أكد الدكتور جهاد الحرازين، القيادي بحركة فتح الفلسطينية، إن الاحتلال الإسرائيلي ما زال يواصل حربه الإجرامية ضد الشعب الفلسطيني وتدمير كل مقومات الحياة، محذرا من انتشار  الأمراض والأوبئة في قطاع غزة في ظل نقص المياه والمواد البترولية والغذائية والأدوية. 

بلينكن يزور مصر وقطر.. مستقبل غزة على الطاولة تفاصيل إقامة أول مخيم منظم لإيواء النازحين الفلسطينيين في غزة

وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "خط أحمر" الذي يعرض على قناة “الحدث اليوم”، أنه يوجد 53 مركزا طبيا خرجوا عن الخدمة بالكامل، و30 مستشفى أيضا عن العمل بما يعني أن قطاع غزة لا يوجد به أي خدمات طبية، مشيرا إلى أن نقص الدواء يهدد حياة المواطنين الفلسطينيين.

 

وأوضح أن الكيان الصهيوني ضرب بكل القوانين والاتفاقيات الدولية عرض الحائط، وكأنه لا يسمع ولا يرى ويمارس حرب الإبادة الجماعية من خلال تدمير كل المؤسسات وقتل المواطنين، كما يمنع سيارات الإسعاف من الوصول للمصابين ويمنع تشغيل المولدات الكهربائية داخل المستشفيات وقطع والإنترنت ووسائل الاتصال لعرقلة إغاثة المصابين.

استمرار استهداف الكوادر الطبية في غزة

كما استنكر الدكتور ماهر صافي، القيادي بحركة فتح الفلسطينية، استمرار استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي المناطق الصحية في قطاع غزة، والتي استشهد على أثرها العديد من الكوادر الطبية والجرحى من النساء والأطفال وكبار السن.

وأكد أن الاحتلال يستهدف الكوادر الطبية منذ بداية العدوان على قطاع غزة وهو ما أسفر عن استشهاد 300 كادر طبي، واعتقال العشرات من الكوادر الطبية بهدف إعاقة إغاثة المصابين في غزة.

وأشار إلى أن الكيان الصهيوني مستمر في قتل الفلسطينيين بداعي البحث عن قيادات حركة حماس، لافتا إلى أن هذه الحجج واهية وأثبتنا كذبها منذ بداية العدوان، وخاصة عندما ادعى وجود قيادات حماس في أنفاق أسفل مستشفى الشفاء وحاصرها واقتحمها ولم يحقق أي من الأهداف التي يدعيها كذبا.

الشهر الثالث من العدوان الصهيوني على غزة

تواصل الصهيونية النازية حفلات إعدام الفلسطينيين بدم بارد فى إطار حربها لإبادة أصحاب الأرض بقطاع غزة تحت سمع وبصر العالم المتخاذل لليوم التسعين على التوالى فيما استشهد عدد من الأطفال بالموت برداً خلال رحلة النزوح القاسية من منازلهم تحت هدير غارات الفسفور الأبيض المحرم دولياً.

وقالت الخارجية الفلسطينية إن إسرائيل تحشر سكان غزة بمساحة ضيقة جداً لإجبارهم على التدافع نحو الحدود، وصرح مدير منظمة الصحة العالمية بأن 50 ألف امرأة حامل فى غزة يواجهن تحديات غير مسبوقة فى ظل عدم وجود مستشفيات تعمل بكامل طاقتها.

وقال المكتب الإعلامى فى غزة إن الاحتلال يكرر جريمة إرغام المدنيين تحت تهديد السلاح والقتل على النزوح من بيوتهم وأحيائهم السكنية إلى مناطق أخرى وقام بقصفهم وارتكاب مجازر بحقهم.

وأوضح أن هذا الأمر تكرر أكثر من 48 مرة فى مدن القطاع كان آخرها ارتكاب 6 مجازر فى رفح راح ضحيتها العشرات.

وأكد المكتب أن حرب الإبادة الجماعية التى يشنها الاحتلال على القطاع ستبقى وصمة عار على جبين الإنسانية وعلى جبين دول العالم التى تشاهد هذه الجرائم دون أن تحرك ساكناً لوقف الحرب.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فلسطين غزة قطاع غزة الاوبئة الوفد بوابة الوفد الکوادر الطبیة فی غزة

إقرأ أيضاً:

عمليات تفجير إسرائيلية لعدة منازل في جنوب لبنان (فيديو)

قال أحمد سنجاب، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من بيروت، إن بلدة كفركلا الحدودية في القطاع الشرقي للجنوب اللبناني شهدت عمليات تفجير لعدد من المنازل بشكل متتال، مما أحدث أصوات انفجارات ضخمة هزت أرجاء القطاع الشرقي للجنوب اللبناني بشكل كامل وصولًا إلى بلدة النبطية.

