ندوة لإعلام أبو سمبل جنوب أسوان بعنوان نحو قرية منتجة
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
نظم مجمع إعلام أبو سمبل جنوب أسوان ندوة بعنوان نحو قرية منتجة في مقر مركز البحوث الزراعية بمدينة أبوسمبل وذلك في إطار الحملة الإعلامية التي ينظمها قطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للاستعلامات برئاسة الكاتب الصحفى ضياء رشوان لدعم الصناعة الوطنية وتفضيل شراء المنتج المحلى تحت شعار "مستقبل ولادنا فى منتج بلدنا".
وأكد الدكتور محمود أحمد نائب مدير مركز البحوث الزراعية علي تعظيم الاستفادة من زراعة بنات الكركديه و المخلفات الزراعية المصاحبة له وذلك في سبيل تنمية اقتصاد الأسر الزراعية وتوفير فرص عمل لشباب الجنوب ودعم الصناعات المحلية، مشيراً إلى أهم طرق الزراعة الحديثة الأمنه التي تعطي انتاجية عالية وتعطي مردود اقتصادي كبير وتحافظ علي البيئة.
قرية منتجة
وأضاف سامح فتحي الطاهر مدير مجمع إعلام أبو سمبل أن الندوة شارك فيها عدد من المزارعين وسط حضور ملحوظ من السيدات والفتيتات اللاتي حرصن علي التعرف علي أحدث الوسائل والطرق لتعظيم الاستفادة من المنتجات الزراعية بقري أبوسمبل.
وأوضح أن الندوة تأتي في أطار توجيهات الدكتور أحمد يحيى رئيس قطاع الاعلام الداخلى بهيئة الاستعلامات بتنفيذ حملة دعم الصناعة الوطنية التي تستهدف تحسين جودة الصناعات المحلية والبيئية، ودعم وتوطين الصناعات الوطنية، وحل المشاكل التى تواجه أصحاب الصناعات والمشروعات الصغيرة، بالاضافة الى تقليل الفاتورة الاستيرادية وخفض معدل البطالة، وإحياء الحرف التراثية، وتنطلق الحملة خلال هذا الاسبوع وتستمر حتى نهاية شهر فبراير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسوان محافظة أسوان قرية اخبار المحافظات
إقرأ أيضاً:
خريجي الأزهر بالدقهلية تعقد ندوة تثقيفية حول مخاطر وسائل التواصل الاجتماعي
عقد فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بمحافظة الدقهلية، ندوة تثقيفية توعوية بعنوان: “مخاطر التواصل الاجتماعي”، وذلك بمقر معهد المنصورة الإعدادي الثانوي النموذجي للبنات، تحدث فيها الشيخ أحمد شرف الدين، إمام مسجد النصر الكبير بالمنصورة، شدد فيها على الحذر والحيطة في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.
خريجى الأزهر بالغربية تشارك أهالي الروضة احتفالية عيد العلم "مهارات التواصل الفعال" محاضرة لأئمة بريطانيا بمنظمة خريجي الأزهروأشار إلى أهمية أن تكون الفتاة يدًا في البناء والتنمية الأسرية، لتنتج وتخرج جيلًا مثقفًا وواعيًا، يستطيع تحمل أعباء الحياة، قادرًا على التنمية والعطاء.
وأوضح أنه ينبغي علينا أن لا نحيد عن طريق الحق، ولا نترك أنفسنا للشيطان يعبث بعقولنا وعقول أبنائنا، فينجرفو إلى ما لا يحمد عقباه، مؤكدًا أن الأزهرية يجب أن تكون قدوة ومتفوقة في كل المجالات الحياتية، حتى تكون صالحة نافعة لأسرتها ومجتمعها ووطنها.
خريجي الأزهر بالمنيا تحذر من خطورة الانحرافات الفكريةوعلى صعيد اخر، عقد فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالمنيا، عدة فعاليات بالتعاون مع لجنة صانعي السلام، حول التحذير من خطورة الانحرافات الفكرية، وأهمية الحوار في الإسلام، حيث عقدت ندوة توعية تثقيفية بعنوان: “خطورة الانحراف الفكري”، بمدرسة السادات الإعدادية بنات، تحدث بها الشيخ جمال عبدالحميد، عضو المنظمة، مشددًا على ضرورة نشر ثقافة السلام والتسامح بيننا، ومحاربة الانحرافات السلوكية، والتمسك بالقواعد والأسس التي يجب مراعاتها، حتى تتحقق الطمأنينة، ويسود الود والاحترام بين البشر، ليعم الأمن والأمان في ربوع الوطن العربي، لذلك فيجب علينا جميعاً ان نكون إخوة متماسكين، وألا يفرقنا شيء.
وتحدث الدكتور أحمد عزمي، من مديرية الأوقاف، عضو لجنة صانعي السلام، عضو الفرع، قائلاً: إن السلام يبدأ من التحية، ليعم الأمن والأمان والاستقرار في جميع أنحاء البلاد، موضحًا أن المحبة والسلام يجب علينا جميعًا أن نحافظ عليهم من أي فتنه تنال منهم.
وشدد القس بولس نصيف، ممثل الكنيسة الكاثوليكية، عضو لجنة صانعي السلام، على أهمية التصدي للانحراف الأخلاقي وتطوراته، لأنها من الأخطار التي تهدد أمن وأمان هذا الشعب العظيم، والوطن العربي بأكمله.
وتم عقد ندوة بمدرسة طه حسين الابتدائية، بعنوان: “الانحرافات الفكرية لدى الجماعات المتطرفة”، تحدث فيها الشيخ جمال عبدالحميد، عضو المنظمة، مبينًا خطر الغلو، وذم الشرع للغلو والغالين، وأن عدم الفهم الصحيح للمعاني الدينية، وتوجيهها في غير مسارها، كقضية الزهد، وقضية الجهاد، وقضية الولاء والبراء، وغيرها، ومثله الفهـم الخـاطئ لحقوق أهل الذمة وما لهم وما عليهم، هو السبب في الزج بالشباب في محاضن تربوية غير مؤهلة شرعيًا أو علميًا.
كما عُقدت ندوة توعوية تثقيفية بعنوان: “الإسلام دين الحوار”، بمعهد فتيات ملوي الإعدادي الثانوي، تحدث بها الشيخ محمد صابر حبيب، عضو المنظمة، مؤكدًا على أن الحوار في الإسلام مبدء أساسي من مبادئ الدعوة إلى الله عز وجل، فالقرآن الكريم يعتبر الحوار بالتي هي أحسن: أسلوبا حقا يتعامل به المسلم مع كل من يخالفه الرأي والاعتقاد، أيا كانت درجة الاختلاف والتباين، ويشجع القرآن الكريم الحوار بين الأديان.