من الحي الشعبي إلى "الترند"... كواليس صناعة أغاني المهرجانات و"التراب".. صور
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن من الحي الشعبي إلى الترند . كواليس صناعة أغاني المهرجانات و التراب صور، ويُعتبر تطورا وامتدادا للأغاني الشعبية التي انتشرت منذ سبعينيات القرن الماضي وارتبطت في الأذهان بالطبقة العاملة في مصر، وخاصة سائقي الحافلات .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات من الحي الشعبي إلى "الترند".
ويُعتبر تطورا وامتدادا للأغاني الشعبية التي انتشرت منذ سبعينيات القرن الماضي وارتبطت في الأذهان بالطبقة العاملة في مصر، وخاصة سائقي الحافلات الصغيرة (الميكروباص) وسيارات الأجرة وحفلات الزفاف الصاخبة في الشوارع والأزقة.أغاني المهرجانات للجميعولكن الجديد الذي استحدثه هذا النوع الجديد من الأغاني الشعبية المستوحى من الموسيقى الإلكترونية، يحظى بشعبية واسعة بين الناس من مختلف الفئات والطبقات والثقافات.لم تعد أغاني المهرجانات في مصر حكرا على طبقة معينة، بل لاقت انتشارا واسعا بين مختلف طبقات المجتمع، ويتردد صداها الآن في معظم حفلات زفاف الطبقة الوسطى، والنوادي الليلية الخاصة بصفوة المجتمع، وحتى في المناسبات القومية التي تقام في الأعياد الوطنية أو الانتخابات.ترند وشهرة ومالفي أحد الشوارع الجانبية بحي الهرم الشهير، بمحافظة الجيزة بمصر، يقع الاستوديو الذي يملكه رامي رمضان الشهير بـ"رامو" وهو أحد الموزعين الموسيقيين الشباب، الذي يسعى من خلال مشروعه الفني والتجاري الصغير إلى اقتحام عالم الفن والتعاون مع أبرز نجوم المطربين العرب.وهو الطريق الذي يتطلب موهبة موسيقية وجهد وقدرة مادية كبيرة نوعًا ما على الشباب المصري، لذا كانت الطريقة الوحيدة هي البدء مع المطربين الشباب الأقل شهرة، وكذلك مع مغنيي ومؤديي المهرجانات الشعبية، التي أصبحت "ترندا" رائجا للغاية بين أوساط الشباب وكذلك حلما لكثيرين يسعون وراء المال والشهرة.أي شخص يستطيع أن يغنييقول رامي في بداية حديثه لـ"سبوتنيك": دخلت مجال الموسيقى من فترة كبيرة، ولم أكن متعمقًا في الموسيقة بشكل كبير، ثم ارتدت كلية التربية الموسيقية عام 2007، فكان على أن اتعلم بشكل أكبر، كنت حينها ألعب على آلة الجيتار، وبدأت تعلم آلة البيانو لأنها أساس التوزيع الموسيقى الذي يتطلب تعلم المقامات الموسيقية.ويضيف: بدأت العمل مع المطربين أصدقائي الشباب، وكنت أقوم بذلك بشكل شبه مجاني أو بشكل مجاني، بحيث يكون لي سابقة أعمال أستطيع تقديمها لآخرين، ومع الوقت بدأت في تجهيز الاستوديو الخاص، بشراء جهاز كومبيوتر وبطاقة صوت احترافية، سماعات، وبذلك استطعت تكوين ستوديو صغير يمكنني من العمل كموزع موسيقى، ثم بدأت في تعلم الهندسة الصوتية عن طريق عدد من الكورسات.وعن موسيقى المهرجانات والتراب، يقول رامي: في كل فترة تظهر شباب جديد تطرح موسيقى جديدة وأشكال مختلفة من الفن تعبر عن جيلها، وتعبر عن اختلاف الثقافة من فترة لفترة ومن جيل لجيل، وأنا اعتمد في عملائي على جيل الشباب الأقرب مني سنًا وهم ليسوا مطربين مشهورين، والحقيقة أنه حاليًا الجميع وكل من يريد أن يغني يتسطيع أن يغني، سواء كان صوته جميلًا أو غير ذلك.وواصل: "أنا أرفض العمل مع من لا يستطيع الغناء بشكل صحيح، فالأمر ليس مجرد جمع أموال أو تسجيل أغنيات لأي شخص وتصحيح صوته عن طريق الهندسة الصوتية كما يحدث مع كثير من مطربي المهرجانات، الذين يتم تصحيح صوتهم ليصبح أقرب إلى صوت الإنسان الآلي".