مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك يؤكد عدم اعترافه بزواج المثليين
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
اجتمع مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في مصر، اليوم لمناقشة التساؤلات المطروحة حول وثيقة "الثقة المرجوّة" الصادرة بتاريخ ١٨ ديسمبر الماضى عن دائرة العقيدة والإيمان.
وأكد المجلس فى بيان له إن الوثيقة لا تغيّر، بأي شكل من الأشكال التعليم الدائم والراسخ للكنيسة. فقد لخّص التعليم المسيحيّ للكنيسة الكاثوليكيّة (رقم 2357) عام 1992 موضوع المثليّة الجنسيّة في الجزء المتعلّق بالحياة في المسيح، في تحليل الوصيّة السادسة (لا تزن): "إنّ الأفعال الجنسيّة المثليّة والعلاقات غير المنتظمة خارج سرّ الزواج هي في جوهرها مضطربة وخطايا خطيرة ضد العفّة، لأنها تتعارض مع القانون الطبيعي" (رسالة القديس بولس إلى كنيسة روما الإصحاح الأول).
وأوضحت الكنيسة الكاثوليكيّة، في مصر على أساس عقيدتها وإيمانها وتعليمها الكاثوليكيّ، بخصوص مفهوم الزواج أنّه عهد وضعه الخالق وحصّنه بشريعته، وبه يقيم الرجل والمرأة، برضاهما الشخصيّ الَّذي لا رجعة فيه، شركة بينهما تشمل الحياة بأسرها، وهو بطبيعة أمره لخير الزوجين وإنجاب الأبناء وتربيتهم. وهو سرّ مقدّس، على مثال الاتّحاد السرمديّ بين المسيح والكنيسة. وللزواج خاصتان جوهريّتان: الوحدة والديمومة.
وأعرب مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في مصر عن رفضه لكل تشويش وإلتباس من شأنه أن يُظهر عقيدة الكنيسة وكأنّها تقبل أو تعترف بزواج المثليين أو كلّ علاقة غير منتظمة خارج إطار سرّ الزواج.
واشار البيان الى أن الكنيسة، مُعبّرة عن محبة الله لكل البشر وبالأخص الخطأة الساعين للتوبة، وتؤكّد على عدم مباركتها للخطيئة أو للأوضاع الخاطئة لكنها، كأم ومعلمة، تصلّي من أجل توبة جميع الخطأة حتى يمنحهم الله النعمة والإرادة ليعيشوا حسب مشيئته المقدّسة، لأنّ الله يفرح بخاطئ واحد يتوب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط
إقرأ أيضاً:
بطريرك الأقباط الكاثوليك يستقبل المنسق العام لجماعة عمانوئيل والوفد المرافق له
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، المنسق العام لجماعة عمانوئيل، الأخ ميشيل- برنارد دي فريجيل، يرافقه قرينته، كاترين، والأب دومينيك جانثيال، المسؤول عن الكهنة، والإكليروس في جماعة عمانوئيل، وذلك بالمقر البطريركي، بكوبري القبة.
حضر اللقاء أيضًا الأخ سامر حنا، والأخت مارينت جريش، المسؤولان المحليان، حيث تأتي الزيارة ضمن زيارة المنسق العام لجماعة عمانوئيل إلى الجماعة في مصر، حيث بدأ اللقاء بالتعارف المتبادل، ثم تعرف غبطة البطريرك على الأنشطة والفعاليات والخدمات، التي تقدمها جماعة عمانوئيل.
تضمن اللقاء أيضًا مناقشة الدور الذي تلعبه جماعة عمانوئيل، لخدمة الكنيسة الكاثوليكية حول العالم، وما يمكن أن تقوم به للكنيسة الكاثوليكية بمصر.
كذلك، تم تبادل بعض النقاشات بين الأنبا إبراهيم إسحق والضيوف حول الرسالة العامة للبابا فرنسيس حول قلب يسوع الأقدس "لقد أحبنا".
وفي كلمته، عبر البطريرك عن سعادته الكبيرة بهذه الزيارة، مشيدًا بخدمات جماعة عمانوئيل، والمجهودات المبذولة لتحقيق أهدافها المنشودة، كما أشار إلى الخبرات السينودسية، خلال انعقاد أعمال الجمعية العامة العادية السادسة عشرة لسينودس الأساقفة، بروما، برئاسة قداسة البابا فرنسيس.
وفي ختام الزيارة، شكر المنسق العام لجماعة عمانوئيل، والوفد المرافق له، البطريرك، لحفاوة الاستقبال، ملتقطين سويًا الصورة التذكارية.