يصدر خلال المعرض.. «جرم صغير».. كتاب جديد لـ علياء قاسم
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
يصدر خلال الفترة المقبلة كتاب "جرم صغير" للكاتبة علياء قاسم. ويجمع الكتاب بين الواقع والخيال والحقيقة، ويتميز بأسلوبه الشيق الذي يخاطب خيال وشغف اليافعين ويقدم واقعيا العديد من الإجابات والأفكار المفيدة للآباء والأمهات حول كيفية رؤية أبنائنا للعالم، وكيف تجعلهم هذه الرؤية في حالة تفكر وتساؤل ومن ثَمَّ بحث دائم عن الإجابات وكيف ندعم تلك الإجابات بالعقيدة الصحيحة والمعرفة السليمة.
تساؤلات فطرية
ويناقش الكتاب أيضا تساؤلات فطرية عقائدية هامة تَطْرُق أذهان صغارنا شباب المستقبل من خلال رحلة فى عالم المشاهدة لوادي الحيتان في مصر ويجمع الكثير من المعلومات عن الجيولوجيا والفلك وبداية خلق الكون.
ومن المقرر أن يشارك الكتاب في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 55، التي ستنطلق في 26 يناير 2024.
الإعلان عن خطة نشر سلسلة الأدب العالمى للطفل والناشئة توصيات اللجنة الثقافية باتحاد كتاب مصر عن دور المحاماة في الثقافة ختام الملتقى الثقافي الرابع عشر للمرأة الحدودية بأسوان ضمن مشروع أهل مصر نوبل الوطن العربي.. الروائي الجزائري واسيني الأعرج يفوز بجائزة نوابغ العرب|تفاصيل مدينة غارقة في الإسكندرية.. تعرف على أهم كشف أثري لعام 2023|تفاصيل متحف متروبوليتان يعيد 14 منحوتة إلى كمبوديا وتايلندا رحيل المفكر أنطونيو نيجري.. السبينوزي المثير للجدل اتحاد كتاب أفريقيا وآسيا يبحث مع سفير أذربيجان التعاون الثقافي الأسبوع المقبل.. اتحاد الكتاب يقيم ندوة عن دور المحاماة في الحياة الثقافية بيت الشعر بالأقصر يستضيف عبد المنعم رمضان حول الكاتبة
علياء قاسم كاتبة مصرية ، حاصلة على بكالوريوس تجارة انجليزي. لها العديد من المشاركات في مجال قصص الأطفال وصاحبة مشروع "آمن" للأسر المنتجة - مدرب معتمد للتربيه الإيجابية للوالدين و عضو الجمعية الأمريكية للتربية الإيجابيةPDA.
وحول الكتاب قالت علياء قاسم في تصريح لها: أسعى من خلال كتاب جرم صغير للدعوة إلى فتح باب التساؤل لأبنائنا منذ الصغر وذلك عن طريق الرؤية، وأشجع كل أم وأب على أن يقوم برحلة مماثلة لمكان مبهر يدعم هذه الرؤية ويُنمي فكر أبنائنا ويزيد شغفهم للبحث عن المعرف أينما ذهبوا.
وأضافت: لا يوجد سن مبكر على المعرفة أبدًا، فرحلة المعرفة نبدأها مع صغارنا من المهد ولا يمكن أن نُكلفهم بشيء إلا بعد تقديم المعرفة الكافية فلا نريد منهم طاعة تنتهى بمجرد النُضج، بل نريد إرساء جذور الإيمان بمعرفة الله التي تُثمر عبادة عن يقين ومحبة وفهم
لا عن جهل وتدريب و تلقين فقط،
فكما قال الإمام الغزالي رضي الله عنه "لا تصح العبادة إلا بعد معرفة المعبود".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
في مصر.. الحاضر والماضي يتعانقان في الفن المعاصر
سلطت وكالة آجي الإيطالية الضوء على انطلاق النسخة الرابعة من معرض الفن المعاصر "الأبد هو الآن"، وهي مبادرة طموحة ترعاها اليونسكو تهدف إلى تحويل مجمع أهرامات الجيزة إلى "متحف في الهواء الطلق" حتى 16 نوفمبر.
