على مدار الأجيال الماضية والحاضرة يظل الراديو نوع أساسي من أنواع الترفيه في حياتنا، فتنوعت محطات الراديو ما بين قصص وحكايات وأغاني وقرآن وغيرهم، فكان للفجر الفني لقاء مع إعلامية مريم أمين مذيعة “ نجوم إف ام” لتكشف لنا عن رأيها وسبب حماسها في تقديم مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفية للدورته الثالثة للأفلام القصيرة في ظل هذه الظروف الراهنة التي تمر بها دولة فلسطين.

الإعلامية مريم أمين ومراسلة الفجر أميرة محمد 

 

 

 

كشفت  الإعلامية مريم أمين في تصريحات خاصة للفجر الفني عن سبب حماسها ومشاركتها في تقديم مهرجان القاهرة للسينما أنها دورة استثنائية وتحمل إسم فلسطين وأنها قامت في وقت سهل ممتنع، وأيضًا أسلوب رئيس المهرجان دكتور ياسر محب في إقناعها.

و تحدثت عن إلغاء المهرجانات قائلة " إلغاء المهرجانات كان يجب في وقت محدد وخاصةً في بداية الطوفان فلا يمكن أن يقام مهرجان وغناء وشعور بالفرحة ومظاهر الاحتفالات في ذات الوقت الذي كان يقتل فيه أطفال وشيوخ ونساء. 

و أشارت أن قيام مهرجان الجونة أو السينما الفرنكوفية في ذلك الوقت كان يجب إقامته وخاصةً أن التزم الجميع بعدم قيام مظاهر الاحتفالات وإحترام ما يحدث وغير ذلك أنه نشر ونبه بعض الشعوب الأخري من خلالهم عن القضية الفلسطينية  سواءً بالملابس أو بعض الأفلام القصيرة التي قدمت خلال المهرجانات.

و من جانب آخر أعربت عن سعادتها البالغة بحصولها عن أفضل مذيعا راديو في مهرجان وشوشة والتي أقيم منذ شهر وخاصةً أن هذه الجائزة مُقدمة من الجمهور وليس من لجنة التحكيم، مشيرة أن الجمهور هو سببًا في نجاحها في جميع الأعوام الماضية والقادمة أيضًا.

 

و أردفت حديثها عن مهرجان وشوشة أنه على الرغم من وجود مطربين ومطربات في الحفل ولكن لم يغني أحد منهم فالجميع حضر ليستلم التكريم فقط.

و على ذكر الأغاني  كشفت أن أحب أغاني لقلبها في عام 2023 أغنية “ مش شايفنهم” للمطربة بوسي وأغنية “دادينا"  للمطرب بهاء سلطان.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: فلسطين إلغاء المهرجانات الفجر الفني

إقرأ أيضاً:

منظمة الصحة العالمية تطالب بتوفير 56.4 مليون دولار لدعم احتياجات سوريا الصحية

أطلقت منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة اليوم الثلاثاء نداءً عاجلاً بقيمة 56.4 مليون دولار لتلبية الاحتياجات الصحية العاجلة في سوريا، حيث أدت سنوات من الصراع إلى شلل نظام الرعاية الصحية.

أضافت المنظمة في بيانها أن التطورات منذ أواخر نوفمبر، والتي بلغت ذروتها بالإطاحة بنظام الأسد، خلقت أبعادًا جديدة للأزمة، بما في ذلك نزوح السكان وكذلك عودة اللاجئين السوريين من الدول المجاورة.


ومنذ نوفمبر 2024، نزح أكثر من 882000 سوري وسط تصاعد العنف، مما زاد من الضغط على نظام الرعاية الصحية الهش في البلاد. كما تصاعدت الهجمات على المرافق الصحية، حيث تم الإبلاغ عن 37 حادثة في الشهر الماضي، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية.\


أصبح أكثر من نصف مستشفيات سوريا الآن غير صالحة للعمل، وتواجه 141 منشأة صحية في شمال حلب وإدلب إغلاقًا وشيكًا بسبب نقص التمويل.

وقالت كريستينا بيثكي، القائمة بأعمال ممثل منظمة الصحة العالمية في البلاد: "إن البنية التحتية الصحية في سوريا تعاني من ضغوط شديدة أكثر من أي وقت مضى".


وأضافت: "تقدم فرقنا حاليًا الرعاية من خلال العيادات المتنقلة، واستعادة خدمات التحصين ودمج دعم الصحة العقلية في المرافق الصحية، وخاصة للمتضررين من الصدمات. ويهدف هذا النداء إلى حماية الصحة والكرامة مع منح السوريين الأمل في مستقبل أكثر أمانًا".


تهدف استراتيجية منظمة الصحة العالمية التي تمتد لستة أشهر، بتمويل كامل، إلى تعزيز رعاية الصدمات بشكل أكبر، ونشر سيارات الإسعاف، واستعادة خدمات صحة الأم والطفل، وتعزيز مراقبة الأمراض، وتمكين إحالات المرضى في الوقت المناسب.


وتهدف الوكالة أيضًا إلى تعزيز تنسيق النظام الصحي من خلال مركزها في غازي عنتاب، تركيا، الذي ينسق المساعدة لحوالي خمسة ملايين سوري، بما في ذلك أولئك الذين يعيشون في المناطق التي يصعب الوصول إليها.


وفي الوقت نفسه، أبلغ مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عن تحديات كبيرة تواجه النازحين واللاجئين العائدين، وخاصة الفئات الضعيفة مثل الأشخاص ذوي الإعاقة والنساء والأطفال.


ويواجه العائدون من البلدان المجاورة صعوبات شديدة، حيث تجبرهم المنازل المدمرة على العيش في خيام مع أفراد الأسرة  أو دفع رسوم إيجار باهظة.


وتشكل الذخائر غير المنفجرة، وخاصة في الأراضي الزراعية أو المنازل القريبة من مناطق خط المواجهة السابقة، مخاطر كبيرة. كما أشار العائدون إلى الحاجة إلى المساعدة القانونية والدعم النفسي والاجتماعي وإعادة تأهيل المدارس.


واستجابة لذلك، استأنف شركاء المفوضية في حلب والحسكة والرقة وريف طرطوس أنشطة الحماية، بما في ذلك البرامج الرامية إلى إبقاء الأطفال منخرطين في الدراسة، ومنح سبل العيش، وتوزيع الإغاثة، والوقاية من العنف الجنسي، وجلسات التوعية بشأن الذخائر غير المنفجرة والأشياء الضارة الأخرى.

مقالات مشابهة

  • رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية: ميلاد المسيح هو أعظم رسالة رجاء للعالم
  • منظمة الصحة العالمية تطالب بتوفير 56.4 مليون دولار لدعم احتياجات سوريا الصحية
  • رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية: ميلاد المسيح أعظم رسالة رجاء للعالم
  • رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية: ميلاد المسيح أعظم رسالة للعالم
  • طارق العوضي: العفو عن أبناء سيناء يعكس حكمة القيادة السياسية
  • طحنون بن زايد يترأس اجتماع مجلس إدارة القابضة (ADQ)
  • رئيس مهرجان The Best يكشف تفاصيل اختيار النجوم .. ومفاجأة في الإمارات | فيديو
  • خاص| المخرج أمير رمسيس: السينما القصيرة هي منصة للإبداع والتجديد الفني
  • ناطق الحكومة: هروب حاملات الطائرات رسالة ردع كافية
  • مروة الشرقاوي لـ"الوفد": "قلوب صغيرة" رسالة من أطفال غزة للعالم وحلم تحقق في المهرجان