الجزائر تدين وتستنكر بشدة التفجير الإرهابي المزدوج في إيران
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
أعربت الجزائر عن إدانتها واستنكارها الشديدين للتفجير الإرهابي المزدوج الذي وقع في محافظة كرمان جنوب إيران وأدى إلى مقتل وإصابة العشرات من المدنيين العزل. حسب بيان وزارة الشؤون الخارجية.
وجاء في البيان:”تعرب الجزائر عن إدانتها واستنكارها الشديدين للتفجير الإرهابي المزدوج الذي وقع في محافظة كرمان جنوب إيران، وأدى إلى مقتل وإصابة العشرات من المدنيين العزل.
وفي هذا المصاب الجلل، تؤكد الجزائر على تضامنها الكامل مع الجمهورية الإسلامية الايرانية حكومة وشعبا وتعرب عن تعازيها لذوي الضحايا وتمنياتها بالشفاء العاجل للجرحى. يضيف المصدر نفسه.
وكانت الحكومة الإيرانية قد أعلنت يوم حداد في جميع أنحاء البلاد على ضحايا الانفجارين الإرهابيين اللذين وقعا بالقرب من مرقد الجنرال قاسم سليماني في مدينة كرمان.
كما ذكرت مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية أن عدد ضحايا انفجارات كرمان الإيرانية ارتفع إلى 211.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
وكيل تعليم بني سويف تؤكد أهمية تدريب وتأهيل الطلاب لسوق العمل
زارت اليوم الدكتورة أمل الهواري وكيل وزارة التربية والتعليم ببني سويف مدرسة بني سويف الثانوية الزخرفية للتاسيس العسكري التابعة لإدارة غرب بني سويف يرافقها المهندس كامل أبو طالب مدير عام التعليم الفني، بحضور العميد هاني مكرم قائد المدرسة والعميد محمد بيومي ،و المهندس أشرف وديع مدير المدرسة والمهندس محمد صلاح وكيل المدرسة وسلوى محمد منسق التعليم المزدوج بالمديرية.
وفي مستهل زيارتها شاهدت وكيل الوزارة العرض العسكري الذي قدمه طلاب المدرسة وكذلك العرض الرياضي الذي قدمته طالبات التعليم المزدوج، مشيدة بالمجهود المبذول في تدريبات الطلاب وادائهم العروض بدقة.
وحرصت وكيل الوزارة على تفقد الأقسام والورش بالمدرسة ومشاهدة التدريب العملي للطلاب وخلال تفقدها اقسام المدرسة والتي بدأت بقسم النجارة ، الأثاث المعدني ، النسيج، خرط الخشب ، صباغة وطباعة وتجهيز المنسوجات ، ورش العملي الخاص بالتعليم المزدوج ).
وأجرت وكيل الوزارة حواراً مع طلاب وطالبات التعليم المزدوج داخل ورش التدريب العملي حول ضرورة الإلتزام بالحضور لاكتساب المهارات والخبرات اللازمة للحياة العلمية وسوق العمل.
وأشارت وكيل الوزارة إلى أهمية مشروع رأس المال الذي يتم من خلاله تدريب الطلاب على عمل مشروعات صغيرة وتعظيم الموارد الذاتية للمدرسة ، بما يسهم في تأهيل الطلاب.
ووجهت بالاستفادة من الإمكانات المتواجدة بالمدرسة من ورش ومعدات وأجهزة بما يعود بالنفع على المدرسة والطلاب من كافة النواحي وخاصة مع التطور الذي يشهده التعليم الفني الذي أصبح يلعب دوراً كبيراً في تأهيل وتدريب الطلاب والطالبات وتزويدهم بالمهارات والقدرات والمعارف اللازمة لربطهم بسوق العمل.
من جانبه أشار المهندس كامل أبو طالب إلى اهتمام الوزارة بتطوير التعليم الفني بداية من الخطة الاستراتيجية التي انتهجتها الوزارة التي اعتمدت على تشجيع وتطوير التعليم الفني بكافة أنواعه ودعم وتنمية مهارات الطلاب والطالبات من خلال التعليم المزدوج والتكنولوجيا التطبيقية بهدف تحسين مخرجات ومستويات المهارات المهنية لتلبية احتياجات سوق العمل.