3 سنوات لخمسيني اعتدى على عرض ثلاثينية من ذوي الاحتياجات
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
لم يرأف خمسيني بحال فتاة من ذوي الاحتياجات الخاصة من معاشرتها مستغلا وضعها العقلي، مع أنه يمكن للشخص العادي أن يتعرف على أن الضحية غير سوية، ما دفع محكمة الاستئناف العليا الجنائية إلى القضاء بجميع آراء هيئة المحكمة بسجن المتهم لمدة 3 سنوات وإلغاء حكم محكمة الدرجة الأولى الذي قضى ببراءة خمسيني من تهمة الاعتداء على عرض سيدة ثلاثينية من ذوي الاحتياجات الخاصة، إذ تعاني من عاهة تضع قدراتها العقلية في سن فتاة لم تبلغ 14 عاما.
وضمن حيثيات حكمها، قالت المحكمة إنها اطمأنت إلى أدلة الإثبات في الدعوى، فلا مجال للتشكيك في صورة واقعة الدعوى؛ لأن الصورة التي استخلصتها المحكمة من الأدلة التي أوردتها ليس فيها ما يخالف العقل والمنطق، ولها أصلها الثابت في الأوراق، ومن ثم تضرب المحكمة عن إنكار المتهم للتهمة المنسوبة إليه في هذا الصدد صفحا بحسبان أن القصد منه الإفلات بغير حق من العقاب.
وأضافت المحكمة أن المستأنف ضده قرّر بتحقيقات النيابة العامة وأمام هذه المحكمة، والتي تطمئن إليها المحكمة مجتمعة، أن المجنى عليها - التي يتراوح عمرها العقلي ما بين الثامنة إلى العاشرة من العمر والذي يستطيع الشخص العادي من التعرف عليه من خلال الحديث معها وبإمكانه أن يفطن إلى بساطة عقلها وسذاجتها، خاصة في مثل الواقعة التي نحن بصددها - قد تعرفت على المستأنف ضده الذي استغلّ حالتها وكان يصطحبها من منزله إلى أحد منازل أقربائه، ويقوم بالاعتداء على عرضها.
وذكرت المحكمة أنها استمعت إلى عضو اللجان الطبية بوزارة الصحة الذي بيّن أنه بالكشف الطبي على المجني عليها يتبيّن أنها تعاني من عاهة عقلية تتراوح ما بين البسيطة والمتوسطة، وقدرتها العقلية أقل من المستوى الطبيعي، موضحا أن عمرها العقلي ما بين الثامنة والعاشرة من العمر ويستطيع الشخص العادي أن يتبيّن له من الحديث مع المجني عليها حالتها الصحية من خلال تصرفاتها، ويتأكد أن عمرها العقلي أقل من عمرها الفعلي، وسهلة الانقياد، وليست كالأشخاص العاديين.
وردّت المحكمة دفع محامي المستأنف الذي ذكر أن موكله لم يكن يعلم بحالة المجني عليها وأن الواقعة تمت برضاها، فقالت المحكمة إنها تأخذ بإنكار المتهم معرفته عمرها العقلي، وترى أنه محاولة للإفلات من العقاب عما ارتكبه، وقالت إن هذا الرضا وإن وُجد فلا يؤخذ به إذا كان عمر المجني عليها لم يتجاوز الرابعة عشرة، وإن العبرة هنا ليست بالعمر الحقيقي وإنما بالعمر العقلي الذي ثبت فنيا من خلال الفحص الطبي، ولهذه الأسباب تقضي بإلغاء الحكم المستأنف والقضاء مجددا وبإجماع الآراء معاقبته بالسجن لمدة ثلاث سنوات عما أسند إليه من اتهام.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا المجنی علیها
إقرأ أيضاً:
جامعة أمريكية خاصة تقرر إغلاق أبوابها لهذا السبب.. عمرها 180 عاما
قررت جامعة أمريكية خاصة في ولاية ساوث كارولينا، إغلاق أبوابها في نهاية الفصل الدراسي الحالي، علما أنها قديمة ويعود تأسيسها إلى ما قبل 180 عاما.
وذكر مسؤولو جامعة "ليمستون" الأمريكية إن قرار إغلاق الجامعة يعود إلى الفشل في جمع 6 ملايين دولار، للإبقاء على استمرارها، مشيرين إلى أنهم بعد أسبوعين من حملة محمومة لجمع التبرعات وإجراءات أخرى، لم يتمكنوا سوى من جمع ما يزيد قليلا عن مليوني دولار فقط.
ولفت المسؤولون إلى أنه لم يكن أمامهم خيار سوى إغلاق حرم الجامعة في مدينة جافني وبرامجها عبر الإنترنت، علما أن الجامعة فقد نحو نصف عدد طلابها خلال العقد الماضي.
وأوضح رئيس مجلس أمناء الجامعة راندال ريتشاردسون أن "روح الجامعة ستظل حاضرة من خلال حياة طلابها والخريجين الذين يحملونها معهم إلى العالم".
وتابع قائلا: "على الرغم من أن أبوابنا قد تغلق، فإن تأثير جامعة ليمستون سيظل حيا".
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، أعلنت إدارة الجامعة بشكل مفاجئ ودون سابق إنذار، أنها في وضع مالي سيء للغاية، وأنها ما لم تحصل على تمويل فوري بقيمة 6 ملايين دولار، فسوف تضطر إلى الإغلاق، ما أصاب طلابها والخريجين والمجتمع المحلي بالذهول.
ووفقا لرابطة المسؤولين التنفيذيين للتعليم العالي الأمريكية، فإن كليات وجامعات خاصة مثل ليمستون بصدد الإغلاق بمعدل يقارب مؤسستين شهريا.
وتزايد عدد الكليات التي تغلق أبوابها في أنحاء الولايات المتحدة، في ظل مواجهتها لتراجعات حادة في معدلات الالتحاق، نتيجة لكل من تغيير التركيبة السكانية وتأثيرات جائحة كورونا على حد سواء.