الحبس 8 سنوات لحارس عمارة من جنسية عربية بتهمة هتك عرض صغيرة في عمَان
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
#سواليف
قضت #محكمة_الجنايات_الكبرى في #عمان بوضع #حارس_عمارة من جنسية “عربية”بالأشغال المؤقتة 8 سنوات، بعد ثبوت قيامه بـ”هتك عرض” مكرره 4مرات، لصغيره من #جنسية_عربية تبلغ من العمر 8 سنوات، خلال لعبها في مرآب العمارة.
وجرمت المحكمة خلال جلسة علنية، المتهم الاربعيني بجناية هتك العرض بحدود المادة 299 عقوبات مكررة 4 مرات .
وفي تفاصيل القرار الذي اطلعت عليه” رؤيا” فإن المجني عليها تبلغ 8 سنوات من جنسية عربية، وتعرف الحارس المتهم بالاعتداء عليها جنسيا، بذلك لكونها تقيم في ذات العمارة التي تقيم بها عائلتها.
مقالات ذات صلة هام من وزارة التربية والتعليم 2024/01/05ووفق القرار فقد دأب المتهم بالاعتداء على المجني عليها كلما سنحت له الفرصة بالانفراد بها، مستغلا حداثة سنها، وبراءتها لاشباع رغباته ونزواته، حيث قام المتهم قبل أسبوعين من تاريخ الشكوى بالاعتداء عليها.
ولفت القرار، إلى أنه أثناء تواجد الصغيرة المجني عليها في منزل ذويها، حضر اليها المتهم وطلب منها مرافقته بحجة تسليمها مكنسة كهرباء، واذعنت له وتمكن من اقتيادها الى شقة خالية من السكان وقام بالاعتداء عليها من فوق الملابس.
ووفق القرار وأثناء قيام المجني عليها باللعب في كراج العمارة أقدم المتهم على اقتيادها للشقة ذاتها مرة أخرى بحجة إعطائها “ربطة شعر” حيث قام بالاعتداء عليها من فوق الملابس.
وتابع القرار ان المتهم اخذ الصغيرة المجني عليها الى سطح العمارة وقام بالاعتداء عليها من فوق الملابس، الا انه طلب منها عدم ابلاغ ذويها بالأمر وسمح لها بالعودة الى المنزل، الا أن الصغيرة قامت بابلاغ والديها وجرت الملاحقة، حتى صدرو قرار المحكمة بحقه وإدانته.
رؤيا
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف محكمة الجنايات الكبرى عمان حارس عمارة جنسية عربية بالاعتداء علیها المجنی علیها
إقرأ أيضاً:
بو حبيب: لبنان مستعد للوفاء بالتزاماته المنصوص عليها في القرار 1701
حضر وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال عبدالله بوحبيب، افتتاح اعمال الدورة العاشرة على المستوى الوزاري لأعمال "حوار روما – المتوسط". وفي السياق، ألقى كلمة لبنان التي شدد فيها على "ترابط دول البحر المتوسط وتداخل المصير والمستقبل المشترك".
وقال بوحبيب: "إن لبنان يدين الهجمات الأخيرة على الكتيبة الإيطالية، ويأسف لمثل هذه الأعمال العدائية غير المبررة".
وأشار إلى أن "اللبنانيين يتطلعون إلى دولة قوية تدافع عن حقوقهم وسيادتهم وسلامة أراضيهم"، وقال: "إن لبنان مستعد للوفاء بالتزاماته المنصوص عليها في القرار ١٧٠١ جنوب نهر الليطاني، وهذا يعني حرفيا: لن يكون هناك سلاح من دون موافقة الحكومة اللبنانية، ولا سلطة غير سلطة الحكومة اللبنانية". أضاف: "هدفنا الأساسي هو تمكين السلطة الوطنية الشرعية، باعتبارها الضامن للأمن والسلام، فالأمن والسلام الدائمين والمستدامين على الحدود اللبنانية -الإسرائيلية يتطلبان إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي اللبنانية، لأن الاحتلال المستمر سيولد في المستقبل مقاومة وصراعات محتملة جديدة".
كما التقى وزير خارجية ايطاليا انطونيو تاياني، وشكره بوحبيب على كلمته في افتتاح المؤتمر، حيث شدد تاياني على "وقوف إيطاليا الى جانب لبنان، ورغبتها بالمساعدة في حال ساعد اللبنانيون أنفسهم أيضا وأعادوا الانتظام الى مؤسساتهم".
وأكد بو حبيب "تمسك لبنان بوجود الكتيبة الايطالية ضمن اليونيفيل وادانة أي اعتداء عليها، ورغبة لبنان في تعزيز وتطوير التعاون الثنائي".
وبحث مع وزيرة خارجية مصر بدر عبد العاطي في آخر التطورات ووضعه في أجواء المساعي والمباحثات الجارية، وتبادلا الافكار حول الخطوات الممكن اتخاذها لوقف التصعيد.
واستفسر عبد العاطي عن "الجهود المبذولة لإحداث خرق على المستوى الرئاسي، نظرا إلى أهمية انتخاب رئيس لمواكبة التطورات في لبنان".
ايضاً، التقى بو حبيب وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي، الذي شجع على "انتخاب رئيس للجمهورية والاسراع في تشكيل حكومة جديدة تواكب مرحلة إعادة الاعمار، ووضع خطة متكاملة تكون جاهزة لمواكبة وقف إطلاق النار وعودة سريعة للنازحين".
واجتمع أيضاً مع وزير خارجية سلوفاكيا خوراخ بلانر، حيث شكره الوزير بوحبيب على "المساعدات الطبية التي قدمتها بلاده، ووضعه في أجواء آخر التطورات".
كما ثمن "موقف بلاده من إعادة النظر في سياسة الاتحاد الاوروبي تجاه سوريا وعودة النازحين السوريين الى ديارهم من خلال مشاريع التعافي المبكر".
وكذلك، أجرى دردشة جانبية مع كل من وزيير خارجيتي فرنسا جان نويل بارو والهند سوبرامنيام جايشنكر حول الأحداث الأخيرة في لبنان.