أكد الدكتور أيمن الرقب، القيادي بحركة فتح الفلسطينية، أن حكومة الاحتلال المتطرفة تجاوزت كل الخطوط الحمراء ضد أهالي غزة.

السفير محمد العرابي: مصداقية أمريكا انهارت لدعمها حرب الاحتلال ضد غزة (فيديو) تحذير من انتشار الأمراض بين الفلسطينيين في غزة (فيديو)

وقال خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "خط أحمر" الذي يعرض على قناة “الحدث اليوم”، إن الاحتلال الإسرائيلي ما زال يشن هجماته الوحشية ضد الفلسطينيين في غزة بنفس ضراوة اليوم الأول للعدوان في السابع من أكتوبر الماضي، مما رفع عدد الشهداء إلى أكثر 22 ألف و8 آلاف مفقود.

وأشاد بمواقف مصر الداعم للفلسطينيين خلال الحرب الصهيونية على غزة، مؤكدًا أنها دائما تساند القضية الفلسطينية ومواقفها مشرفة على كل الأصعدة، موجها الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي.

حرب غزة على كل مائدة حوار للرئيس السيسي

وأكد أن القضية الفلسطينية حاضرة على كل مائدة حوار للرئيس السيسي في كل لقاءاته، موضحًا أن حل القضية الفلسطينية لن يجري إلا بإقامتها على حدود 67، مشيدا بموقف مصر مواجهتها لخطة الاحتلال بتهجير سكان غزة.

تواصل الصهيونية النازية حفلات إعدام الفلسطينيين بدم بارد فى إطار حربها لإبادة أصحاب الأرض بقطاع غزة تحت سمع وبصر العالم المتخاذل لليوم التسعين على التوالى فيما استشهد عدد من الأطفال بالموت برداً خلال رحلة النزوح القاسية من منازلهم تحت هدير غارات الفسفور الأبيض المحرم دولياً.

وقالت الخارجية الفلسطينية إن إسرائيل تحشر سكان غزة بمساحة ضيقة جداً لإجبارهم على التدافع نحو الحدود، وصرح مدير منظمة الصحة العالمية بأن 50 ألف امرأة حامل فى غزة يواجهن تحديات غير مسبوقة فى ظل عدم وجود مستشفيات تعمل بكامل طاقتها.

وقال المكتب الإعلامى فى غزة إن الاحتلال يكرر جريمة إرغام المدنيين تحت تهديد السلاح والقتل على النزوح من بيوتهم وأحيائهم السكنية إلى مناطق أخرى وقام بقصفهم وارتكاب مجازر بحقهم.

وأوضح أن هذا الأمر تكرر أكثر من 48 مرة فى مدن القطاع كان آخرها ارتكاب 6 مجازر فى رفح راح ضحيتها العشرات.

وأكد المكتب أن حرب الإبادة الجماعية التى يشنها الاحتلال على القطاع ستبقى وصمة عار على جبين الإنسانية وعلى جبين دول العالم التى تشاهد هذه الجرائم دون أن تحرك ساكناً لوقف الحرب.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الاحتلال فلسطين أيمن الرقب حركة فتح الوفد بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

المقاطعة.. حقٌ مشروعٌ لدعم القضية الفلسطينية

 

بدر البلوشي

على مدى الأزمان، كانت سلطنة عُمان مثالًا للثبات والعزم في دعم القضايا العادلة؛ حيث يقف الشعب العُماني مع أمته قلبًا وقالبًا، مُساندًا لكل صوت مظلوم، ومدافعًا عن حقوق الشعوب المحتلة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.

والمقاطعة، في هذا السياق، ليست مجرد خيار عابر، بل هي موقف أخلاقي وشعبي ينبض بالولاء والصدق، يعكس انتماءً أصيلًا ووجدانًا راسخًا يرفض الاحتلال، ويقف ضد آلة القمع التي تستبيح حقوق الإنسان.

