شركتان تحاولان تنفيذ أول هبوط أمريكي على سطح القمر منذ نصف قرن
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
تسعى شركتان أمريكيتان من القطاع الخاص لإعادة الولايات المتحدة إلى عمليات الهبوط على سطح القمر بعد أكثر من 5 عقود على انتهاء برنامج "أبولو".
ومن المقرر إطلاق مركبتي الهبوط لشركتي "أستروبوتيك تكنولوجي"، التي يقع مقرها في بيتسبرغ، و"إنتويتف ماشينز" التي يقع مقرها في هيوستن، من فلوريدا هذا الشهر والشهر المقبل على الترتيب.
ويأتي هذا في إطار الجهود التي تدعمها "ناسا" لبدء رحلات تجارية إلى القمر، حيث تركز وكالة الفضاء الأمريكية على إرسال رواد فضاء إلى هناك.
وقد تمكنت الولايات منذ 50 عاما تقريبا، من إرسال أول إنسان ليهبط على سطح القمر.
ودخلت الولايات المتحدة في سباق فضائي مع الاتحاد السوفيتي، بعدما أطلق السوفييت، في عام 1957، القمر الاصطناعي "سبوتنيك"، وأرسل الاتحاد السوفييتي في ذلك العام أول إنسان إلى الفضاء.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الفضاء ناسا NASA
إقرأ أيضاً:
حماس: الولايات المتحدة شريكة في جرائم إسرائيل بغزة
اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن استئناف إسرائيل حرب الإبادة الجماعية على الفلسطينيين في غزة بتنسيق مسبق مع الإدارة الأميركية يؤكد شراكة واشنطن في هذه الجرائم.
وقال المتحدث باسم حماس عبد اللطيف القانوع إن "تنسيق الاحتلال المسبق مع الإدارة الأميركية يشكل تغطية لجرائم حربه ضد شعبنا".
وأشار القانوع في بيان إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قرر استئناف الحرب والانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار "لتصدير أزمته الداخلية وفرض شروط تفاوضية جديدة".
وشدد على أن حماس "التزمت بكامل بنود الاتفاق وسعت لتثبيته والانتقال إلى المرحلة الثانية، لكن الاحتلال رفض وواصل ارتكاب المجازر".
ودعا القانوع المجتمع الدولي إلى "التحرك الفوري للضغط على إسرائيل لوقف شلال الدم في غزة"، مؤكدا أن "هذه الجرائم لن تكسر إرادة الشعب الفلسطيني".
وفي بيان آخر، نعت حركة حماس عددا من قادة العمل الحكومي في غزة، وأكدت أن الادعاءات التي أطلقها الاحتلال بشأن وجود تحضيرات من المقاومة لشن هجوم على قواته لا أساس لها من الصحة.
وأضافت "الادعاءات التي أطلقها الاحتلال مجرد ذرائع واهية لتبرير عودته للحرب وتصعيد عدوانه الدموي، الاحتلال يحاول تضليل الرأي العام وخلق مبررات زائفة لتغطية قراره المسبق باستئناف الإبادة الجماعية".
إعلانوفجر اليوم الثلاثاء، استأنفت إسرائيل بشكل مفاجئ حرب الإبادة على قطاع غزة من خلال تصعيد عسكري كبير شمل معظم مناطق القطاع واستهدف المدنيين وقت السحور.
وأسفرت الغارات الإسرائيلية عن أكثر من 350 شهيدا -معظمهم أطفال ونساء- في أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم في يناير/كانون الثاني الماضي.