فوائد الرمان المذهلة لجسمك| لن تتخلى عنه في الشتاء
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
الرمان من الفواكه الشتويه التي يحبها الجميع ويتميز بمذاقه اللذيذ ولونه الأحمر المبهج، وبجانب مذاقه الشهي، فهو يحتوي علي العديد من الفيتامينات والعناصر الهامة لجسمك، وخلال السطور التاليه نعرض لك أهمها.
جيد لصحة القلب
يُساهم الرمان في خفض الكوليسترول المرتفع ومنع أكسدة الكوليسترول الضار، وبالتالي الحماية من الإصابة بانسداد الأوعية، وأمراض القلب، وتصلب الشرايين.
الوقاية من فقر الدم
إن وجود نسب عالية من عنصر الحديد في الرمان جعلته مساهمًا في الوقاية من فقر الدم (Anemia) الناتج من نقص الحديد.
تعزيز نضارة البشرة
بالرغم من فوائد الرمان العديدة في المجال الطبي، إلا أنه أثبت دوره الفعال أيضًا في المجال التجميلي، حيث يُساهم في إبطاء الشيخوخة، وذلك بفضل المكونات الفريدة لمضادات الأكسدة التي تعمل على حماية الجلد والخلايا من الشيخوخة.
يقلل من خطر الإصابة بالسرطان
يحتوي عصير الرمان على أحد مضادات الأكسدة التي تسمى الأنثوسيانين ، ويرتبط استهلاك هذه المادة المضادة للأكسدة بتقليل خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، وفقًا للمجلة البريطانية لعلم الأدوية ، فإن تأثيرات الأنثوسيانين ضد السرطان لها علاقة بخصائصها المضادة للالتهابات والأورام ومضادات الأكسدة ، فضلاً عن قدرتها المحتملة على قتل الخلايا السرطانية.
تحسين الذاكرة
تُظهر الأبحاث الحديثة أن كوبًا من عصير الرمان قد يساعد في إبطاء التدهور في الذاكرة البصرية لدى كبار السن.
مفيد لمرضى السكري من النوع 2
أظهرت الأبحاث أن هذا المشروب قد يكون مفيدًا لأولئك الذين يعانون من مرض السكري من النوع 2.
وفقًا لإحدى الدراسة، فإن الجمع بين عصير الرمان والتمارين الهوائية يقلل من عوامل الخطر لمرض السكري من النوع 2 لدى الرجال المصابين بالسكري، من المهم ملاحظة أن هذه الدراسة استخدمت عصير الرمان الخالي من السكر أو الخالي من الإضافات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرمان الرمان للجسم عصیر الرمان
إقرأ أيضاً:
إلى معسكر الثورة المضادة: رسالة لن تُنسى
إلى #معسكر_الثورة_المضادة: رسالة لن تُنسى
بقلم : ا د #محمد_تركي_بني_سلامة
إلى أولئك الذين يراهنون على إعادة عقارب الساعة إلى الوراء، إلى من يحلمون بعودة الاستبداد والطغيان، نقولها بوضوح لا يحتمل الشك: صفحة نظام الأسد المجرم قد طُويت إلى الأبد. لن يعود الظلم إلى #سوريا الحرة التي كتبها أبناؤها بدمائهم وتضحياتهم. سوريا الجديدة هي سوريا العدالة والحرية، الوطن الذي يحتضن كل أبنائه دون استثناء، ويحترم حقوق الإنسان وكرامة المواطنين.
إن الثورة السورية ليست مجرد انتفاضة ضد الظلم، بل هي مشروع وطني شامل. إنها إرادة شعب أراد أن ينهض من تحت ركام القهر لبناء دولة قائمة على أسس الحرية، العدالة، والمواطنة. هذه الثورة ليست طائفية ولا اقصائية ولا استبدادية، بل هي حركة تحرير وطني تهدف إلى إقامة دولة المؤسسات والقانون، حيث يكون الجميع متساوين أمام العدالة. إنها حلم كل السوريين بوطن يتسع للجميع، يُعيد المهجرين إلى أرضهم، ويُطلق مسيرة الإعمار بروح التآخي والتعاون.
إن معسكر الثورة المضادة، الذي يهدف لإجهاض هذا الحلم، لن يوفر جهداً لبث الفتن وزرع الانقسامات. يستخدم هذا المعسكر كل الوسائل، من إشاعات مغرضة إلى محاولات التلاعب بمصير الشعب السوري، لكنه لن ينجح. هذه الثورة محصنة بدماء الشهداء وبإرادة لا تُقهر، إرادة شعب قرر ألا يعود إلى قيود الاستبداد مهما كانت التضحيات.
مقالات ذات صلة الكاتب الزعبي في رسالة جديدة من خلف القضبان .. شكرا للأحلام 2024/12/15لقد شهدنا سابقاً محاولات مماثلة في مصر وتونس واليمن، حيث سعى معسكر الثورة المضادة إلى خنق أحلام الشعوب، لكنه فشل في إسكات صوت الحرية. سوريا ليست استثناءً، وشعبها لم ولن يخضع. الثورة السورية هي قضية وطنية بامتياز، وهي تعبير عن إرادة شعب يسعى إلى تحرير وطنه من قبضة الظلم والبغي والاستبداد.
إن سوريا الجديدة هي وطن لجميع أبنائها، بدون استثناء أو تمييز. لا مكان في سوريا المستقبل للطائفية أو العنف، بل هي وطن يكرّم الإنسان ويحترم حقوقه. هذه الثورة لم تُقد قِط بدافع الانتقام أو الكراهية، بل قادها السوريون برؤية لبناء دولة مدنية حديثة تُكرّم الإنسان وتُرسّخ قيم العدالة والمواطنة.
إلى معسكر الثورة المضادة، نقول: حلمكم بإجهاض الثورة السورية هو كحلم إبليس في الجنة. لن تستطيعوا إطفاء شعلة الحرية التي أشعلها السوريون، ولن تنجحوا في تدمير ما بُني بدماء الشهداء وصمود الأحرار. فالشعب السوري واعٍ لما تخططون له، وسيقف صفاً واحداً ضد كل محاولاتكم اليائسة.
للتاريخ، ستُكتب أسماؤكم في صفحاته السوداء كأعداء للحرية والكرامة. أما سوريا، فستُخلّد كرمز للصمود والنضال. الثورة السورية ليست مجرد لحظة في التاريخ، بل هي مسيرة متواصلة نحو بناء وطن يحترم حقوق الجميع، وطن لا مكان فيه للظلم أو القمع.
إلى السوريين الأحرار، ندعوكم إلى اليقظة والحذر. إن معسكر الثورة المضادة لن يتوقف عن محاولة زرع الانقسامات وإشعال الفتن لإجهاض هذا الحلم الجميل. لكن إرادتكم هي السلاح الأقوى، وصمودكم هو الضمانة لمستقبل سوريا. هذه الثورة هي ثورتكم، أنتم من قادها، وأنتم من سيُكمل مسيرتها حتى تتحقق أهدافها.
سوريا الحرة هي الحاضر والمستقبل، وعقارب الساعة لن تعود إلى الوراء. الثورة مستمرة، والنصر دائماً حليف الشعوب الحرة.