الجزائر تدين وتستنكر بشدة التفجير الإرهابي المزدوج في إيران
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
أعربت الجزائر عن إدانتها واستنكارها الشديدين للتفجير الإرهابي المزدوج الذي وقع في محافظة كرمان جنوب إيران وأدى إلى مقتل وإصابة العشرات من المدنيين العزل. حسب بيان وزارة الشؤون الخارجية.
وجاء في البيان:”تعرب الجزائر عن إدانتها واستنكارها الشديدين للتفجير الإرهابي المزدوج الذي وقع في محافظة كرمان جنوب إيران، وأدى إلى مقتل وإصابة العشرات من المدنيين العزل.
وفي هذا المصاب الجلل، تؤكد الجزائر على تضامنها الكامل مع الجمهورية الإسلامية الايرانية حكومة وشعبا وتعرب عن تعازيها لذوي الضحايا وتمنياتها بالشفاء العاجل للجرحى. يضيف المصدر نفسه.
وكانت الحكومة الإيرانية قد أعلنت يوم حداد في جميع أنحاء البلاد على ضحايا الانفجارين الإرهابيين اللذين وقعا بالقرب من مرقد الجنرال قاسم سليماني في مدينة كرمان.
كما ذكرت مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية أن عدد ضحايا انفجارات كرمان الإيرانية ارتفع إلى 211.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
توكل كرمان: المجلس الرئاسي أرجواز فارغ بلا قيادة يمسك زمامه السفير السعودي
قالت الناشطة اليمنية الحائزة على جائزة نوبل للسلام، توكل كرمان، إن المجلس الرئاسي أرجواز فارغ بلا قيادة يقوده السفير السعودي محمد ال جابر.
وأضافت كرمان -في منشور بصفحتها على فيسبوك- أن الغرض من مجلس القيادة أن لا يكون هناك قيادة، هكذا صمم تماما، كان المطلوب أن يكون السفير السعودي هو القائد وفقط، بغير منغصات هادي القليلة التي كان يعكر بها مزاج السفير بين الحين والآخر، معتمدا على أنه الرئيس الشرعي ومن غير الممكن أن يتم تبديله خاصة من قبل السعودية، التي تستند في تدخلها على شرعيته".
وتابعت "هكذا جيء بمجلس بدون شرعية على غرار شرعية هادي التي تأسست على مرجعيات التوافق والمبادرة الخليجية وعمدت بالعديد من قرارات مجلس الأمن وحتى بالاستفتاء وإن كان شكليا، وهم متصارعون متشاكسون بطريقة تضمن ان يعطلوا المجلس دائما".
وأردفت كرمان "في ظل مجلس أرجواز فارغ وحكومة فشلت حتى في عقد اجتماعاتها، فلا تستغربوا لماذا لم يفعلوا شيئا وسط هذه الظروف المواتية تماما للاطاحة بانقلاب الحوثي".
وقالت إن "القائد والحكومة والكل بالكل هو السفير السعودي، ولديه أجندة ليس منها الإطاحة بالحوثي، بل تقاسم اليمن معه".
واستدركت "هكذا يتوهم هو ومملكته، لكنها مجرد أوهام غبية فارغة، اليمن إما ستكون كلها بدون سيطرة الحوثي أو كلها للحوثي، ومادام قد استبعد القائد ومملكته المصونة الخيار الأول فقد صنعوا بالضرورة والنتيجة الخيار الثاني".