"مع من علي أن أقاتل؟".. زالوجني يفقد أعصابه خلال خطاب بالبرلمان الأوكراني بشأن التعبئة
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
ذكرت وسائل إعلام أوكرانية أن القائد العام للقوات فاليري زالوجني فقد أعصابه أثناء مناقشة مشروع قانون التعبئة في البرلمان الأوكراني، مطالبا بتلبية الاحتياجات لتغطية النقص في التعداد.
وقال زالوجني خلال خطاب بالبرلمان: "أنا بحاجة إلى الأفراد والجنود.. مع من يجب علي أن أقاتل؟، إما أن تتجهوا للعالم وتسألوا عن ذلك، أو عليكم بالذهاب للقتال إذا لم تقدموا ذلك على أكمل وجه".
للتذكير، يقوم البرلمان الأوكراني بسن التشريعات اللازمة لاستصدار قانون يقضي بتعبئة الرجال المتواجدين خارج البلاد في صفوف الجيش، ومن المقرر أن يتم التصويت على القانون في قراءة أولى يومي 10 و12 يناير، بحسب ما ذكرته صحيفة "سترانا".
وقال رئيس الوزراء الأوكراني الأسبق نيكولاي أزاروف في وقت سابق، إن كييف تسعى لتجنيد نصف مليون شخص، لطلب مساعدات جديدة من الغرب بدعوى ضرورة الحفاظ على الجيش وتمويله.
هذا واعترف فاليري زالوجني، بصعوبة المهمة في أفدييفكا، مرجحا مغادرة القوات الأوكرانية المنطقة خلال 2 أو3 أشهر للمحافظة عليها بسبب النقص في التعداد.
كما ذكرت صحيفة "غلوبال تايمز" أن خطة الولايات المتحدة لإضعاف روسيا من خلال الأزمة الأوكرانية باءت بالفشل، فيما يبقى نظام كييف هو الخاسر الأكبر في الصراع بأكمله.
إقرأ المزيدالمصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا كييف
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإيطالي: حياة الطفل الفلسطيني تساوي حياة الطفل الأوكراني والإيطالي
أكد وزير الدفاع الإيطالي، جويدو كروسيتو، في تصريحات لافتة اليوم، أن "حياة كل طفل فلسطيني تعادل حياة طفل أوكراني أو إيطالي"، مشددًا على ضرورة أن "تعترف إسرائيل بأخطائها" في سياق العمليات العسكرية المتواصلة في قطاع غزة.
وأضاف الوزير: "نأسف بشدة لخرق وقف إطلاق النار الشهر الماضي، وقلقون من أن تمتد آثار العنف لما وراء غزة"، في إشارة إلى التصعيد الأخير الذي أودى بحياة المئات، وسط تحذيرات أوروبية من اتساع نطاق الأزمة.
وفي تعليقات نقلتها رويترز، شبّه وزير الدفاع الوضع في غزة بـ"بركة يُلقى فيها حجر كل يوم، والدوائر التي يشكلها هذا الحجر تتسع أكثر فأكثر"، محذرًا من تداعيات إنسانية وسياسية متفاقمة.
وفي الشأن الأوكراني، انتقد الوزير الإيطالي ما وصفه بـ"عدم جدية روسيا في السعي لتحقيق السلام رغم ضغوط واشنطن"، مضيفًا: "من الواضح أن الكرملين لم يظهر بعد التزامًا حقيقيًا بإنهاء الحرب"، داعيًا إلى تعزيز التنسيق الأوروبي بشأن الملف.
وعلى الصعيد الدفاعي، قال الوزير إن إيطاليا "بحاجة إلى زيادة الإنفاق الدفاعي بنسبة 0.5% إلى 0.6% من الناتج المحلي الإجمالي فورًا"، مشيرًا إلى أن التحديات الجيوسياسية الراهنة تستدعي "رفع جاهزية القوات وتعزيز استثمارات الأمن القومي".