بفضل طابعه المبتكر والسينوغرافي، اكتسب الحدث في أربع نسخ مكانًا محترمًا في التقويم الدولي للأحداث الفنية التي لا يمكن تفويتها.
هذا العام مرة أخرى، شارك اثني عشر فنانًا معاصرًا مشهورًا في المعرض الذي يجمع بين الماضي والحاضر، والمساهمة من خلال رؤيتهم في التفكير الجماعي الذي يتجاوز حواجز الزمن والثقافة، بحسب آجي.
وبحسب وسائل إعلام محلية، يتضمن المعرض تركيبات مستقبلية وقطعًا فريدة مثل سلسلة من المنحوتات المعدنية المستقبلية وجدران الفسيفساء النابضة بالحياة والأطر العاكسة التي تتفاعل مع الهندسة المعمارية المصرية القديمة في مواجهة المناظر الطبيعية الصحراوية المصرية.
وقالت نادين عبد الغفار، مؤسسة آرت دو إيجيبت وأمينة المعرض، إن معرض هذا العام "يشيد بعلماء الآثار الذين لا يتوقفون عن إدهاشنا باكتشافاتهم كل عام".
وبحسب عبد الغفار، فإن معرض "الأبد هو الآن" هو المعرض الوحيد الذي يحقق معجزة تقديم الأعمال المعاصرة كل عام إلى جانب روائع معمارية عمرها 4500 عام.
ومن بين الفنانين الذين شاركوا في نسخة العام الجاري من المعرض، يبرز الكوري إيك جونج كانج بتركيبته الملونة التي تجمع بين لغات ورموز العالم، بما يتوافق مع رسالة اليقظة الروحية التي، حسب قوله، تستمر الأهرامات في نقلها حتى وقتنا الحالي.
ويتكون عمل بادما/لوتس، وهو تركيب للفنان الهندي شيلو شيف سليمان، من منحوتات كبيرة على شكل زهرة اللوتس.
ومن بين الفنانين المعاصرين الاثني عشر الذين تم اختيارهم، اثنان يجلبان الإبداع الإيطالي إلى ظل الأهرامات: لوكا بوفي، مع "Monochrome RGB" المصمم خصيصًا لهذه المناسبة، يتمحور حول ثلاث صور فوتوغرافية بسيطة تتحاور مع الأهرامات.
ويوضح بوفي على موقعه على الإنترنت: "إن ممارستي الفنية تتطور من الدراسة العلمية للشبكة كجهاز بصري لقياس البيئة وترتيبها وإعادة اختراعها".
وأوضح أن "العمل أحادي اللون ’مونوكرومRGB’ يتجاوز خط الأفق على سفوح هضبة الجيزة الصحراوية. وتسلسل الألوان يبرز الأهرامات إلى فراغ المناظر الطبيعية والرمال والسماء في كل مكان".
كما تشارك فيديريكا دي كارلو، وهي فنانة معروفة جيدًا على الساحة الفنية الإيطالية، حيث جلبت إلى الجيزة تركيبها الضخم "أنا أرى، أنا أرى"، والذي "يجمع بين الظواهر والأسطورة والعلم" في عمل خيالي خاص بالموقع التي تعبر الزمان والمكان، لتنظر إلى ما هو أبعد من المرئي، لتستكشف الكون فوقنا وتحتنا، لتعيد اكتشاف عجائب العالم من خلال عيون جديدة.
ويتكون الهيكل من شبكة معقدة من العدسات البصرية، ويتفاعل مع ضوء الصحراء، مما يغير التجربة البصرية للمشاهدين ويدعوهم إلى إعادة اكتشاف منظر الأهرامات من خلال منظور جديد.