وزير الدفاع الإسرائيلي غالانت قدم اقتراحه "لليوم التالي" في غزة.. وهذا أبرز ما جاء فيه
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
عرض وزير الدفاع الإسرائيلي غالانت تصوراته لقطاع غزة بعد انتهاء الحرب الإسرائيلية فيها. فما هي أفكار بشأن الوضع الأمني والمدني في غزة في "اليوم التالي"؟
اعلانفي ظل استمرار النقاشات داخل الحكومة الإسرائيلية حول "اليوم التالي" في غزة، أي مصير القطاع بعد نهاية الحرب الدائرة هناك منذ ثلاثة أشهر، من المقرر أن يجتمع المجلس الوزاري الحربي الإسرائيلي لمناقشة وضع غزة بعد الحرب، حسب أنباء متطابقة نشرتها عدة وسائل إعلام عبرية.
وقبل اجتماع حكومة الحرب برئاسة بنيامين نتنياهو، كشف وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت عن خطته المقترحة لمستقبل غزة، لُبّ ما فيها هو أن إسرائيل لن تسيطر من ناحية مدنية على قطاع غزة، وأنه لن يكون هناك وجود مدني للإسرائيليين في غزة، أي أن إسرائيل لن تعيد استيطان القطاع.
وبالتفصيل، ترتكز خطة غالانت التي قدمها للإعلام على النقاط التالية:
مواصلة القتالالقتال سيستمر حتى تحقق أهداف إسرائيل أهدافها، وهي عودة المحتجزين والأسرى الإسرائيليين لدى الفصائل الفلسطينية في غزة، وتجريد حماس من قدراتها العسكرية وقدرتها على الحكم، والقضاء على أي تهديد عسكري إسرائيل من القطاع.
السيطرة العسكريةلن تسمح إسرائيل لحماس بالسيطرة على قطاع غزة، ولن تسمح بأن تمثل تهديدا أمنيا لها. كما ستحافظ إسرائيل على حرية التحرك عسكريا في قطاع غزة، ولن تكون هناك قيود على استخدام القوة العسكرية.
الإدارة المدنيةوفقا لخطة غالانت ستتكون الإدارة المدنية لأربعة أطراف هي إسرائيل، هياكل مدنية فلسطينية، قوة متعددة الجنسيات ومصر.
الهياكل واللجان المحلية الفلسطينية هي المحور المركزي لآليات الإدارة المدنية للقطاع، بشرط ألا تكون معادية لإسرائيل.
إسرائيل بدورها، حسبما قال غالانت، ستقدم معلومات لتوجيه عمليات الإدارة المدنية وكذلك لقوة متعددة الجنسيات. وستفتش إسرائيل جميع البضائع التي تدخل على غزة، لتتأكد من عدم تهريب الأسلحة إلى داخل القطاع.
قوة العمل متعددة الجنسيات سيتم تشكيلها وستقودها الولايات المتحدة بالشراكة مع دول أوروبا الغربية والدول العربية "المعتدلة"، وستكون مسؤولة عن إعادة إعمار القطاع. وستكون هذه القوة الطرف الرئيسي الذي تتوجه لها الأطراف الدولية المهتمة بالمساعدة في إعادة إعمار القطاع.
ستكون مصر جسر الدخول المدني إلى قطاع غزة وفي إطار الحوار المستمر مع مصر، فإنها ستظل لاعباً أساسياً في أي حل، سواء كان حلولاً مؤقتة أو في الحل الدائم، حسب غالانت.
أما مسألة فرض النظام في غزة حسب الخطة، فهذه نقطة لا تزال قيد البحث.
مثقفون وفنانون إسرائيليون يوقعون بياناً يرفض "تجريد أهل غزة من الإنسانية"ووفقا لخطة وزير الدفاع الإسرائيلي، سيتم تنفيذ عملية مشتركة بين إسرائيل ومصر بالتعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية، لضمان العزل الفعال للحدود بين غزة ومصر بالوسائل التكنولوجية والمادية والسيطرة المشتركة على دخول البضائع.