وفي الوقت الذي يُثار فيه بعض الجدل حول جدوى المقاطعة وفائدتها، يظهر من مُعطيات الواقع أنها ليست عبثًا أو تفريطًا بالمصالح الوطنية، كما يعتقد البعض، بل على العكس، هي حركة قوية ومتماسكة تستند إلى حق قانوني مكفول في السلطنة. بل إنَّ المؤسسة الدينية العريقة تؤيدها بوضوح، مما يجعلها واجبًا وطنيًا وأخلاقيًا يدعمه الشعب بكافة أطيافه، إيمانًا منه بأن الحق لا يُنال إلا بمواقف ثابتة.

إنَّ تأييد الشعب العُماني لهذه المقاطعة يبرز كرسالة للعالم، بأن هذا الوطن لا يقبل المساومة على القضايا العادلة.

ولعل من الجوانب الأكثر تأثيرًا في هذه الحركة أنَّ المقاطعة لا تقتصر على الأثر الاقتصادي المباشر فقط؛ بل إنها تفتح المجال لتعزيز وعي الأجيال الجديدة بحقوق الأمة وأهمية التضامن العربي والإسلامي. فقد أثبتت الدراسات أن دعم الطلبة للمقاطعة ينمي فيهم إدراكًا قويًا للحقوق والقيم الوطنية، ويزرع بذور الوعي النضالي في سبيل الحق، وهو ما يعزز روح الانتماء للوطن والقضية الفلسطينية، ويجعلها جزءًا لا يتجزأ من هوية الأطفال والشباب.

ومن الزاوية الاقتصادية، شهدت المنتجات البديلة محليًا ازدهارًا؛ ما أسهم في تقوية الإنتاج الوطني، وزيادة فرص العمل في السوق المحلي، وتحفيز الابتكار. هذا النمو لا يقف عند حدود الاقتصاد المحلي، بل يتعدى إلى دعم الشركات الناشئة التي تسعى لتقديم منتجات عُمانية صافية تحل محل المنتجات المستوردة.

ومما لا شك فيه أنَّ تجربة السلطنة التاريخية في دعم القضايا العربية والإسلامية تُثبت أن مواقف عُمان لم تتخل يومًا عن الحق؛ بل ظلت متماسكة تنتهج سياسات متوازنة، تراعي المصالح الوطنية وتلتزم المبادئ السامية للأمة. إنَّ المقاطعة تعزز هذا التوجه الحكيم وتظهر أن الشعب العُماني لا ينفصل عن جسد أمته؛ بل هو سندٌ لكل مَن يسعى لنيل حقوقه. وهي تجسد رسالة واضحة للعالم بأن الشعوب قادرة على التعبير عن مواقفها بطرق حضارية، ما يثبت أنَّ المقاطعة ليست مجرد سياسة، بل هي منظومة أخلاقية تعبر عن عمق هذا الشعب وجذور حضارته.

وأخيرًا.. المقاطعة لا تُعبِّر فقط عن سيادة القرار الوطني، بل هي دعوة قوية لإظهار سيادة الإرادة الشعبية، ودعوة للالتفاف حول حق مشروع وأسلوب حضاري يرفض انتهاك العدالة. إنها وسيلةٌ يعبر من خلالها كل إنسان عن رفضه لكل ظلم وانتهاك.

مقالات مشابهة

  • خبير: حكومة الاحتلال تجد في حرب غزة فرصة لتصفية القضية الفلسطينية
  • خبير شؤون إسرائيلية: حكومة الاحتلال تجد في حرب غزة فرصة لتصفية القضية الفلسطينية
  • خبير سياسات دولية: مصر تواصل جهودها.. القضية الفلسطينية جزء من السياسة الخارجية
  • خبير سياسي: مصر تواصل جهودها لدعم القضية الفلسطينية ولن تفرط في حقها|فيديو
  • خبير سياسي: مصر تواصل جهودها لدعم القضية الفلسطينية ولن تفرط في حقها
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: استهداف منزل نتنياهو «تجاوز لكل الخطوط الحمراء»
  • المقاطعة.. حقٌ مشروعٌ لدعم القضية الفلسطينية
  • الأورومتوسطي: جرائم قتل وإعدامات ميدانية ينفذها الاحتلال ضد الفلسطينيين شمال غزة
  • أستاذ علاقات دولية: روسيا ومصر يدعمان القضية الفلسطينية على مبدأ حل الدولتين
  • المنظمات الأهلية الفلسطينية: نطالب بلجان دولية للتحقيق فى جرائم الاحتلال