شركتان تحاولان تنفيذ أول هبوط أمريكي على سطح القمر منذ نصف قرن
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
تسعى شركتان أمريكيتان من القطاع الخاص لإعادة الولايات المتحدة إلى عمليات الهبوط على سطح القمر بعد أكثر من 5 عقود على انتهاء برنامج "أبولو".
ومن المقرر إطلاق مركبتي الهبوط لشركتي "أستروبوتيك تكنولوجي"، التي يقع مقرها في بيتسبرغ، و"إنتويتف ماشينز" التي يقع مقرها في هيوستن، من فلوريدا هذا الشهر والشهر المقبل على الترتيب.
ويأتي هذا في إطار الجهود التي تدعمها "ناسا" لبدء رحلات تجارية إلى القمر، حيث تركز وكالة الفضاء الأمريكية على إرسال رواد فضاء إلى هناك.
وقد تمكنت الولايات منذ 50 عاما تقريبا، من إرسال أول إنسان ليهبط على سطح القمر.
ودخلت الولايات المتحدة في سباق فضائي مع الاتحاد السوفيتي، بعدما أطلق السوفييت، في عام 1957، القمر الاصطناعي "سبوتنيك"، وأرسل الاتحاد السوفييتي في ذلك العام أول إنسان إلى الفضاء.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الفضاء ناسا NASA
إقرأ أيضاً:
في تغريدة مباشرة.. تحذير أمريكي حاد لإيران على خلفية دعم الحوثيين
نعرف تمامًا ما تفعلونه.. أنتم تعلمون جيدًا ما يستطيع الجيش الأمريكي فعله، وقد حُذّرتم.
ستدفعون الثمن في الوقت والمكان الذي نختاره".
وتأتي تدوينة هيغسيث بعد نحو شهر منذ أن أطلقت الولايات المتحدة حملة عسكرية واسعة النطاق تستهدف جماعة الحوثيين المتمردة في اليمن، نجح المسلحون في إسقاط ما لا يقل عن 7 طائرات أمريكية مسيرة بملايين الدولارات، مما أعاق قدرة الولايات المتحدة على الانتقال إلى "المرحلة الثانية" من العملية، وفقًا لما ذكره العديد من المسؤولين الأمريكيين المطلعين على الأمر لشبكة CNN.
وقال المسؤولون إن الولايات المتحدة كانت تأمل في تحقيق التفوق الجوي فوق اليمن في غضون 30 يومًا، وإضعاف أنظمة الدفاع الجوي الحوثية بما يكفي لبدء مرحلة جديدة تركز على تكثيف الاستخبارات والاستطلاع ومراقبة كبار قادة الحوثيين من أجل استهدافهم وقتلهم، لكن الطائرات المسيرة MQ9 Reaper، الأنسب للقيام بهذا الجهد الدؤوب، تُسقط باستمرار، كما أوضح المسؤولون الذين أكدوا أنه وفي الواقع، يتحسن أداء الحوثيين في استهدافها.
وقال المسؤولون إن الولايات المتحدة ضربت أكثر من 700 هدف وشنت أكثر من 300 غارة جوية منذ بدء الحملة في 15 مارس/ اذار، وأشار المسؤولون إلى أن الضربات أجبرت الحوثيين على البقاء تحت الأرض لفترة أطول وتركتهم في "حالة من الارتباك والفوضى"، لكن الخسارة المستمرة للطائرات بدون طيار جعلت من الصعب على الولايات المتحدة تحديد مدى تدهور مخزونات أسلحة الحوثيين بدقة