لينا حمد.. سيدة فلسطينية حولت الحرب حياتها إلى مأساة
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
وأكدت للجزيرة أنها كانت وحيدة عندما وضعت طفليها التوأم، وأنها غادرت المستشفى فور ولادتها لإخلاء مكانها لأخريات، رغم أن حالتها الصحية لم تكن تساعدها على هذا.
وتعيش لينا في إحدى مدارس الإيواء، وسط 3 عائلات تتكون من 25 فردا، وقالت إنها لا تجد طعاما صحيا يساعدها على إرضاع توأمها.
وأضافت "نحن نعيش على المعلبات التي تمنحها لنا وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا)، ونضطر لبيعها من أجل شراء علبة حليب للأطفال".
وقالت إنهم يتناولون وجبة واحدة في النهار، وإنها تخشى على أولادها من البرد والأمراض والصواريخ ومن قنابل الفسفور التي تسقطها إسرائيل على بعد أمتار من المدرسة التي يعيشون فيها.
5/1/2024مقاطع حول هذه القصةتشييع جثامين العاروري واثنين من قادة القسام في بيروتتابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: arrowمدة الفیدیو
إقرأ أيضاً:
“الأونروا” تؤكد أن قوات الاحتلال حولت مركزاً صحياً تابعا لها إلى موقع احتجاز
يمانيون../ أكدت وكالة غوث تشغيل اللاجئين الفلسطينيين أن قوات الاحتلال استخدمت مركزاً صحياً تابعاً لها في مخيم العروب شمال الخليل، جنوب الضفة الغربية، كموقع احتجاز مؤقت، خلال عملية تفتيش واعتقال في 12 شباط/فبراير الجاري.
وأوضحت وكالة الأونروا في بيان لها اليوم الجمعة، إن قوات الاحتلال اقتحمت المركز الصحي بالقوة، واستخدمته لاحتجاز واستجواب عشرات السكان الفلسطينيين الذين تم اعتقالهم في مخيم العروب، مُشيرةً إلى أنها ليست المرة الأولى التي تقوم بها قوات الاحتلال باقتحام منشآت تابعة للوكالة.
وقالت “الأونروا”، إن معاناة العائلات النازحة مستمرة مع عودتهم إلى منازلهم المدمرة في قطاع غزة.
وأوضحت أن الظروف الشتوية القاسية، والأمطار الغزيرة، والاكتظاظ في الملاجئ، تترك الكثيرين عرضة للخطر ودون حماية كافية.
وأضافت، أن “العديد من العائلات الفلسطينية لا تزال تعيش في ملاجئ مؤقتة بسبب الدمار الواسع النطاق بالقطاع”.
ودعت إلى ضرورة، السماح بتوسيع نطاق المساعدات الإنسانية لتلبية الاحتياجات الهائلة.
وكانت “الأونروا”، قد حذّرت من أن الأمطار الغزيرة والرياح العاتية بقطاع غزة تعرض مئات آلاف المواطنين الفلسطينيين لخطر البرد، بعد أن دمر الاحتلال الإسرائيلي منازلهم خلال الإبادة التي استمرت أكثر من 15 شهرا.