مريم أمين للفجر الفني: "ضد إلغاء المهرجانات إذا كانت تحمل رسالة للعالم عن فلسطين" (خاص)
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
على مدار الأجيال الماضية والحاضرة يظل الراديو نوع أساسي من أنواع الترفيه في حياتنا، فتنوعت محطات الراديو ما بين قصص وحكايات وأغاني وقرآن وغيرهم، فكان للفجر الفني لقاء مع إعلامية مريم أمين مذيعة “ نجوم إف ام” لتكشف لنا عن رأيها وسبب حماسها في تقديم مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفية للدورته الثالثة للأفلام القصيرة في ظل هذه الظروف الراهنة التي تمر بها دولة فلسطين.
كشفت الإعلامية مريم أمين في تصريحات خاصة للفجر الفني عن سبب حماسها ومشاركتها في تقديم مهرجان القاهرة للسينما أنها دورة استثنائية وتحمل إسم فلسطين وأنها قامت في وقت سهل ممتنع، وأيضًا أسلوب رئيس المهرجان دكتور ياسر محب في إقناعها.
و تحدثت عن إلغاء المهرجانات قائلة " إلغاء المهرجانات كان يجب في وقت محدد وخاصةً في بداية الطوفان فلا يمكن أن يقام مهرجان وغناء وشعور بالفرحة ومظاهر الاحتفالات في ذات الوقت الذي كان يقتل فيه أطفال وشيوخ ونساء.
و أشارت أن قيام مهرجان الجونة أو السينما الفرنكوفية في ذلك الوقت كان يجب إقامته وخاصةً أن التزم الجميع بعدم قيام مظاهر الاحتفالات وإحترام ما يحدث وغير ذلك أنه نشر ونبه بعض الشعوب الأخري من خلالهم عن القضية الفلسطينية سواءً بالملابس أو بعض الأفلام القصيرة التي قدمت خلال المهرجانات.
و من جانب آخر أعربت عن سعادتها البالغة بحصولها عن أفضل مذيعا راديو في مهرجان وشوشة والتي أقيم منذ شهر وخاصةً أن هذه الجائزة مُقدمة من الجمهور وليس من لجنة التحكيم، مشيرة أن الجمهور هو سببًا في نجاحها في جميع الأعوام الماضية والقادمة أيضًا.
و أردفت حديثها عن مهرجان وشوشة أنه على الرغم من وجود مطربين ومطربات في الحفل ولكن لم يغني أحد منهم فالجميع حضر ليستلم التكريم فقط.
و على ذكر الأغاني كشفت أن أحب أغاني لقلبها في عام 2023 أغنية “ مش شايفنهم” للمطربة بوسي وأغنية “دادينا" للمطرب بهاء سلطان.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين إلغاء المهرجانات الفجر الفني
إقرأ أيضاً:
ابن شقيقة مسنة القابوطي: زوجها قتلها أثناء صلاة قيام الليل
روى محمد سعد، ابن شقيقة الحاجة فاطمة محمد إسماعيل 70 سنة، ضحية زوجها فى بورسعيد تفاصيل الجريمة المروعة التي راحت ضحيتها خالته، إحدى سكان منطقة القابوطي بحي الضواحي في بورسعيد، بعد أن قتلها زوجها أثناء أدائها صلاة قيام الليل داخل منزلها.
ابن شقيقة مسنة القابوطي: زوجها قتلها أثناء صلاة قيام الليل ومشهود لها بحسن الخلق والسيرةوقال محمد سعد إن خالته كانت تعيش حياة أسرية مضطربة مع زوجها الذي اعتاد ضربها وإهانتها طوال سنوات، مضيفًا أنها كانت تواجه اعتداءاته المتكررة بترديد عبارة «حبيبي يا رسول الله»، مما كان يدفعه إلى مزيد من الغضب والاعتداء.
وأوضح أن الحاجة فاطمة أنجبت من زوجها خمسة أولاد وبنتين، ولها أحفاد مقبلون على الزواج، مشيرًا إلى أنها كانت قد أدت مناسك العمرة قبل شهر رمضان الماضي، وعقب عودتها اشتدت معاناتها مع زوجها، حتى اضطرت إلى الإقامة في منزل ابنتها لمدة شهرين خوفًا على حياتها، ورغم محاولات ابنتها منعها من العودة إلى بيت الزوجية، أصرت الحاجة فاطمة أمس على الرجوع إلى منزلها.
وأضاف أن الجريمة وقعت عند عودة الزوج إلى المنزل في الثانية عشرة منتصف الليل، حيث وجد زوجته تصلي كعادتها، وكان بحوزته ساطور اشتراه مسبقًا، فباغتها بضربات قاتلة في الرقبة والكتف، أودت بحياتها على سجادة الصلاة.
وأكد ابن شقيقة المجني عليها، أن جميع الجيران شهدوا بأخلاق الحاجة فاطمة، مؤكدين أنها كانت سيدة طيبة القلب، لسانها لا يفتر عن ذكر الله، وعلاقتها طيبة بالجميع، وكانت محبة لفعل الخير ومساعدة الآخرين.
وفي أعقاب الحادث، قام الزوج، المدعو «عبد الحميد. س» (70 عامًا)، بتسليم نفسه إلى قسم شرطة الضواحي، معترفًا بارتكاب الجريمة، وزاعمًا أن شكوكًا ساورته في أن زوجته قد وضعت له السم في الطعام، كما أبدى خوفه من انتقام أبنائه بعد مقتل والدتهم.
وتباشر جهات التحقيق إجراءاتها حاليًا لكشف ملابسات الواقعة، وسط حالة من الحزن الشديد التي خيمت على أهالي القابوطي بعد مقتل السيدة المشهود لها بحسن الخلق والسيرة الطيبة.