يصدر خلال المعرض.. «جرم صغير».. كتاب جديد لـ علياء قاسم
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
يصدر خلال الفترة المقبلة كتاب "جرم صغير" للكاتبة علياء قاسم. ويجمع الكتاب بين الواقع والخيال والحقيقة، ويتميز بأسلوبه الشيق الذي يخاطب خيال وشغف اليافعين ويقدم واقعيا العديد من الإجابات والأفكار المفيدة للآباء والأمهات حول كيفية رؤية أبنائنا للعالم، وكيف تجعلهم هذه الرؤية في حالة تفكر وتساؤل ومن ثَمَّ بحث دائم عن الإجابات وكيف ندعم تلك الإجابات بالعقيدة الصحيحة والمعرفة السليمة.
تساؤلات فطرية
ويناقش الكتاب أيضا تساؤلات فطرية عقائدية هامة تَطْرُق أذهان صغارنا شباب المستقبل من خلال رحلة فى عالم المشاهدة لوادي الحيتان في مصر ويجمع الكثير من المعلومات عن الجيولوجيا والفلك وبداية خلق الكون.
ومن المقرر أن يشارك الكتاب في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 55، التي ستنطلق في 26 يناير 2024.
علياء قاسم كاتبة مصرية ، حاصلة على بكالوريوس تجارة انجليزي. لها العديد من المشاركات في مجال قصص الأطفال وصاحبة مشروع "آمن" للأسر المنتجة - مدرب معتمد للتربيه الإيجابية للوالدين و عضو الجمعية الأمريكية للتربية الإيجابيةPDA.
وحول الكتاب قالت علياء قاسم في تصريح لها: أسعى من خلال كتاب جرم صغير للدعوة إلى فتح باب التساؤل لأبنائنا منذ الصغر وذلك عن طريق الرؤية، وأشجع كل أم وأب على أن يقوم برحلة مماثلة لمكان مبهر يدعم هذه الرؤية ويُنمي فكر أبنائنا ويزيد شغفهم للبحث عن المعرف أينما ذهبوا.
وأضافت: لا يوجد سن مبكر على المعرفة أبدًا، فرحلة المعرفة نبدأها مع صغارنا من المهد ولا يمكن أن نُكلفهم بشيء إلا بعد تقديم المعرفة الكافية فلا نريد منهم طاعة تنتهى بمجرد النُضج، بل نريد إرساء جذور الإيمان بمعرفة الله التي تُثمر عبادة عن يقين ومحبة وفهم
لا عن جهل وتدريب و تلقين فقط،
فكما قال الإمام الغزالي رضي الله عنه "لا تصح العبادة إلا بعد معرفة المعبود".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
أمين تنظيم الجيل يرفض دعوة الغزالي حرب: انتكاسة لقيم الجمهورية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الدكتور أحمد محسن قاسم، أمين تنظيم حزب الجيل الديمقراطي، رفضه القاطع للدعوة التي أطلقها الدكتور أسامة الغزالي حرب لإعادة استخدام الألقاب المدنية مثل "البك" و"الباشا"، معتبرًا إياها انتكاسة حقيقية لقيم الجمهورية والمواطنة والمساواة.
وأكد قاسم، في تصريحات صحفية اليوم، أن هذا الطرح يخالف نص المادة (26) من دستور 2014، والتي تحظر إنشاء الرتب المدنية بشكل قاطع، موضحًا أن العودة لاستخدام ألقاب طبقية تجاوزه الشعب المصري بإرادته تمثل مخالفة دستورية صريحة، وتمهد لعودة التمييز الاجتماعي.
وشدد على أن بناء الدولة المدنية الحديثة لا يتحقق بإحياء مظاهر التفرقة، بل بترسيخ مبادئ العدالة والمساواة والاحترام المتبادل بين جميع المواطنين.
ودعا قاسم النخبة والشخصيات العامة إلى الالتزام بروح الدستور ومبادئه عند التعامل مع الشأن العام، مؤكدًا أن المسؤولية الوطنية تقتضي الإخلاص والجدية في مواجهة القضايا الراهنة، بعيدًا عن أي طروحات تكرّس الفوارق وتسيء إلى مكتسبات الشعب.
وأكد أمين تنظيم حزب الجيل أن إحياء الألقاب الطبقية لا يخدم المشروع الوطني، بل يرسّخ ممارسات تنتمي إلى ماضٍ تجاوزه المصريون، مشددًا على ضرورة التكاتف لبناء مستقبل يقوم على المساواة والعدالة الاجتماعية.