خبير نقل بحري: أوروبا المتضرر الأكبر من التوترات بالبحر الأحمر
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
قال الربان منتصر السكري، الخبير الدولي في مجال النقل البحري، إن موقع مصر الجغرافي يشجع المعادين لمصر على إثارة القلق والتوتر لها، لكن بخصوص التوترات في البحر الأحمر، فهي لا تؤثر فقط على مصر، لكن على العالم كله.
وأضاف خلال مداخلة عبر «زووم» في برنامج «كل الزوايا» مع الإعلامية سارة حازم طه، المُذاع على قناة «أون»، أنه مطمئن لقرب انتهاء تلك التوترات، لأن مصر إذا كانت 0.
ولفت إلى أن 80% من حجم التجارة حول العالم تمر من البحر الأحمر، ووجود أي قلاقل في تلك المنطقة تؤثر على العالم كله، منوها أن التوترات التي تحدث بسبب الحوثيين أزمة كبيرة، وإثيوبيا أيضًا أرادت أن تزيد هذه التوترات بعقد اتفاقية مع أرض الصومال لأخذ 20 كيلو متر على البحر الأحمر مقابل الاعتراف بها، لأن أرض الصومال أراضي انفصالية غير معترف بها، منوها أنه لا يعرف سبب إقدام آبي أحمد رئيس وزراء إثيوبيا على تلك الخطوة.
وأشار إلى أن التوترات في البحر الأحمر أثرها انعكس على السوق الأوروبي سريعا، وأسعار بعض السلع ارتفع بنسبة 100% بسبب ارتفاع تكلفة الشحن نتيجة تلك التورات، مواصلا: «السفينة اللي كانت تدفع مثلا 5 أو 6 آلاف دولار النهاردة بتدفع 10 آلاف».
ونوه بأنه برغم ارتفاع تكلفة التأمين، فإنها لا تساوي شيئا في حالة تغيير السفن مسارها لرأس الرجاء الصالح، ولذلك سيكون هناك ضغوطًا دولية من أجل حل الأمر، متسائلا: هل تقف إثيوبيا أمام العالم كله؟.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النقل البحري البحر الأحمر اوروبا اثيوبيا البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
أسامة ربيع يبحث تأثير تطورات الأوضاع بالبحر الأحمر مع رئيس MSC
اجتمع الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، مع سورين توفت الرئيس التنفيذي للخط الملاحي " MSC" ، لبحث سبل التعاون المشترك، وذلك عبر تقنية الفيديوكونفرانس.
حضر اللقاء، عدد من أعضاء مجلس إدارة الهيئة، ووفد من ممثلي الخط الملاحي بمصر ضم كل من طارق فهمي الرئيس التنفيذي ل MSC مصر، وكريم فهمي مدير تطوير العمليات ل MSC بمصر، و عز الدين سالم مدير تشغيل العمليات بمصر ، وإيهاب فتحي مدير عمليات منطقة قناة السويس في مصر.
تناول الاجتماع مناقشة تأثير مستجدات تطورات الأوضاع في منطقة البحر الأحمر وباب المندب على الملاحة العالمية، ومراجعة سياسات إبحار الخط الملاحي "MSC" في قناة السويس.
في كلمته، أكد الفريق أسامة ربيع حرص الهيئة على تحقيق التواصل المباشر و الفعال مع العملاء وتلبية متطلبات المرحلة الراهنة وما تفرضه التحديات من ضرورة حيوية لتضافر الجهود للوصول لآليات عمل تحقق المصالح المشتركة.
وأعرب الفريق ربيع عن تطلعه لاستكمال المباحثات ومتابعة مستجدات الأوضاع مع الخط الملاحي MSC بما يسمح بتبادل الرؤى وإيضاح الموقف ومن ثم اتخاذ قرارات أكثر إيجابية نحو عودة الإبحار في المنطقة بشكل تدريجي.
وأوضح الفريق ربيع أن قناة السويس لم تتوقف عن تقديم خدماتها الملاحية والبحرية منذ اندلاع أزمة البحر الأحمر بل عكفت على تطوير خدماتها وإضافة حزمة من الخدمات الملاحية الجديدة التي لم تكن تقدم من قبل وأبرزها خدمات الإنقاذ البحري، وإصلاح وصيانة السفن، و تبديل الأطقم البحرية، وخدمة الإسعاف البحري وغيرها.
وأعرب رئيس الهيئة عن تقديره لعلاقات التعاون الممتدة مع الخط الملاحي MSC والتي أثمرت عن فتح آفاق جديدة للاستفادة من خدمات الصيانة والإصلاح المقدمة من قبل الترسانات التابعة للهيئة، مشيرا في هذا الصدد إلى انتهاء أعمال الإصلاح والصيانة التي قدمتها ترسانة بورسعيد البحرية للسفينة MSC ROSSELLA lll على الحوض العائم" فخر القناة".
وأضاف الفريق ربيع أن التعاون لايقتصر على إجراء أعمال الصيانة الدورية فقط حيث تتولى ترسانة بورسعيد البحرية القيام بتغيير المقدمة البصلية لسفينة الحاويات MSC RENAISSANCEبأخرى جديدة وفقا للتوجهات العالمية حيث يراعي التصميم الجديد الذي تم إعداد رسوماته التنفيذية بترسانة بورسعيد البحرية مواكبة الاتجاهات الحديثة لتقليل استهلاك الوقود بما يساهم نحو تقليل مستوى الانبعاثات الكربونية في عملية بناء تعد الأولى من نوعها في ترسانة وطنية.
وشدد رئيس الهيئة على أن قناة السويس مستمرة في تنفيذ استراتيجيتها الطموحة لتطوير المجرى الملاحي للقناة، لافتا إلى انتهاء وتشغيل مشروع تطوير القطاع الجنوبي والذي يمنح السفن العملاقة مزيدا من الأمان الملاحي خلال عبور القناة.
من جانبه، أكد سورين توفت الرئيس التنفيذي للخط الملاحي " MSC" حرصه على متابعة تطورات الأوضاع في منطقة البحر الأحمر عن كثب وانتظاره لحدوث انفراجة دائمة واستقرار شامل في المنطقة، مشيرا إلى أن الموقف يظل معقدا، مثمنا دور قناة السويس في التعامل بمرونة مع التحديات الراهنة وتفهم طبيعة المرحلة ومتطلبات العملاء.
وأوضح الرئيس التنفيذي للخط الملاحي" MSC" أن طريق رأس الرجاء الصالح ليس بالخيار المفضل لدى الخط الملاحي نظرا لافتقاره للخدمات الملاحية بما يجعل الإبحار فيه أمرا يحتاج إلى توخي الحذر في كثير من الأحيان، معربا عن أمله في عودة الاستقرار بشكل دائم إلى المنطقة بما ينعكس على عودة سفن الخط الملاحي MSC للإبحار مرة أخرى بالمنطقة وعبور قناة السويس.