الزيتون يساعد في مكافحة السرطان.. علماء يكشفون مفاجآة
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
ذكر علماء من جامعة برشلونة أن الزيتون يساعد بشكل فعال في مكافحة السرطان، وتعليقا على التأثير العلاجي للزيتون، أشار الخبراء العلميون إلى أن فوائده تكاد لا تقدر بثمن.
وخلصت دراسة أجراها أطباء إسبان إلى أن تناول الزيتون يزيد من حماية الجسم من تطور سرطان القولون والثدي خاصة في هذه الحالة، كما اتضح، فإن قشر ثمار الزيتون مفيد.
تحتوي قشور الزيتون على حوالي 80% من حمض المسلينيك، الذي يمكن أن يدمر الخلايا السرطانية بالإضافة إلى ذلك، فإنه يؤخر تطور الورم.
الفيتامينات يحتوي عليها الزيتون
ووفقا للخبراء العلميين، يحتوي الزيتون تقريبا على جميع المواد والفيتامينات المفيدة والضرورية للإنسان، وعلى وجه الخصوص، يعد هذا المنتج مصدرًا لفيتامين E، الذي له تأثير إيجابي على وظائف المخ والرئة، وكذلك إنتاج خلايا الدم كما أن الزيتون مشبع بالبروتينات والبكتين والسكريات والفيتامينات BوCوEوP-active catechins، ويحتوي على أملاح البوتاسيوم والفوسفور والحديد والمعادن الأساسية الأخرى.
تحتوي ثمار الزيتون على هذا النوع من الأحماض الدهنية غير المشبعة، والتي تحت تأثيرها يتم تحرير الأوعية الدموية والشرايين بشكل فعال من رواسب الكوليسترول الخطيرة التي تثير تطور تصلب الشرايين.
وخلص العاملون في مجال الصحة إلى أن الاستهلاك اليومي للزيتون يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والذبحة الصدرية والنوبات القلبية والسرطان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الزيتون السرطان مكافحة السرطان تناول الزيتون سرطان القولون الورم الخلايا السرطانية الفيتامينات فيتامين E وظائف المخ
إقرأ أيضاً:
ثمار الشتاء السحرية لمرضى السكري.. الكستناء سلاح سري للجهاز الهضمي والمناعة
في ليالي الشتاء الباردة، وبينما تبحث عن الدفء والطاقة، هناك كنز غذائي ينتظرك بفيض من الفوائد المدهشة، إنّه «الكستناء» أو كما يُعرف بـ«أبو فروة»، فهو ليس مجرد وجبة خفيفة شهية، بل علاج طبيعي يخدم صحتك بطرق لا تخطر على البال، فهل تعلم أنّه «حارس أمين» لمرضى السكر والقلب؟ وأنّه سلاح سري لجهازك الهضمي والمناعة؟ اكتشف كيف يمكن لهذه الثمرة الصغيرة أن تُحدث فارقًا كبيرًا في حياتك الصحية هذا الشتاء.
تقول الدكتورة نهلة عبد الوهاب، استشاري البكتيريا والمناعة والتغذية ورئيس قسم البكتيريا بمستشفى جامعة القاهرة، إنّ الكستناء من الأطعمة الصحية والمفيدة جدًا، إذ إنّها مناسبة لمرضى السكر، فهو يُساعد في الحفاظ على نسبة السكر بالدم، كما أنّه يُمثل درع حماية للأشخاص الذين لديهم استجابة للإصابة بالسكري، ويرجع ذلك إلى احتوائه على نسبةٍ عاليةٍ من الألياف الغذائية، التي تعمل على امتصاص الكربوهيدرات ببطء.
يحتوي الكستناء على نسبةٍ عاليةٍ من مضادات الأكسدة، التي تُحارب الشوارد الحرة، ما يُساعد على تحسين وظائف الجسم، وخصوصًا مستوى السكر في الدم، لذا يُعد أنسب طعام لجميع مرضى السكر، وبخلاف ذلك يُعتبر من أفضل الأطعمة لمرضى القلب، لأنّه يحتوي على نسبة جيدة من الدهون أحادية التشبع، والتي تلعب دورًا كبيرًا في خفض مستويات الكولسترول الضار؛ لمنع التأثير السلبي على الجسم، ورفع مستويات الكوليسترول النافع، لذا يعتبر أبو فروة معالجًا جيدًا لصحة القلب.
الكستناء من الأطعمة الغنية بالألياف الغذائيةالكستناء من الأطعمة الغنية بالألياف الغذائية، لذا يُعد وصفة جيدة ومفيدة جدًا، لمن يعانون من مشكلات في الجهاز الهضمي، إضافة إلى احتوائه على نسبة عالية من الفيتامينات، وأبرزها فيتامين سي، ويُمكن تناوله طوال فصل الشتاء لعلاج نزلات البرد والإنفلونزا والفيروسات المعدية، وفقًا لـ«عبد الوهاب».
يمكن تناول الكستناء نيء، وهي الطريقة الأفضل للحصول على الفيتامينات والمعادن والفوائد الكاملة، لأنّ طهيه يُفقده نسبة من فيتامين سي، والأملاح المعدنية مثل الماغنيسيوم والبوتاسيوم ومضادات الأكسدة، لذا يُعتبر أفضل أطعمة الشتاء، ويمتاز بمذاق مقبول لدى الكبار والصغار، ويمكن إدخاله في المشروبات.
برلماني: مراجعة موقف المدرجين على قوائم الإرهاب يحقق الاستقرار المجتمعي في الدولة