خبير علاقات دولية: هجوم على وزير الدفاع الإسرائيلي بسبب تصور بديل لتهجير سكان غزة
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
قال أحمد شديد، خبير العلاقات الدولية المتخصص في الشأن الإسرائيلي، إن فكرة التهجير قائمة على شقين، الشق الأول متعلق بالضفة الغربية مهد ومحط أنظار المشروع الصهيوني، إضافة إلى القدس المحتلة، والشق الثاني هو قطاع غزة الذي يعتقد الاحتلال أنه يمثل خطرا على وجودها بسبب عوامل ديموجرافية، حيث يعيش ما يزيد عن 2.
وأضاف «شديد»، في حوار عبر تطبيق «زووم» من فلسطين مع الإعلامية إيمان الحصري ببرنامج «مساء dmc» عبر فضائية dmc، أن آخر تفاصيل مشروع التهجير هو طرح وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت لمشروع تم استقباله برفض واسع من الحكومة الإسرائيلية قبيل ساعات، كان يتضمَّن خطة قد يسعى الاحتلال لتطبيقها مستقبلا على قطاع غزة، تحتوي على عدة بنود أغفلت وأسقطت فكرة التهجير، ولم يتم الإعلان إذا كان هذا التجاهل مقصودا أو هي رؤية خاصة بوزير الدفاع الإسرائيلي.
الحكومة الإسرائيلية تستهدف تهجير سكان قطاع غزةوتابع خبير العلاقات الدولية المتخصص في الشأن الإسرائيلي، أن آخر الهجمات على خطة وزير الدفاع الإسرائيلي كانت لمسؤول بالحكومة أكد على ضرورة تهجير سكان غزة من القطاع، وإخلاء هذه البقعة من السكان الأصليين من الفلسطينيين، وإعادة احتلال هذه المنطقة بالكامل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التهجير قوات الاحتلال إسرائيل غزة فلسطين الدفاع الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
“الأونروا”: الاحتلال الإسرائيلي يسمح بإدخال أقل من 6 % من احتياجات سكان قطاع غزة للطعام
أفادت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” بأن الاحتلال الإسرائيلي يسمح بإدخال أقل من 6% فقط من احتياجات سكان قطاع غزة من الدقيق والمواد الغذائية عبر المعابر، الأمر الذي تسبب بأزمة حادة، خاصة في الحصول على الخبز، إذ أدى ذلك إلى إغلاق معظم المخابز جنوب قطاع غزة.
وأوضحت “الأونروا” أن أكثر من مليوني نازح في قطاع غزة يحاصرهم الجوع والعطش والمرض والخوف، وأن الحصول على وجبات الطعام أصبح مهمة مستحيلة للأسر في القطاع.
وأشارت إلى أن أوضاع النازحين في خيام النزوح ومراكز الإيواء مأساوية في ظل الجوع والبرد، وعدم قدرة المنظمات الدولية على تلبية حاجات النازحين إثر شح الطعام والغذاء، مطالبة بفتح كامل للمعابر، وإدخال ما يحتاج إليه السكان للحد من المجاعة التي فاقمت حالات سوء التغذية والأمراض المتعددة.