خبير علاقات دولية: هجوم على وزير الدفاع الإسرائيلي بسبب تصور بديل لتهجير سكان غزة
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
قال أحمد شديد، خبير العلاقات الدولية المتخصص في الشأن الإسرائيلي، إن فكرة التهجير قائمة على شقين، الشق الأول متعلق بالضفة الغربية مهد ومحط أنظار المشروع الصهيوني، إضافة إلى القدس المحتلة، والشق الثاني هو قطاع غزة الذي يعتقد الاحتلال أنه يمثل خطرا على وجودها بسبب عوامل ديموجرافية، حيث يعيش ما يزيد عن 2.
وأضاف «شديد»، في حوار عبر تطبيق «زووم» من فلسطين مع الإعلامية إيمان الحصري ببرنامج «مساء dmc» عبر فضائية dmc، أن آخر تفاصيل مشروع التهجير هو طرح وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت لمشروع تم استقباله برفض واسع من الحكومة الإسرائيلية قبيل ساعات، كان يتضمَّن خطة قد يسعى الاحتلال لتطبيقها مستقبلا على قطاع غزة، تحتوي على عدة بنود أغفلت وأسقطت فكرة التهجير، ولم يتم الإعلان إذا كان هذا التجاهل مقصودا أو هي رؤية خاصة بوزير الدفاع الإسرائيلي.
الحكومة الإسرائيلية تستهدف تهجير سكان قطاع غزةوتابع خبير العلاقات الدولية المتخصص في الشأن الإسرائيلي، أن آخر الهجمات على خطة وزير الدفاع الإسرائيلي كانت لمسؤول بالحكومة أكد على ضرورة تهجير سكان غزة من القطاع، وإخلاء هذه البقعة من السكان الأصليين من الفلسطينيين، وإعادة احتلال هذه المنطقة بالكامل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التهجير قوات الاحتلال إسرائيل غزة فلسطين الدفاع الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
تحذير كوري شمالي شديد اللهجة رداً على المناورات الأمريكية-الكورية الجنوبية
يمانيون../
أصدرت وزارة الدفاع الكورية الشمالية بيانا شديد اللهجة قالت فيه إن كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تقومان بـ”إثارة التوترات” بشبه الجزيرة الكورية عبر تدريباتهما العسكرية المشتركة.
وحذرت وزارة الدفاع الكورية الشمالية في بيانها الصادر أمس الأربعاء من أنها “سوف تردع أي محاولة عدوانية من قبل الحليفتين”.
وجاء البيان بعد يوم من إجراء كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تدريبات جوية مشتركة شملت قاذفات أمريكية من طراز “بي-1بي” فوق شبه الجزيرة “في إظهار للقوة ضد التهديدات العسكرية الكورية الشمالية”، وفق ما أفادت به وكالة “يونهاب” الكورية الجنوبية.
ووصفت وزارة الدفاع الكورية الشمالية هذا النشر بأنه “إساءة استخدام متهورة وغير ضرورية للقوة واستفزاز خطير من شأنه أن يرفع التوتر العسكري الإقليمي إلى مستوى خطير للغاية”.
وأشارت الوزارة إلى نشر الولايات المتحدة “غواصات نووية وقاذفات استراتيجية وحاملات طائرات وغيرها من الأصول الاستراتيجية بشكل علني في شبه الجزيرة بمستوى قياسي جديد”، قائلة إن “نشر هذه الأصول أصبح ممارسة عسكرية روتينية”.
وحذرت من أن العمل العسكري “الاستعراضي الأمريكي سوف يجلب حتما عواقب سلبية خطيرة على الوضع الأمني في البلاد”.
وأضافت وزارة الدفاع أن “كوريا الشمالية ستمارس الردع الساحق وستجعل الولايات المتحدة تدرك من تلقاء نفسها أنه كلما ارتفع مستوى الاستفزاز ضدها، كلما ارتفع مستوى الخطر الذي يواجه الولايات المتحدة”.
وتعد المناورات الكورية الجنوبية الأمريكية الأخيرة النشر الثالث للقاذفة الأمريكية من طراز “بي-1بي” في شبه الجزيرة الكورية أو بالقرب منها هذا العام، بما في ذلك نشرها في فبراير عندما أجرى الحليفان تدريبات مماثلة.
وشاركت في التدريبات التي جرت يوم الثلاثاء أيضا طائرات مقاتلة كورية من طرازي “إف-35 إيه” و”إف-16″، بالإضافة إلى طائرات “إف-16” الأمريكية.
وكانت تهدف إلى إظهار قدرات الحليفين على الرد على التهديدات النووية والصاروخية المتقدمة من كوريا الشمالية، وفقا لوزارة الدفاع في كوريا الجنوبية.