وعن رفض البعض لموسيقى المهرجانات، علق رامي: بالحديث عن الموسيقى الجديدة التي ظهرت في مصر، وتحديدًا المهرجانات الشعبية، فالأمر بسيط، بالعودة إلى الجيل السابق الذي نطلق عليه جيل الفنان عمرو دياب كانوا جميعًا يتعرضون للهجوم من الجيل الأكبر منهم سواء مطربين أو جمهور، واليوم ما يقدمه جيل عمرو دياب أصبح هو الشكل المثالي للموسيقى في الوطن العربي.مشكلة الكلماتوأضاف: "حاليًا، الجيل الحالي نشأ على سماع موسيقى المهرجانات، وأصبح لونا من ألوان الموسيقى المصرية، ولكن بعض مقدمي المهرجانات تطوروا بشكل كبير، ففي السابق كان مجرد أي نشاز وأي أصوات، وأنا ضد ذلك بشكل كامل، لكن الآن يبحثون عن صناع موسيقى محترفين يقدمون موسيقى جيدة وبشكل احترافي، ولولا مشكلة الكلمات لكانت تلك الموسيقى ممتازة".وتابع: "مشكلتي مع مطربي المهرجانات، أولًا في اختيار كلمات غير لائقة وترويجها عن طريق موسيقى المهرجان، والأمر الثاني هو سرقة ألحان أغنيات شهيرة وكتابة كلمات مهرجان على نفس اللحن وتقديمه".أغنية بـ 500 جنيههكذا تحدث رامي ليضيف قائلا: تكلفة صناعة أغنية المهرجانات تبدأ بحوالي 500 جنيه، فبعض الموزيعن الموسيقيين يقومون بذلك بتكلفة شبه مجانية في سبيل أن يشتهر أسمه ويرتفع سعره ليصل لأرقام قد تتجاوز 20 ألف جنيه في توزيع أغنية مهرجان واحدة.حلم غناء المهرجاناتحلم الغناء بدأ منذ أن كان سني 15 عام، كنت أسمع موسيقى المهرجانات، وبدأت أحفظها وأغنيها.هكذا تحدث زياد أشرف، مطرب شعبي، مضيفا: وجدت استحسانا شديدا من عدد كبير من أصدقائي، وبعد ذلك بدأت أفكر في الغناء بشكل جدي، وأحاول أن أطور نفسي، وأبحث عن طريق للوصول لكني أجهل تمامًا كيف أقوم بذلك.ويؤكد زياد: أريد أن أقدم غناء شعبي ومهرجانات، كي أعبر عن الناس وأصل اليهم وأحقق انتشار كبير، وبحثت كثيرًا عن ستوديوهات يمكنني أن أحقق من خلالها حلمي، لكن تكاليف القيام بذلك كانت شبه مستحيلة وخرافية، فوجدت أن تسجيل وتوزيع أغنية مهرجانات واحدة قد يصل إلى 20 ألف جنيه، وبالنسبة لشاب في عمري هذا رقم كبير.جيل التسعينيات والثمانينياتوحول رفض البعض للمهرجانات، علق زياد بقوله: جيلنا كله يعشق المهرجانات، لأننا نشأنا عليها، لكن جيل التسعينيات والثمانينيات أغلبه لا يحبها، لأنه لم ينشأ عليها.وأوضح زياد أن الشيء السيئ الوحيد الذي يمكن أن نؤكد رفضه هو تقديم كلمات بذيئة أو خارجة من خلال أغنية المهرجان، وهذا ما أرفضه تمام، فأنا أعلم أن هذه الأغنيات ستدخل لبيوت الكثيرين وسيسمعها الشباب، ولا أريد أن أقدم ذلك حتى لا يتعلم أي شاب كلمات بذيئة أو تصرفات سيئة من خلال ما أقدمه من أغاني مهرجانات.وتابع زياد: أنا أعلم جيدًا أنني يمكنني الغناء بما وصلت إليه من استيعاب، لكنني بحثت عن شاب يعمل في مجال التوزيع الموسيقي ليقدم لي النصحية ويعمل على تدريبي لأفهم وأتدرب على الغناء بشكل أفضل.هذه الأغاني تدمر الذوق والأخلاقيشار إلى أن كلمات أغاني المهرجانات، والأسلوب المبهرج وأسماء المغنيين، قد أثارت انتقادات واسعة من كبار المطربين والملحني
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس عن طریق فی مصر
إقرأ أيضاً:
شاهد بالفيديو.. مدرب صقور الجديان “كواسي أبياه” يرقص مع اللاعبين داخل غرف الملابس على طريقة أغاني “الزنق” السودانية
احتفل لاعبو المنتخب السوداني, بتعادلهم أمام المنتخب الأنغولي في الجولة الأخيرة من تصفيات أمم أفريقيا.
التعادل السلبي كان كفيلاً لصقور الجديان, للتأهل لنهائيات أمم أفريقيا 2025 والتي تستضيفها المغرب.
ووفقاً لما شاهد محرر موقع النيلين, فقد شهدت غرفة ملابس منتخب السودان, أجواء احتفالية من قبل اللاعبين.
وشارك مدرب المنتخب “كواسي ابياه”, اللاعبين الاحتفالات ورقص على طريقة أغاني “الزنق” السودانية, وسط سعادة اللاعبين الذين حملوه واحتفلوا به.
محمد عثمان _ الخرطوم
النيلين
إنضم لقناة النيلين على واتساب