فلسطين: الاحتلال يتعمد استبدال جريمة التهجير بالهجرة الطوعية
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وأركان حكمه يتعمدون استبدال جريمة التهجير القسري بمفهوم الهجرة الطوعية للإفلات من المحاسبة، وفقاً للقانون الدولي.
وقالت في بيان، صدر اليوم، "إنه على المجتمع الدولي والدول كافة أن تلاحظ وتدرك الرغبة الحقيقية التي يعبر عنها المواطن الفلسطيني يومياً في العودة إلى منزله، بالرغم من تدميره".
جرائم الاحتلال مستمرة في غزة - رويترز
العدوان على غزةأشارت إلى أن المواطنين يتحدون تعليمات جيش الاحتلال ويواصلون التسلل والعودة إلى مناطقهم المدمرة، رغم معرفتهم المسبقة بمخاطر ذلك، في إصرار فلسطيني على البقاء ورفض التهجير القسري، ما يُسقط مفهوم نتنياهو وأركان اليمين الحاكم بشأن (مفهوم الهجرة الطوعية) الذين يحاولون تعميمه، من أجل إخفاء جرائمهم، والإفلات من المحاسبة والعقاب، وفقاً للقانون الدولي.
وحذرت من محاولات الحكومة الإسرائيلية ورئيس وزرائها بنيامين نتنياهو ترويج مفهوم الهجرة الطوعية لشعبنا في قطاع غزة وتسويقه، لإخفاء جريمة التهجير القسري الذي تفرضه قوات الاحتلال بشكل مباشر أو غير مباشر على قطاع غزة، من خلال خلق مناخات وبيئة طاردة للغزيين.
عدد شهداء القصف الإسرائيلي على غزة في ارتفاع مستمر - د ب أ
إبادة جماعيةأكدت أن شعبنا يتعرض ليس فقط لإبادة جماعية، وإنما أيضاً للتهجير بالقوة، ولا يوجد في قاموسه الهجرة الطوعية المزعومة، وهنا نذكر بما قاله نتنياهو منذ اليوم الأول من الحرب، عندما طالب سكان قطاع غزة بمغادرة القطاع، كاشفاً عن نواياه ومخططاته وأهدافه التي ينفذها طيلة 90 يوماً من العدوان ويجسدها على الأرض.
وتساءلت: ما معنى منع المواطنين من العودة لشمال القطاع وقتل أعداد كبيرة ممن حاولوا العودة إلى منازلهم ومناطقهم؟ ما معنى حرمانهم من جميع احتياجاتهم الإنسانية الأساسية والمساعدات ومنعها من الوصول إلى شمال قطاع غزة، وما معنى أيضاً تدمير جميع مراكز الإيواء والمستشفيات والمنازل التي توفر أي مستوى من الخدمات للمواطنين، وتدمير الأسواق والمحلات التجارية، وتسوية المناطق بالأرض وتدمير جميع مقومات الحياة الإنسانية عليها؟ أليس هذا ترجمة عملية لما قاله نتنياهو في وقت مبكر بشأن تهجير الفلسطينيين؟.
وأكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية في بيانها أن ما يتعرض له شعبنا وبحكم الواقع الذي فرضته حرب الاحتلال على غزة هو تهجير قسري يجبر من خلاله المواطن على مغادرة منزله تحت طائلة القصف والقتل، في محاولة لحماية أسرته أن توفرت، علماً أن المئات من النازحين الذين توجهوا إلى مناطق أعلن جيش الاحتلال أنها آمنة، قُتلوا بسبب القصف.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس رام الله العدوان على غزة غزة أخبار العرب الهجرة الطوعیة قطاع غزة على غزة
إقرأ أيضاً:
اللجنة الوطنية التنسيقية تستعرض جهود مكافحة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر في معرض القاهرة الدولي للكتاب
نظّمت اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، يوم الجمعة 31 يناير 2025، ندوة بعنوان "جهود اللجنة الوطنية التنسيقية في مكافحة تهريب المهاجرين والاتجار بالبشر"، وذلك ضمن فعاليات الدورة الـ65 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب.
سلّطت الندوة الضوء على الجهود الوطنية لمكافحة هاتين الجريمتين، وناقشت سبل تعزيز الوعي العام بمخاطرهما وآليات الحماية المتاحة للضحايا.
كما تم استعراض المبادرات التنموية والاجتماعية التي تهدف إلى توفير بدائل آمنة للشباب، من خلال التعليم والتدريب وتمويل المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر.
كما تناولت الندوة دور المجتمع المدني في دعم جهود الدولة وتقديم الخدمات للفئات الأكثر عرضة للمخاطر، بالإضافة إلى دور الإعلام في تصحيح المفاهيم المغلوطة التي تروّج للهجرة غير الشرعية.
شارك في الندوة نخبة من الشخصيات البارزة، حيث افتتح النقاش الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، أعقبه السفيرة نائلة جبر، رئيس اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، والدكتور أحمد سعده، معاون وزير التضامن الاجتماعي للعمل الأهلي، والإعلامية سماح أبو بكر، سفيرة الأطفال في المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، إلى جانب بسمة فؤاد، مؤسس ورئيس مجلس أمناء جمعية المستقلين الدولية (IOI)، ممثلة عن المجتمع المدني، وأدار الندوة الإعلامي الدكتور خالد سعد.
شهدت الندوة تفاعلاً واسعًا من الحضور، في إطار الجهود المستمرة لتعزيز التعاون بين مختلف الجهات لمكافحة هذه الجرائم وحماية الفئات الأكثر عرضة للاستغلال.