قال وزير الحرب الإسرائيلي يوآف غالانت، الخميس، إن الفلسطينيين هم من سيديرون شؤون قطاع غزة، بشرط ألا يكونوا "معادين لإسرائيل ولا ينشطون ضدها".

وقال غالانت في بيان صدر عن مكتبه إنّ "إسرائيل لن تسيطر مدنيا على غزة في اليوم التالي للحرب"، في إشارة إلى فترة ما بعد انتهاء الحرب.

وأضاف أن "من سيتحمل المسؤولية في غزة هي جهات فلسطينية، بشرط ألا تكون معادية لـ"إسرائيل"، ولا يمكنها العمل ضدها.



ووفق الوزير فإن أي جهة فلسطينية أخرى غير حركة "حماس" "مرشحة لأن تدير شؤون القطاع في اليوم التالي للحرب".

وذكر أن "تصوره لمرحلة ما بعد الحرب، يتضمن عدم سيطرة حماس على قطاع غزة ولن تشكل تهديدا أمنيا لإسرائيل".


ويتضمن تصوره، بحسب البيان، أن إسرائيل "ستحافظ على حرية النشاط العسكري في قطاع غزة".

ومن الناحية المدنية، قال إن "إسرائيل لن تكون مسؤولة عن قطاع غزة ولن يكون هناك تواجد مدني إسرائيلي بعد تحقيق أهداف الحرب".

وفيما يخص إعادة إعمار القطاع، قال غالانت إنّ لجنة بقيادة الولايات المتحدة بالشراكة مع الأوروبيين ودول إقليمية أخرى ستتولى مسؤولية إعادة تأهيل وإعمار قطاع غزة.

وأفاد غالانت أن مصر ستكون "لاعبًا رئيسيًا" في مرحلة ما بعد الحرب المتواصلة على قطاع غزة منذ 7 تشرين أول/ أكتوبر الماضي.

ويتضمن تصور غالانت لمرحلة ما بعد الحرب في غزة؛ أنّ تقوم "إسرائيل" بتفتيش كافة البضائع الداخلة إلى القطاع.


والاثنين، أعلن وزيرا الأمن القومي والمالية الإسرائيليان، إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، الاثنين، دعمهما لـ"التهجير الطوعي للفلسطينيين" من قطاع غزة الأمر الذي أثار انتقادات أمريكية ودولية وعربية.

وردت حركة "حماس" في بيان مؤكدة أن تصريحات قادة "إسرائيل" حول تهجير سكان قطاع غزة، "مجرد أحلام يقظة غير قابلة للتنفيذ"، وطالبت المجتمع الدولي بـ"التدخل لمواجهتها".

ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، يشن جيش الاحتلال حربا مدمرة على غزة، خلّفت حتى الخميس، 22 ألفا و438 شهيدا و57 ألفا و614 مصابا معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غالانت الفلسطينيين غزة فلسطين غزة دولة الاحتلال غالانت ادارة القطاع المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة ما بعد

إقرأ أيضاً:

غالانت يهاجم نتنياهو: كان بإمكاننا جلب رهائن أكثر بثمن أقل

شن وزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف غالانت هجوما على الحكومة التي يقودها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بسبب ما اعتبره "تأخرا" في إبرام صفقة رهائن مع حركة حماس.

وفي مقابلة تلفزيونية مع القناة 12 الإسرائيلية هي الأولى لغالانت منذ نحو عامين، وجهت المذيعة سؤالا قالت فيه: "بخصوص اتفاق الرهائن، هل فعلت الحكومة الإسرائيلية كل ما بوسعها؟".

وجاء رد غالانت الذي كان على خلاف مع نتنياهو في كثير من المواقف: "لا أعتقد ذلك. كان بوسعنا في وقت سابق جلب رهائن أكثر بثمن أقل".

وتابع الوزير السابق: "الاقتراح الذي وافقت عليه حركة حماس في أوائل يوليو من العام الماضي كان مطابقا للاقتراح الحالي، وللأسف هناك عدد أقل من الرهائن الذين ما زالوا على قيد الحياة الآن. مر وقت أطول وندفع ثمنا باهظا أكثر الآن".

وقال غالانت الذي أقيل من منصبه في نوفمبر الماضي: "خذي على سبيل المثال ما جرى في أبريل فهو يشرح الأمر كله. مجلس الوزراء الحربي قرر بالإجماع المضي قدما في اتفاق نص على الانسحاب من محور نتساريم (وسط قطاع غزة)، مع وضع آليات مختلفة لإطلاق سراح الرهائن (الإسرائيليين) مقابل أسرى (فلسطينيين)".

وأضاف: "اتخذ القرار ظهرا، ومساء خلال اجتماع أوسع للكابينت، (وزير المالية بتسلئيل) سموتريتش الذي كان يفترض ألا يكون على علم بالخطة، حضر وقال: هناك خطة لإعادة 18 رهينة مقابل الانسحاب من محور نتساريم. سنعارض هذا الأمر. سنغادر الحكومة إذا حدث".

وردا على سؤال المحاورة عن الشخص الذي أبلغ وزير المالية اليميني المتطرف بالخطة، قال غالانت: "لا أدري. لست أنا".

واستطرد: "أخبرنا المؤسسة الأمنية أن علينا ضمان إرجاع 33 رهينة، والحد الأدنى 18 رهينة. إلا أن الرقم الذي تم تسريبه للإعلام لاحقا خلال ساعات قليلة كان 18 رهينة. استغرق الأمر يوما أو اثنين أو 3 حتى فهمت حماس الوضع من الإعلام العبري، لتقول إنها ستنسحب من الاتفاق. وبذلك انهار ذلك الاتفاق ليعود للظهور في مايو".

وهنا سألته المذيعة: "هل سرب أحد من الكابينت هذه المعلومات لسموتريتش لإفساد الاتفاق؟"، فأجاب غالانت مجددا بأنه لا يعلم.

ثم قالت المحاورة: "لكن نتنياهو كان يقول: إذا توقفت عند النقطة التي أراد غالانت أن أتوقف عندها، ما كنا لننفذ عملية في رفح (جنوبي قطاع غزة)، ولما قضينا على (زعيم حماس يحيى) السنوار، ولا (الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن) نصر الله. ما كان أي من هذا ليحدث".

ورد غالانت: "الوحيد الذي كان يضغط باتجاه تصفية نصر الله واستكمال الحرب، كان أنا".

مقالات مشابهة

  • غالانت يهاجم نتنياهو: كان بإمكاننا جلب رهائن أكثر بثمن أقل
  • الحرب لم تنته بعد.. نشطاء يعلقون على أوضاع النازحين في قطاع غزة
  • ترامب: إسرائيل ستسلم غزة لأمريكا بعد الحرب
  • ترامب : إسرائيل ستسلمنا قطاع غزة بعد انتهاء الحرب
  • وزير الدفاع الأمريكي: سنجهز إسرائيل بالذخائر التي لم تُمنح لها سابقًا
  • حركة حماس ترد على ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين من غزة
  • صحف عبرية: إسرائيل قد تطلب مغادرة قادة "حماس" من قطاع غزة
  • إسرائيل ترفض استكمال مفاوضات الدوحة ومناقشة سيناريوهات «اليوم التالي» في غزة
  • حل إنهاء الحرب في غزة.. إسرائيل تقترح تكرار "نموذج تونس"
  • يديعوت أحرونوت: 4 خيارات لحكم غزة بعد انتهاء الحرب