيل.
وذكر البيان أنه بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول و31 ديسمبر/ كانون الأول 2022، بلغ إجمالي تجارة تركيا مع إسرائيل مليارين و320 مليون دولار، فيما انخفض الرقم 45% في الفترة نفسها من 2023، وسجل مليارا و280 مليون دولار.
اقرأ أيضاً
تركيا تحذر إسرائيل من "عواقب وخيمة" إذا حاولت اغتيال قيادات حماس بالخارج
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: تركيا إسرائيل صادرات فلسطين المحتلة
إقرأ أيضاً:
تايوان تنفي أي تعاون أمني مع إسرائيل يتعلق بهجوم «بيجر»
نفت وزارة الدفاع التايوانية تلقيها معلومات مسبقة عن استخدام أجهزة النداء الآلي “بيجر” ذات العلامة التجارية التايوانية في الهجوم الذي استهدف أعضاء “حزب الله“ في وقت واحد بجميع أنحاء لبنان.
وقال وزير الدفاع التايواني ويلينغتون كو في مؤتمر صحفي، إن “تايبيه ليس لديها هذا النوع من العلاقات مع إسرائيل”. جاء ذلك ردا على سؤال عما إذا كانت إسرائيل قد أبلغت تايوان مسبقا بالهجوم، أو ما إذا كان هناك تبادل أمني أو استخباراتي بين الجانبين.
وأضاف: “أجهزة الأمن القومي في تايوان تولي اهتماما وثيقا للقضية وهناك حاجة إلى تحقيقات من قبل الإدارات ذات الصلة”، مؤكدا أن “لحكومة تراقب التطورات عن كثب”.
ونفت شركة “غولد أبوللو” التايوانية تصنيع الأجهزة المستخدمة في الهجوم، مشيرة إلى أنها “سمحت بظهور علامتها التجارية على أجهزة “بيجر” التي انفجرت في لبنان وسوريا، ولكنها كانت من صنع شركة “بي إيه سي كونسلتينغ” التي تتخذ من عاصمة هنغاريا بودابست مقرا لها”.
من جانبها، نفت السلطات الهنغارية صحة تلك التصريحات، مبينة أن “أجهزة الاتصالات التي تم تسليمها إلى لبنان لم يتم توريدها من هنغاريا، وأن الشركة “وسيط تجاري” ليس لها مواقع تصنيع في البلاد”.
يذكر أن إسرائيل مثل معظم البلدان، لا تقيم علاقات دبلوماسية رسمية مع تايوان التي تعتبرها الصين جزءا من أراضيها، لكن الجانبين يحتفظان بسفارتين بحكم الأمر الواقع، ويتمتعان بعلاقات وثيقة، وإن كانت غير رسمية.
وكان مصدر أمني لبناني كبير ومصدر آخر أكدا معا أن جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) هو الذي زرع متفجرات داخل الأجهزة.