أكد عدد من ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة، المشمولين بالأمر الكريم باستضافتهم ضمن البرنامج الذي تشرف عليه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، أن الاستضافة تؤكد عناية قيادة المملكة بأمور المسلمين في أنحاء العالم، مؤكدين جهود المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها.

وأعرب مبارك عبد الله، أحد ضيوف البرنامج من تايلاند عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وسمو ولي العهد ـ حفظهما الله ـ على الاستضافة الكريمة لأداء مناسك العمرة والزيارة، مشيراً إلى أن الاستضافة تجسيد لعناية قادة المملكة بأمور المسلمين في أنحاء العالم.

أخبار متعلقة صور.. الدفعة الأولى من ضيوف خادم الحرمين لبرنامج العمرة تصل للمدينة المنورةخادم الحرمين يوافق على استضافة 1000 معتمر من جميع دول العالم خلال 2024ماستمرار الإشادة بالخطاب الملكي.. أكد النهضة التنموية الشاملة للمملكة

ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة - واس

برنامج خادم الحرمين للعمرة

كما أعرب عن سعادته بوصوله إلى المدينة المنورة التي ولد فيها وغادرها إلى تايلاند مع والديه وهو في السنة الأولى من عمره، مشيراً إلى أنه عاد إلى المملكة بعد أربعين عامًا وهو في شوق لها، مثمناً حسن الاستقبال من مسؤولي البرنامج، وما لقيه من حفاوة وترحيب منذ وجوده في مطار بانكوك حتى وصوله إلى الفندق.

ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة - واس

وقال الزائر محمد لطيف من الفلبين: "الحمد لله الذي يسّر لي زيارة البلاد لأداء العمرة مع ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين، وسعادتي كبيرة عند وصولي للمدينة المنورة"، منوهاً بالاستقبال الحافل من مسؤولي البرنامج، وإعدادهم مقر الاستضافة بأعلى المستويات.

ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة - واس

وقدّم كلاً من الفاضل بن حاج آدم من ماليزيا، وزكريا بن حسن من تايلاند، ورضوان أشرف من ميانمار شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - أيده الله - على استضافتهم ضمن البرنامج المبارك، لأداء مناسك العمرة، وزيارة المدينة المنورة، للصلاة في المسجد النبوي الشريف، منوهين بدور برنامج العمرة والزيارة في تحقيق التواصل المستمر مع المسلمين في أنحاء العالم.

ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة - واس

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس المدينة المنورة خادم الحرمين العمرة أخبار السعودية المسلمین فی

إقرأ أيضاً:

بث مباشر.. شعائر صلاة الجمعة من الحرمين الشريفين

نقلت قناتا القرآن الكريم وقناة السنة النبوية، شعائر صلاة الجمعة من الحرمين الشريفين المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف، وامتلأ الحرمان الشريفان على آخرهما من المصلين، مستمعين بخشوع وإنصات على خطبة الجمعة.

حكم صلاة الجمعة

صلاة الجمعة شعيرة من شعائر الإسلام، أوجب الشرع السعي إليها والاجتماع فيها والاحتشاد لها؛ توخِّيًا لمعنى الترابط والائتلاف بين المسلمين؛ قال الإمام التقي السبكي في "فتاويه" (1/ 174، ط. دار المعارف): [والمقصود بالجمعة: اجتماعُ المؤمنين كلِّهم، وموعظتُهم، وأكملُ وجوه ذلك: أن يكون في مكانٍ واحدٍ؛ لتجتمع كلمتهم، وتحصل الألفة بينهم] اهـ.

ولذلك افترضها الله تعالى جماعةً؛ بحيث لا تصح مِن المكلَّف وحدَه مُنفرِدًا؛ فقال تعالى: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَفَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِن فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ» (الجمعة: 9-10).

وهاتان الآيتان تدلان على وجوب شهودها وحضورها على كلِّ مَنْ لزمه فرضُها، من وجوه:
الأول: أنهما وردتا بصيغة الجمع؛ خطابًا وأمرًا بالسعي؛ فالتكليف فيهما جماعي، وأحكامهما متعلقة بالمجموع.

الثاني: أن النداء للصلاة مقصودُه الدعاء إلى مكان الاجتماع إليها؛ كما جزم به الإمام الفخر الرازي في "مفاتيح الغيب" (30/ 542، ط. دار إحياء التراث العربي).

الثالث: أن "ذكر الله" المأمور بالسعي إليه: هو الصلاة والخطبة بإجماع العلماء؛ كما نقله الإمام ابن عبد البر في "الاستذكار" (2/ 60، ط. دار الكتب العلمية).

حضور صلاة الجمعة

الرابع: أنَّ مقصود السعي هو: حضور الجمعة؛ كما في "تفسير الإمام الرازي" (30/ 541-542)، والأمر به: يقتضي الوجوب؛ ولذلك أجمع العلماء على أن حضور الجمعة وشهودها واجب على مَن تلزمه، ولو كان أداؤها في البيوت كافيًا لما كان لإيجاب السعي معنى.

قال الإمام ابن جُزَيّ في "التسهيل لعلوم التنزيل" (2/ 374، ط. دار الأرقم): [حضور الجمعة واجب؛ لحمل الأمر الذي في الآية على الوجوب باتفاق].

وهو ما دلت عليه السنة النبوية المشرفة؛ فعن أم المؤمنين حفصة رضي الله عنها، أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «رَوَاحُ الْجُمُعَةِ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُحْتَلِمٍ» رواه النسائي في "سننه".

وعن طارق بن شهاب رضي الله عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «الْجُمُعَةُ حَقٌّ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ فِي جَمَاعَةٍ إِلَّا أَرْبَعَةٌ: عَبْدٌ مَمْلُوكٌ، أَوِ امْرَأَةٌ، أَوْ صَبِيٌّ، أَوْ مَرِيضٌ» رواه أبو داود في "سننه"، والحاكم في "مستدركه"، وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين.

مقالات مشابهة

  • ضيوف برنامج خادم الحرمين يزورون مقبرة شهداء غزوة أحد ومسجد قباء
  • ضيوف برنامج خادم الحرمين يزورن مقبرة شهداء غزوة أحد ومسجد قباء
  • ضيوف برنامج خادم الحرمين للعمرة يزورون مجمع طباعة المصحف الشريف
  • ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين يزورون مقبرة شهداء غزوة أحد ومسجد قباء
  • ضيوف برنامج خادم الحرمين للعمرة والزيارة يزورون مجمع طباعة المصحف الشريف
  • ضيوف خادم الحرمين للعمرة من الجبل الأسود يشيدون بجهود المملكة
  • ضيوف خادم الحرمين الشريفين من “الجبل الأسود” يشيدون بجهود المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين
  • ضيوف خادم الحرمين للعمرة من “الجبل الأسود”: يشيدون بجهود المملكة في خدمة الإسلام المسلمين
  • بث مباشر.. شعائر صلاة الجمعة من الحرمين الشريفين
  • “الشؤون الإسلامية ” تنظم التصفيات الأولية للمسابقة المحلية على جائزة خادم الحرمين الشريفين لحفظ القران الكريم وتلاوته وتفسيره في دورتها الـ 26