محافظ الجنوبية يشيد بجائزة ناصر بن حمد لأفضل مخيّم
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
تتواصل جائزة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب الأسبوعية في اختيار أفضل مخيم في موسم البر 2023-2024، للأسبوع السابع، إذ قام سمو الشيخ خليفة بن علي بن خليفة آل خليفة محافظ الجنوبية بتكريم الفائزان عبدالرحمن سلمان بوطلاع ونايف محمد الجاسم، وذلك بتسليمهما جوائز المسابقة، وذلك بحضور العميد حمد محمد الخياط نائب المحافظ، وعدد من ضباط الإدارات الأمنية والمسؤولين بالمحافظة الجنوبية.
واعرب سمو المحافظ عن بالغ الشكر والامتنان لسمو ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب على مبادرة سموه التي تسهم في تحقيق الوعي لدى المخيمين، ودورها المنشود في تحقيق الاشتراطات الأمنية والتنظيمية والبيئية لدى المخيمات
ولفت المحافظ الى أن الجائزة مستمرة بتقديم جوائزها بشكل أسبوعي حتى نهاية الموسم بتاريخ 29 فبراير 2024، إذ لاقت الجائزة إقبالا كبيرا من المخيمين بما يعكس اهتمام سموه بإنجاح موسم البر. وأشار سمو محافظ المحافظة الجنوبية الى أن اللجنة المنظمة للجائزة قامت مسبقًا بزيارة عدد من المخيمات للتأكد من استيفائها للمعايير الأمنية والتنظيمية والبيئية، وهي الاشتراطات التي يجب أن يلتزم بها المشاركون في جائزة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة الأسبوعية لأفضل مخيم.
من جانبهما، تقدّم الفائزان بالجائزة ببالغ شكرهما وتقديرهما إلى سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، على مبادرة سموه المتميزة التي تهتم بسلامة المخيمين خلال موسم البر، وأشادوا بالدور الذي توليه المحافظة الجنوبية لتنظيم هذه الجائزة المتميزة، بالإضافة الى دورها في ضمان سلامة الجميع.
وبإمكان الراغبين بالمشاركة في الجائزة تحميل تطبيق (الجنوبية) عبر الأجهزة الذكية ومن ثم اختيار مبادرة (خيم) وملء استمارة التسجيل للمشاركة.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا ناصر بن حمد سمو الشیخ آل خلیفة
إقرأ أيضاً:
الفريق الرويشان يشيد بإسهامات الشهيد المداني في تحديث الأجهزة الأمنية
يمانيون../
أكد نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن، الفريق الركن جلال الرويشان، أن الشهيد اللواء طه المداني كان نموذجًا للتفاني والإخلاص، حيث جعل رضى الله غايته الأولى، وسعى لتنفيذ توجيهات السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، والعمل على حفظ الأمن والاستقرار، وصون الدماء والأعراض والأموال، مقدمًا المصلحة العامة على أي اعتبارات أخرى.
جاء ذلك خلال الفعالية الخطابية التي نظمتها وزارة الداخلية، السبت، إحياءً للذكرى السنوية لاستشهاد اللواء طه حسن المداني.
وأشار الفريق الرويشان إلى أهمية استذكار سيرة الشهيد المداني واستلهام معاني التضحية والشجاعة من جهاده ونضاله ضد قوى الهيمنة والاستكبار العالمي، قائلًا: “لقد كان الشهيد طه المداني قائدًا محنكًا، لا يرضى إلا بالمعالي، متحليًا بأرقى الأخلاق والقيم، ثاقب الرؤية، وحكيم القرار، لا يخضع لمن يبغض، وإن تعامل مع الدنيا كان أكيس أهلها، وإن سلك طريق الآخرة كان من أورعهم”.
وأوضح أن الشهيد المداني نهل علومه ومعارفه من ثلاث مدارس: الأولى تربوية، تجسدت في مدرسة والده العلّامة حسن إسماعيل المداني، والثانية فكرية وثقافية، تمثلت في مدرسة الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي، والثالثة قيادية، في مدرسة السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، فكان قائدًا فذًا حتى ارتقى شهيدًا.
ولفت نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن إلى الدور البارز الذي لعبه الشهيد المداني في تحديث الأجهزة الأمنية وتعزيز قدراتها، حيث أسهمت جهوده في تحقيق نقلة نوعية في أداء الوحدات والمصالح الأمنية. كما أشاد بموقف اليمن الصلب في دعم القضية الفلسطينية ومواجهة قوى الاستكبار العالمي، مؤكدًا أن اليمن، بقيادته الحكيمة، استطاع أن يبهر العالم بصموده وإقدامه في ميادين المواجهة والجهاد.
من جانبه، أكد نائب رئيس الوزراء – وزير الإدارة والتنمية المحلية والريفية، الدكتور محمد المداني، أن إحياء ذكرى استشهاد اللواء طه المداني يعكس الوفاء والتقدير لهذه الشخصية الوطنية ولكل من ضحوا من أجل اليمن.
وقال: “نحيي ذكرى الشهيد المداني ونحن اليوم نخوض معركة العزة والكرامة ضد العدو الأمريكي والصهيوني في البر والبحر والجو، وعلى بعد آلاف الأميال نصرة لفلسطين ودفاعًا عن شعبنا، وهي نعمة عظيمة منحها الله لليمن بعد سنوات من التبعية والاستضعاف”.
وأضاف: “لقد انتصر اليمن بدماء الشهداء العظماء، من الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي وأفراد أسرته، إلى الشهيد الرئيس صالح الصماد، والشهيد طه المداني، والقائد أبو حرب الملصي، والجرادي، وعشرات الآلاف من الشهداء الذين ضحوا خلال عقدين من الجهاد والتضحيات في مواجهة الطغيان”.