الاحتلال يحرق مسجد "بر الوالدين" في مردا الفلسطينية الاحتلال يعتقل طبيبا وشابا من رام الله جيش الاحتلال

وأضاف سنجاب، خلال مراسلته للقناة، أن هذه العمليات تأتي في إطار قيام جيش الاحتلال بالتوغل في بلدة كفركلا الحدودية في إطار العملية البرية التي نفذها جيش الاحتلال في مطلع شهر أكتوبر الماضي، لافتًا إلى أن هذه العملية لم تتوقف حتى مع دخول قرار وقف إطلاق النار حيز التنفيذ بين لبنان وإسرائيل، حيث ينتهك جيش الاحتلال هذا القرار خلال عملياته التي ينفذها على طول الشريط الحدودي.

 استهداف جيش الاحتلال

وتابع: «وكانت بلدة الناقورة محل استهداف جيش الاحتلال على مدار الأمس وأمس الأول، وكانت الاستهدافات تزامنت مع اجتماع للجنة الخماسية المعنية بمتابعة تنفيذ وقف إطلاق النار بين الجانبين».

150 خرق إسرائيلي لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان.. ومرحلة جديدة للمسار السياسي

يذكر أن محمد سعيد الرز، المحلل السياسي، أكد أنه رغم الخروقات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان والتي تعدت الـ 150 اختراق إلى الآن، إلا أن المسار السياسي في لبنان يتجه نحو مرحلة جديدة بعد إيكال أمر معالجة الوضع في الجنوب إلى اللجنة الخماسية من أجل حل التعقيدات وتسهيل دخول الجيش اللبناني إلى مناطق الشريط الحودي، والتي لم ينسحب منها الجيش الإسرائيلي حتى الىن، ولكن هناك تخوف عام من مشروع إسرائيلية بإطالة البقاء في هذا الشريط الحدودي لميتد من الناقورة بحرًا إلى الجولان وقمم جبل الشيخ.

واوضح «الرز»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية آية الكفوري، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن قمم جبل الشيخ في سوريا التي احتلتها إسرائيل خلال الأيام الماضية تم خلال فترة التطورات وتصاعد الأوضاع في سوريا، مؤكدًا أن هذا التمدد الإسرائيلي يشير إلى مخطط جديد أو بوادر مخطط لكي يواكب ما يجري في سوريا الآن، من أجل فتح الباب أمام مخطط الشرق الاوسط الجديد.

وشدد على أنه يتصدر المشهد اللبناني خلال الفترة الحالية موضوع انتخاب رئيس للجمهورية في لبنان في الـ9 من يناير المقبل لإنهاء الفراغ الرئاسي في لبنان والمستقر منذ حوالي سنتين، موضحًا أنه قد بدأت عجلة الترشيحات بالدوران بالتزامن مع جملة لقاءات واجتماعات وحسابات لمواقف الكتل النيابية، إذ أن هذا يؤكد أن هناك مرحلة جديدة للمسار السياسي في لبنان.

مقالات مشابهة

  • حركة فتح: إسرائيل تواصل عدوانها على الفلسطينيين وسط صمت دولي من العالم
  • العدو الصهيوني يواصل سياسة تجويع ممنهجة بحق الفلسطينيين في غزة
  • بينهم أطفال ونساء.. سقوط عشرات الشهداء والمصابين الفلسطينيين في غارات إسرائيلية على قطاع غزة
  • القسام تنشر مشاهد نادرة تجمع هنية والسنوار والعاروري (فيديو)
  • مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية: الكارثة الإنسانية في غزة تشتد على كافة المستويات.. فيديو
  • صحة القليوبية: مبادرة بداية قدمت أكثر من 5 ملايين خدمة طبية
  • كلاب إسرائيل وجثث الفلسطينيين!
  • خبير: الاحتلال يريد تصفية الفلسطينيين.. ومصر تحمي ما تبقى من حقوقهم «فيديو»
  • تحذير عاجل إلى المواطنين: لا تسلكوا هذا الطريق (فيديو)
  • عمليات تفجير إسرائيلية لعدة منازل في جنوب لبنان (فيديو)