خطة غالانت مجرد "اقتراح آخر"وتشير القناة الـ13 الإسرائيلية إلى أن مناقشة مجلس الوزراء ليلة الخميس لقضية "اليوم التالي" في غزة هي الأولى ضمن سلسلة من المحادثات، متوقعة ألا تُتخذ قرارات نهائية في هذه الليلة.
وسيحضر الاجتماع وزراء حكومة بنيامين نتنياهو، حاملين معهم أفكارًا ومقترحات بشأن ما يجب أن يحدث في غزة، من بينهم وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، الذي من المتوقع أن يدعو إلى إقامة مستوطنات في غزة – كما فعل أيام قليلة عندما قال إنه يشجع فكرة إعادة استيطان غزة ـ مخالفا بذلك خطة غالانت وأيضا لموقف رئيس الوزراء نتنياهو.
ستراتفور: مخطط إسرائيل لتهجير أهالي غزة فاشل.. وهذه هي الأسبابونقلت القناة الـ13 عن عضو كبير في حكومة الحرب إن "عرض وزير الدفاع لوسائل الإعلام ليس سوى اقتراح آخر. والقرارات ستتخذ في مجلس الوزراء السياسي الأمني وليس في وسائل الإعلام".
حماس ترفض خطط إسرائيلأما رئيس حزب "الصهيونية الدينية" ووزير المالية اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش، فيقول إن خطة برنامج غالانت هي "عودة" إلى ما قبل 7 تشرين الأول / أكتوبر، مضيفا أن الحل في غزة يتطلب "التفكير خارج الصندوق" وتغيير المفهوم من خلال تشجيع "الهجرة الطوعية" والسيطرة الأمنية الكاملة بما في ذلك تجديد الاستيطان.
حركة حماس بدورها ترفض ترتيبات إسرائيلية لغزة، حيث وصف رئيس مكتبها السياسي، إسماعيل هنية، تلك الأفكار الإسرائيلية قبل أيام قليلة بـ"الوهم" والـ"سراب". موقف أكده أيضا قبل أيام القيادي البارز في حركة حماس، أسامة حمدان، قائلا إن "إدارة الشأن الفلسطيني قرار فلسطيني داخلي ولا يقبل شعبنا قيادة تأتيه على ظهر دبابة".
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الأمم المتحدة: مليون نازح وصلوا إلى رفح جنوب غزة منذ 7 أكتوبر دراسة: دواء هيدروكسي كلوركين الذي وصفه ترامب بـ"المعجزة" قد يكون تسبب في وفاة 17 ألف مريض كوفيد بسبب نشر مذكرات سلمان رشدي.. تأجيل محاكمة المتهم بطعنه خطة إعادة هيكلة إسرائيل غزة حركة حماس إعادة إعمار اعلانالاكثر قراءة حرب غزة: حداد عام بالضفة على اغتيال العاروري وإسرائيل تواصل قصفها العنيف على جنوب القطاع اغتيال القيادي في حركة حماس صالح العاروري إثر غارة إسرائيلية على بيروت وتنديد من حماس وحزب الله شاهد: اندلاع حريق بالقرب من محطة للسكك الحديدية في جنوب اليابان إيران: مقتل 95 على الأقل وإصابة 211 آخرين جراء انفجارين قرب قبر قاسم سليماني في كرمان ثورة في علاج مرض السكري؟ فريق علمي يطور "الإنسولين الذكي" اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. الجيش الإسرائيلي يشكل فريق تحقيق لبحث فشل 7 أكتوبر وغالانت في خطة جديدة عمن يحكم غزة بعد الحرب يعرض الآن Next ستراتفور: مخطط إسرائيل لتهجير أهالي غزة فاشل.. وهذه هي الأسباب يعرض الآن Next شاهد: "تنظيم الدولة" يتبنى تفجيري كرمان الأشد دموية في تاريخ إيران منذ 45 عاماً يعرض الآن Next من بينهم ترامب وكلينتون وجاكسون.. الكشف عن شخصيات بارزة مرتبطة بوثائق إبستين الجنسية يعرض الآن Next شاهد: في بيروت.. جموع غفيرة تشيع جثمان صالح العاروري LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة ضحايا قطاع غزة طوفان الأقصى فلسطين محكمة قتل روسيا إسرائيل Themes My EuropeالعالمBusinessرياضةGreenNextسفرثقافةفيديوبرامج Servicesمباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Games Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعونا النشرة الإخبارية Copyright © euronews 2024 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة ضحايا قطاع غزة طوفان الأقصى My Europe العالم Business رياضة Green Next سفر ثقافة فيديو كل البرامج Here we grow: Spain Discover Türkiye Discover Sharjah From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقسGames English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpskiالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل غزة حركة حماس إعادة إعمار حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة ضحايا قطاع غزة طوفان الأقصى فلسطين محكمة قتل روسيا إسرائيل حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة ضحايا قطاع غزة طوفان الأقصى وزیر الدفاع الإسرائیلی یعرض الآن Next خطة غالانت حرکة حماس قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
كيف ستنهزم إسرائيل بفعل الجغرافيا؟
جغرافية إسرائيل وصغر حجمها سلاح ذو حدين، فبالرغم من أنها تمتلك قواعد عسكرية وصواريخ جاهزة للانطلاق في أي لحظة، فإن المواطن الإسرائيلي، حينما تنطلق صفارات الإنذار، ليس لديه سوى من 12 إلى 15 ثانية للاختباء في ملجأ. فإسرائيل بلد تفتقد العمق الإستراتيجي؛ فالصواريخ على بابها.
