فرنسا تحمل الحوثيون مسؤولية تصعيد التوترات في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
حملت وزارة الخارجية الفرنسية، اليوم الخميس، جماعة الحوثيون مسؤولية ثقيلة للغاية بشأن تصعيد التوترات بمنطقة البحر الأحمر.
وقالت الخارجية الفرنسية، إن هجمات الحوثيين على السفن بالبحر الأحمر تمس الاستقرار الدولي.
ولفتت الخارجية الفرنسية إلى أن هناك للدول الحق باتخاذ التدابير المناسبة لضمان سلامة السفن بالبحر الأحمر.
أعلنت شركة الأمن البحري البريطانية أمبري، اليوم الخميس، تلقيها معلومات استخبارية عن صواريخ تم إطلاقها من تعز اليمنية باتجاه باب المندب.
أعلنت كل من الهيئة البحرية البريطانية وشركة الأمن البحري البريطانية أمبري، اليوم الخميس، صعود مسلحين على متن ناقلة بضائع ترفع علم ليبيريا جنوب شرق إيل بالصومال.
وكانت السفينة متجهة إلى خليفة بن سلمان في البحرين، بحسب بيان أمبري.
كما أوضحت أمبري أن المسلحين صعدوا على ناقلة بضائع ترفع علم ليبيريا على بعد 458 ميلا من جنوب شرقي إيل بالصومال.
وأصدرت الولايات المتحدة وأحد عشر دولة أخرى بيانا مشتركا أمس الأربعاء، جددوا فيه الدعوة إلى إنهاء هجمات الحوثيين في البحر الأحمر، وفقا لما ذكره البيت الأبيض.
ودعا البيان الصادر عن الولايات المتحدة مع أستراليا والبحرين وبلجيكا وبريطانيا وكندا والدنمارك وألمانيا وإيطاليا واليابان وهولندا ونيوزيلندا إلى الإنهاء الفوري لهذه الهجمات غير القانونية والإفراج عن السفن والطواقم المحتجزة بشكل غير قانوني.
وحمل البيان جماعة الحوثيين مسؤولية العواقب إذا استمروا في تهديد الأرواح والاقتصاد العالمي والتدفق الحر للتجارة في الممرات المائية الحرجة في المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التوترات الحر البريطانية الاقتصاد العالم اقتصاد العالم الاستقرار الدولي الخارجية الفرنسية الولايات المتحدة باب المندب هجمات الحوثيين جماعة الحوثي جماعة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تطالب الجهات القانونية الدولية تحمل مسؤولياتها تجاه جرائم الاحتلال
أفادت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم أنها تنظر بخطورة بالغة لمصادقة (الكنيست) الإسرائيلية على مشاريع قوانين تجرم الأفراد والمؤسسات والمنظمات الحقوقية والإنسانية التي توثق جرائم الاحتلال وتفرض عقوبات قاسية عليها.
وتابعت الخارجية الفلسطينية في بيان منشور على صفحتها الرسمية «فيسبوك»: «نحن نعتبر محاولات الاحتلال الإسرائيلية رسمية لإخفاء تلك الجرائم التي ترتقي لمستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، وإمعان في إخفاء الأدلة والحقائق المتعلقة بما يتعرض له شعبنا من نكبات ومآسي وإبادة وتهجير وضم على يد الاحتلال وأذرعه المختلفة السياسية والعسكرية».
وأوضحت الوزارة: أن «مصادقة (الكنيست) الإسرائيلية على هذه المشاريع يستدعي أن تتحمل الجهات القانونية الدولية مسؤولياتها تجاه معاناة شعبنا، والتحرك لمنع إقرارها ومحاسبة الاحتلال على جرائمه».
اقرأ أيضاًالخارجية الفلسطينية تطالب بإجراءات دولية رادعة لحماية «الأونروا»
الخارجية الفلسطينية عن تسمية «يهودا والسامرة» بدلاً من الضفة: تصعيد خطير
الخارجية الفلسطينية تحذر من مخاطر تهجير شعبها