بكري: الرئيس السيسي لن ينتظر لأبريل لأداء اليمين الدستوري (فيديو)
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
قال الإعلامي مصطفى بكري، إنه يتوقع أن الرئيس عبد الفتاح السيسي سيؤدي اليمين الدستوري خلال الفترة المقبلة ولن ينتظر إلى أبريل، لأن الدستور لا يمعه هذا الأمر.
مصطفى بكري للحكومة بعد ارتفاع الأسعار: "تعالو منستفزش الشعب ومنخليهوش يحس باليتم" (فيديو) مصطفى بكري: تغيير الحكومة قريبًا وإعادة تشكيل هيكل الحوار الوطني (فيديو) حكومة جديدة واستقالة المحافظينوأضاف "بكري خلال تقديم برنامجه "حقائق وأسرار" المذاع على فضائية "صدى البلد" مساء اليوم الخميس، أن مدة الرئيس تبدأ في أبريل لكن أداء القسم متاح في أي وقت.
وأشار إلى أن أداء القسم سيتيح للرئيس تشكيل حكومة جديدة، موضحًا أن الفترة المقبلة ستشهد انفتاحا سياسيا وإصلاح اجتماعي إضافة إلى تكليف حكومة جديدة واستقالة المحافظين.
نتنياهو وحماسوفي سياق آخر أوضح بكري، أن نتنياهو لم يحقق أي مكاسب تكتيكية حتى الآن، بعدما فشل في القبض على قادة حماس، والإفراج عن الرهائن.
وتابع "وضع حماس الأقوى، حماس توجه ضربات وتقتل بالعشرات والمئات، إسرائيل لم تنجح ولم تحقق انتصار حقيقي رغم مضي 3 شهور ونتنياهو يحاول تحويل الصراع إلى صراع إقليمي للخروج من الأزمة الراهنة".
الصراع مع إيران ومصرواستطرد "وهنا الصراع سيكون مع إيران أو مصر، لكن الأحداث أثبتت أن طهران لا ترغب ولا تريد صراع"، مؤكدا أن اغتيال الشهيد صالح العروري وراء جاسوس أبلغ إسرائيل.
ولفت بكري إلى أن حزب الله لا ينتوي دخول حرب شاملة مع إسرائيل، معقبًا "متبقي أمام إسرائيل مصر، من يحكم إسرائيل مجموعة من المجانين".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس السيسي مصطفى بكري حكومة جديدة المحافظين أداء اليمين الدستوري تشكيل حكومة
إقرأ أيضاً:
وفد إسرائيل في الدوحة.. وويتكوف يصل غدًا.. «هدنة غزة».. جولة مفاوضات جديدة وتعقيدات مستمرة
البلاد – جدة، رام الله
تشهد العاصمة القطرية الدوحة بدءًا من اليوم (الاثنين)، جولة جديدة من المفاوضات لإنقاذ التهدئة في غزة، فيما تتباين مواقف الاحتلال وحركة حماس حول الولوج إلى مباحثات المرحلة الثانية من الاتفاق أو تمديد مرحلته الأولى، في ظل اختلاف الاستحقاقات في المرحلتين، ورغبة كل طرف في تحقيق أهدافه، والاحتفاظ بـ “كروته” لأبعد لحظة ممكنة.
وقال مسؤولون أمريكيون، وفقاً لموقع “أكسيوس”، إنه من المتوقع أن يتوجه مبعوث الرئيس الرئيس الأمريكي إلى المنطقة، ستيف ويتكوف، إلى العاصمة القطرية الدوحة الثلاثاء للتوسط في اتفاق جديد بين حماس وإسرائيل. فيما قال مكتب نتنياهو إن إسرائيل سترسل وفدًا إلى الدوحة، اليوم، لدفع مفاوضات وقف إطلاق النار بعد قبول دعوة من الوسطاء، ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤول قوله إنه تم إحراز تقدم معين في المحادثات التي أجرتها أمريكا مؤخرًا مع حماس، في إشارة إلى مبادرة جديدة اقترحتها واشنطن تقضي بإطلاق سراح 10 رهائن أحياء، مقابل تمديد الهدنة لشهرين.
وقال مسؤول إسرائيلي كبير لـ”أكسيوس”، إن ويتكوف “أراد جمع كل الأطراف في مكان واحد لعدة أيام من المفاوضات المكثفة، في محاولة للتوصل إلى اتفاق”.
بدورها، أكدت “حماس” مؤخراً موافقتها على “تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي من شخصيات وطنية مستقلة لإدارة غزة إلى إجراء الانتخابات العامة”، كما أبدت رغبتها البدء فوراً بمفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، مشددة على “ضرورة الالتزام بكل بنود الاتفاق، وفتح المعابر، وإعادة دخول المواد الإغاثية للقطاع دون قيد أو شرط”.
وسبق ورفضت حماس “مقترح ويتكوف”، الهادف لتمديد الهدنة لمدة 42 يومًا بالتزامن مع التفاوض حول اتفاق دائم لوقف النار، على أن تطلق حماس سراح نصف الرهائن الأحياء والأموات في اليوم الأول من دخول التمديد حيز التنفيذ، وإطلاق سراح بقيتهم، حال التوصل لاتفاق دائم لوقف النار.
وتسعى إسرائيل لتمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار، تهربًا من استحقاقات المرحلة الثانية التي تنص على انسحابها الكامل من قطاع غزة، بما يشمل محور فيلادلفيا، وإنهاء الحرب، وتشترط “نزع السلاح بشكل كامل” من القطاع وخروج حماس من غزة وعودة ما بقي من رهائن قبل الانتقال إلى المرحلة الثانية.
في المقابل، تتمسك حماس للإفراج عن جميع الرهائن، بالبقاء في القطاع الذي تتولى إدارته منذ 2007، وانسحاب جيش الاحتلال بشكل كامل من غزة، ووضع حد للحصار المفروض، والدخول في مفاوضات المرحلة الثالثة من اتفاق وقف إطلاق النار، المتعلقة بإعادة إعمار القطاع وتوفير التمويل بناء على خطة أقرتها القمة العربية التي انعقدت مؤخرًا.
وتبدو جميع الأطراف ” الاحتلال وحماس والوسطاء المصريون والقطريون والأمريكيون” في حاجة لمزيد من الوقت للتفاوض، ولهم مصلحة في تجنب العودة للقتال، في هذه المرحلة على الأقل، رغم تلويح الاحتلال بخيار استئناف الحرب، ما يُرجح إمكانية تمديد المرحلة الأولى وإطلاق عدد محدود من الرهائن، لكن بثمن كبير لحماس، يتيح لها الحفاظ على صورة القوة كما في استعراضاتها خلال مراسم تسليم الرهائن، على أن تؤجل محادثات التسوية السلمية انتظارًا لاختراق ما أو صفقة كبرى.