فالجغرافيا عامل مهيمن في الأمن القومي لإسرائيل، حيث يقيم معظم سكانها والبنى التحتية الحيوية داخل الشريط الضيق من السهل الساحلي، وهذا هو الجزء الأكثر أهمية، الذي أصبح في الحرب الأخيرة يتعرض لتهديد دائم بصواريخ وطائرات مسيرة. وهذا ما شلّ الحياة وألحق أضرارًا بالغة بالمنشآت والاقتصاد الإسرائيلي.
حاولت إسرائيل أن تتكيف مع موقعها بإستراتيجيات الدفاع الجوي، مثل القبة الحديدية ومقلاع داود والحرب الإلكترونية، لكن الطرف الآخر وضع تل أبيب، وحيفا، وعسقلان، وغيرها تحت القصف المستمر.
وهذا ما جعل الشرق الأوسط مع طول أمد الحرب الأخيرة بؤرة ساخنة في منطقة بها تقاطعات معقدة، قد تقود إلى مشكلات طويلة الأمد، أبرزها قلق إسرائيلي مستديم حول مستقبل أمنها في ظل افتقادها العمق الجغرافي الذي لن يصمد أمام التطور السريع للطائرات المسيرة، والصواريخ فائقة السرعة.
تعتمد إسرائيل على التفوق النوعي عسكريًا، وهذا التفوق كفل لها ضمان وجود الدولة إلى الآن، في ظل إستراتيجية قامت على إحباط التهديدات وتأجيلها؛ لخلق فترة طويلة من الهدوء بالتزامن مع الجهود العسكرية والسياسية الاستباقية. لكن ما حدث في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 كسر هذه الإستراتيجية.
والآن، تسعى إسرائيل لمحو قوة حماس العسكرية، وتدمير غزة بصورة غير مسبوقة حتى لا تقوم قائمة للمقاومة مرة أخرى في المدى القريب، بل ستحتاج حماس لعقود للعودة إلى ذات القوة. لذا فإن طول أمد الحرب في غزة هدفه واضح، خلق فترة طويلة من الهدوء.
فواضعو الإستراتيجيات في إسرائيل باتوا على قناعة بأن حماس فكرة، والأفكار لا تموت، ومع تصاعد شعبيتها في الضفة الغربية، فإن إسرائيل تحت تهديد الديمغرافيا الفلسطينية على حدودها وداخلها، مما يجعل الجغرافيا الإسرائيلية مهددة، وعليه، عكست شراسة الحرب الأخيرة هذا التهديد.
كل ما سبق يعتمد على إستراتيجية الأمن القومي المبنية على مفهوم "الجدار الحديدي" لزئيف جابوتنسكي. فإسرائيل ترى أنه لا يمكن تحقيق السلام إلا بعد أن يستنتج أعداؤها أن جهودهم غير فعالة، وأن معاناتهم ستزداد. فمن وجهة نظر إسرائيل، يجب أن يكون أعداؤها مقتنعين بأنهم سيحققون أكثر بكثير من خلال الحوار، مقارنة بما سيحققونه بالعنف، وعليه يجب عليهم قبول ما ستطرحه إسرائيل عليهم.
