أمين الفتوى: «الوسواس القهري» مرض العصر.. وعلاجه عند الأطباء وليس المشايخ
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
قال الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الوسواس القهري هو مرض العصر، لافتا إلى أن المرض النفسي ليس وصمة عار، وإنما هو مرض مثل السكر أو الضغط.
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال لقاء تلفزيوني اليوم الأربعاء: "أسئلة الوسواس القهري كثيرا ما نواجهها فى دار الإفتاء، ونسبة كبيرة من علاج الوسواس القهري، هى فى يد الأطباء، وبنسبة 70%".
وتابع: "كثير من مرضى الوسواس نقول لهم ده اضطراب فى المخ، يقولك ده حيطة وحذر، فالصلاة لا تسقط عنه، لكن ننتهج منهج مختلف مع مريض الوسواس سواء في الصلاة والطلاق، ونقوله طلاقك لا يقع الا بعد توثيق الطلاق".
يكثر البحث عن أفضل علاج للوسواس القهري مجرب، وكشف الدكتور مختار مرزوق عبدالرحيم العميد السابق لكلية أصول الدين أسيوط، عن علاج ناجع للوسوسة من القرآن الكريم.
أفضل علاج للوسواس القهري مجربقال “مرزوق” في بيانه أفضل علاج للوسواس القهري مجرب، إن من أفضل الأنواع التي تعالج بها الوسوسة، أن يردد المسلم عند الوسوسة هذه الأدعية التي نصح بها الإمام الأكبر الراحل الدكتور عبد الحليم محمود رحمه الله تعالى حين سأله سائل عن الشك الذي يعترى قلبه ما علاجه ؟، فقال رحمه الله تعالى عليك كلما مر خاطر الشك أن تستعيذ بالله من الشيطان الرجيم وأن تقول:
1) (بسم الله ذي الشأن عظيم البرهان شديد السلطان ما شاء الله كان) ثلاث مرات.
2) (أعوذ بكلمات الله التامات من غضبه وعقابه وشر عباده ومن همزات الشياطين وأن يحضرون) ثلاث مرات.
3) (رب أعوذ بك من همزات الشياطين وأعوذ بك رب أن يحضرون) ثلاث مرات.
4) ( يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك) ثلاث مرات.
كما قال الإمام الراحل: وتستديم قراءة هذه الأحاديث عقب كل صلاة فإن ذلك يذهب بالشك الذي لديك إن شاء الله ويجعلك من المحافظين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الوسواس القهري دار الإفتاء الوسواس الوسواس القهری ثلاث مرات
إقرأ أيضاً:
إنجاز طبي في بريطانيا.. علاج مبتكر يعيد البصر لـ4 أطفال
نجح فريق من الأطباء في لندن في تنفيذ علاج مبتكر أعاد البصر لأربعة أطفال كانوا يعانون من مرض نادر يسبب العمى، وهو ما يمثل تقدماً كبيراً في مجال الطب الجيني، ويُعد خطوة هامة نحو علاج الأمراض الجينية التي تؤدي إلى فقدان البصر.
وكان الأطفال الأربعة يعانون من "نوع حاد من ضمور الشبكية"، وهو مرض يؤدي إلى فقدان البصر نتيجة خلل جيني.
واستخدم الأطباء علاجاً مبتكراً بحقن نسخ سليمة من الجين المفقود في عيونهم، وبعد متابعة طويلة استمرت خمس سنوات، استعادوا بصرهم بشكل طبيعي.
نجاح العمليةوأصبح بإمكان الأطفال الأربعة رؤية الأشكال، والتعرف على وجوه والديهم، والعثور على ألعابهم، بل وبعضهم أصبح قادراً على القراءة والكتابة، بحسب ما ذكره البروفيسور ميشيل ميكايليدس، استشاري شبكية العين في مستشفى مورفيلدز.
واعتبر أن هذه النتائج تمثل إنجازاً غير مسبوق في علاج أشد أشكال عمى الأطفال خطورة، مشيراً إلى أنها قد تكون خطوة هامة نحو تطوير علاج فعّال في المراحل المبكرة من المرض.
وذكرت صحيفة "ذا غارديان" البريطانية. أنه بعد النتائج الثورية للأطفال الأربعة، تم علاج 7 آخرين في عدد من المستشفيات ما بين بريطانيا والولايات المتحدة، بانتظار ظهور النتائج.
تفاصيل العلاج الثورياختار جرّاحون متخصصون من "مورفيلدز للعيون" وكلية لندن الجامعية عام 2020، أربعة أطفال تتراوح أعمارهم بين سنة وسنتين من الولايات المتحدة، تركيا وتونس.
في البداية، قرر الأطباء إخضاع عين واحدة فقط لكل طفل، للتأكد من نجاح العلاج وضمان السلامة.
وخلال العملية التي استغرقت ساعة، تم حقن نسخ سليمة من الجين المفقود داخل شبكية العين باستخدام فيروس غير ضار، مما يعيد الجين المفقود، الذي يلعب دوراً مهماً في تحويل الضوء إلى إشارات كهربائية يفسرها الدماغ على أنها رؤية.
وأظهرت النتائج نجاحاً كبيراً حيث استعاد الأطفال قدرتهم على الرؤية بشكل طبيعي. واستطاع اثنان منهما استعادة قدرتهما على القراءة والكتابة، وهو أمر كان يُعتبر مستحيلاً بالنسبة لحالتهم قبل العلاج.