بعد اكتشاف ثلاثة جدد.. الجيش الإسرائيلي يعلن ارتفاع عدد المحتجزين في قطاع غزة
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، اليوم الخميس، أن ثلاثة مدنيين إسرائيليين كانوا في عداد المفقودين تبين أنهم محتجزون في قطاع غزة ما يرفع عدد المحتجزين إلى 136.
وقال هاغاري في بيان: "3 كانوا في عداد المفقودين اتضح أنهم محتجزون في غزة"، وأضاف "إجمالي الرهائن في غزة بلغ 136".
وبحسب القناة 13 الإسرائيلية فإن "الجيش الإسرائيلي أبلغ عائلة شقيقة أحد المحتجزين في غزة وتدعى حنان يابلونكا بأن شقيقها أسير لدى حماس".
ولا تزال العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة مستمرة، منذ السابع من أكتوبر 2023، حينما أعلنت حركة "حماس"، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية "طوفان الأقصى"؛ وأطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها المستوطنات الإسرائيلية المتاخمة للقطاع، وأسرت نحو 250 إسرائيليا.
وتخللت المعارك هدنة دامت سبعة أيام، جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، وتم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال، وإدخال كميات من المساعدات إلى قطاع غزة.
وفي السياق ذاته، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن المفاوضات مع حركة "حماس" بشأن صفقة تبادل أسرى جديدة "صعبة للغاية"، حيث تقدم الحركة "مطالب باهظة ستجد إسرائيل صعوبة في قبولها".
هذا وأكد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في وقت سابق، أن إسرائيل تعمل على إعادة جميع المحتجزين، مضيفا أن قطر ومصر طرحتا مقترحين منفصلين للمضي قدما في هذه المسألة.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن مصر أبلغت إسرائيل رسميا بتجميد دورها كوسيط بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في إطار المساعي لإبرام صفقة تبادل جديد للأسرى، على ضوء اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي في حركة "حماس" صالح العاروري.
وفي وقت سابق أبلغت حركتا "حماس" و"الجهاد الإسلامي" القاهرة بتعليق المفاوضات مع إسرائيل بشأن وقف إطلاق النار عقب اغتيال العاروري في هجوم إسرائيلي استهدفه في ضاحية بيروت الجنوبية.
وجرت عملية اغتيال العاروري واثنين من قادة كتائب "القسام" في انفجار مساء أمس الثلاثاء، في منطقة المشرفية في ضاحية بيروت الجنوبية، جراء استهداف مسيّرة إسرائيلية مكتبا لحركة "حماس" هناك.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب حركة حماس صفقة تبادل الأسرى طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
هكذا علق بن غفير على قبول إسرائيل إفراج القسام عن ثلاثة أسرى فقط
حيروت – الأناضول
اعتبر وزير الأمن القومي الإسرائيلي المستقيل إيتمار بن غفير، الجمعة، أن قبول الحكومة الإسرائيلية إفراج كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس عن 3 أسرى بدل الجميع يمثل “ضعفا غير مبرر”.
جاء ذلك في منشور لبن غفير على حسابه الرسمي بمنصة إكس، موجها حديثه إلى الحكومة التي دخلت استقالته منها حيز التنفيذ في 21 يناير/ كانون الثاني الماضي.
وفي وقت سابق الجمعة، أعلن متحدث “القسام” أبو عبيدة أن الكتائب ستفرج غدا السبت عن 3 أسرى إسرائيليين وهي الدفعة السادسة ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى.
وقال بن غفير: “لديكم دعم كامل من رئيس أقوى دولة في العالم (في إشارة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب) للمطالبة بالإفراج عن جميع الأسرى حتى السبت الساعة 12:00، ومع ذلك تكتفون بثلاثة فقط؟”.
وأضاف: “هذا ضعف غير مبرر، ولقد حان وقت الأفعال وليس الأقوال، وإذا لم تقم حماس بالإفراج عن الجميع أشعلوا عليها نار الجحيم”.
وذكر مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في بيان الجمعة، أن قائمة الأسرى الإسرائيليين التي وصلت من حركة حماس “مقبولة”.
وفي وقت لاحق عدّل مكتب نتنياهو بيانه تحت ذريعة خطأ إملائي ليقول إنه “تلقى” قائمة بأسماء الأسرى الثلاثة.
وأشارت صحيفة “يديعوت أحرنوت العبرية إلى أن الأسرى الثلاثة هم “ساشا الكسندر تروبنوف (29 عاما) ويائير هورن (46 عاما) وساغي ديكل حن (36 عاما)، على أن يطلق سراحهم بعد مرور 498 يوما على أسرهم في قطاع غزة”.
ففي الأيام الأخيرة، اشتكت “حماس” خروقات إسرائيلية لاتفاق وقف النار، بما يشمل تأخير عودة النازحين إلى شمال غزة، ومواصلة إطلاق النار على المدنيين، وإعاقة دخول مستلزمات الإيواء وآليات رفع الأنقاض، إضافة إلى تقليص إدخال المساعدات الإغاثية، بما في ذلك الغذاء والوقود.
وردا على ذلك، أعلنت الحركة الفلسطينية، الاثنين، ربط تسليم الدفعة القادمة من الأسرى لإسرائيل المقررة السبت، بالتزام الأخيرة بتنفيذ الاتفاق وتعويض استحقاق الأسابيع الماضية بأثر رجعي.
ولاحقا، هدد ترامب بإلغاء اتفاق وقف النار وفتح “أبواب الجحيم” على غزة ما لم يطلق سراح الأسرى بحلول الساعة 12:00 (10:00 ت.غ) من يوم السبت، وهو الأمر الذي كرره المسؤولون الإسرائيليون، وردت عليه حماس بأنها “لا تقبل لغة التهديد”.
وفي 19 يناير الماضي، بدأ اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ويتم خلال الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية في غزة خلفت نحو 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.