لذا فإن مواجهة إسرائيل لا بدّ أن تعتمد على ضغط معرفي مستمر حول وجودها، واعتباره شاذًا، وهذا ما ترد عليه بسياسات تكرس يهودية الدولة، وهي تعلم أن هذا مستحيل. في الوقت الذي يبدو فيه قلق إسرائيل من صغر حجمها مستمرًا، فقد كانت تواجه سابقًا جيوشًا تقليدية، لكن الجماعات المسلحة غير الحكومية التي تواجهها حاليًا تجعل إسرائيل تحت ضغط الحوادث المتكررة.
هذا ما يؤدي إلى استنزافها بصورة مستمرة، ويبقى التساؤل: هل وفّر العنف المفرط والمتجاوز لكل ما هو متخيل الأمن للمواطن الإسرائيلي؟
في حقيقة الأمر، بات عمق إسرائيل مهددًا، مما يدفع المواطن الذي يدرك أن إسرائيل دولة وظيفية إلى الهرب، أو الهجرة خارج إسرائيل. بات هذا واقعًا مع الحرب الأخيرة، خاصة من مزدوجي الجنسية، حيث لم تعد إسرائيل بيئة آمنة للاستثمارات، ولأول مرة يتم تجميد استثمارات كانت مقررة في حيفا، وتل أبيب، والمنطقة الساحلية.
تكمن أهمية إسرائيل في كونها تمنع انفراد قوة بشرق المتوسط، والبحر الأحمر، وهو مصدر أهم طرق التجارة الدولية والطاقة والعديد من المواد الأولية. فهي أشبه ببوليصة تأمين توفر متطلبات الهيمنة الغربية على الاقتصاد العالمي، ومقدرات العالم، وتضع المنطقة العربية تحت الضغط المستمر بلا سلام دائم، وتستنزف في شراء السلاح الغربي، وتدخل في حروب مستمرة.
وعلينا أن ندرك أن إيران تعتبر أن أمنها يبدأ من شرق المتوسط، وهذا ما دفع الفرس قديمًا إلى احتلال شرق المتوسط في إطار الصراع مع الإمبراطورية البيزنطية. كما أن انفراد تركيا بشرق المتوسط سيشكل قوة كبرى منافسة، وكذلك الحال مع دول جنوب المتوسط. لذا فإن وظيفة إسرائيل هي الحد من نمو قوة سياسية أو عسكرية أو اقتصادية في شرق المتوسط أو في دائرته.
لكن على الجانب الآخر، فإن وجود روسيا في سوريا، وتغلغل الصين في المنطقة عبر قاعدة عسكرية في جيبوتي، وشراكات اقتصادية، يضعان الغرب في ضائقة إستراتيجية. وهي أزمة لم يُعثر لها على حل إلى الآن، بل إن الحرب الأخيرة جعلت الجغرافيا في مأزق، حيث لم يعد هناك مجال للحلول الجيوسياسية.
فتوسع إسرائيل جغرافيًا لم يعد ممكنًا كما كان سابقًا، في ظل وهن أوروبا واستنزافها في حرب روسيا وأوكرانيا. فضلًا عن أن الدعم الأميركي لن يستمر طويلًا في ظل المعارضة الداخلية في الولايات المتحدة؛ نتيجة تكاليف دعم إسرائيل، ومشاكل الاقتصاد الأميركي.
يبقى السؤال: هل تفقد إسرائيل وظيفتها كحاملة طائرات، أو كـ "فتوّة" يمثل أميركا في المنطقة؟ هذا كله يتوقف على الوعي العربي بأن إسرائيل لديها مشكلة جيوسياسية كبيرة، وأنها إستراتيجيًا باتت مهددة.
ولعلّ هذا ما شكل رؤية غربية مفادها أن إسرائيل ستنتصر في الحرب، لكنها ستُهزم إستراتيجيًا على المدى البعيد.
الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.
aj-logoaj-logoaj-logo إعلان من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+تابع الجزيرة نت على:
facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية