استقبل الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، وزير الخارجية البحريني، بمقر الوزارة اليوم الخميس، السفيرة ريهام عبدالحميد محمود إبراهيم خليل، سفير جمهورية مصر العربية لدى مملكة البحرين.

بحث مسار العلاقات الأخوية الوثيقة القائمة بين البحرين ومصر

بحسب وكالة أنباء البحرين، جرى خلال اللقاء بحث مسارات العلاقات الأخوية الوثيقة القائمة بين مملكة البحرين وجمهورية مصر العربية الشقيقة، وما تشهده من تعاون وتنسيق مشترك إزاء مختلف القضايا، وتدارس سبل تعزيز أوجه التعاون الثنائي بما يحقق مصالح البلدين والشعبين الشقيقين، هذا إلى جانب مناقشة عدد من القضايا موضع الاهتمام المشترك.

حضر اللقاء السفير أحمد محمد الطريفي، رئيس قطاع الشؤون العربية والإفريقية بالوزارة.

الأحد إجازة رسمية بالسفارة المصرية

وفي سياق متصل، أعلنت السفارة المصرية بمملكة البحرين، أن السفارة إجازة يوم الأحد 7 يناير بمناسبة عيد الميلاد المجيد مقدمة التهنئة للجالية المصرية بمملكة البحرين، وذلك بناء على قرار رئاسة مجلس الوزراء المصري، والذي قرر فيه أن الأحد 7 يناير 2024 إجازة رسمية مدفوعة الأجر للعاملين في الوزارات والمصالح الحكومية والهيئات الحكومية، ووحدات الإدارة المحلية وشركات القطاع العام.

وأشارت السفارة المصرية بالبحرين، في بيان لها عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أنها ستعود للعمل يوم الاثنين 8 يناير.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: البحرين السفيرة المصرية وزير الخارجية الخارجية البحرينية

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الفرنسي يزور الجزائر لتجاوز أسوأ أزمة بين البلدين

يصل وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، اليوم الأحد، إلى الجزائر، حيث يلتقي نظيره أحمد عطاف من أجل "ترسيخ" استئناف الحوار حول القضايا الأكثر حساسية التي تعوق العلاقات الثنائية، بما في ذلك الهجرة.

وأوضح الوزير الفرنسي أمام البرلمانيين هذا الأسبوع أن فرنسا يجب أن "تستغل" النافذة الدبلوماسية التي فتحها الرئيسان الفرنسي والجزائري "للحصول على نتائج" بشأن قضايا الهجرة والقضاء والأمن والاقتصاد.

واتفق إيمانويل ماكرون وعبد المجيد تبون، عقب محادثة هاتفية الاثنين، على مبدأ إعادة إطلاق العلاقات الثنائية بين البلدين، وكلفا وزيري خارجية البلدين إعطاء دفعة جديدة "سريعة" للعلاقات.

ووضع الرئيسان بذلك حدًّا لـ8 أشهر من أزمة نادرة الحدّة أوصلت فرنسا والجزائر إلى حافة قطيعة دبلوماسية.

واستعدادا لزيارة بارو، جمع ماكرون الثلاثاء عددا من الوزراء المعنيين بملف العلاقات مع الجزائر.

البحث عن نقاط توافق

وساهم ملف الهجرة، وكذلك توقيف بوعلام صنصال في منتصف نوفمبر/تشرين الثاني، في زيادة توتر العلاقات، خصوصا بعدما دعمت باريس في يوليو/تموز 2024 السيادة المغربية على الصحراء الغربية، بينما تدعم الجزائر منح الصحراويين الحق في تقرير مصيرهم.

إعلان

وتهدف زيارة جان نويل بارو إلى "تحديد برنامج عمل ثنائيّ طموح، وتحديد آلياته التشغيلية"، وتطوير أهداف مشتركة وجدول زمني للتنفيذ، وفق ما أوضح كريستوف لوموان المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، الخميس.

ويقول مسؤولون فرنسيون إن الجزائر تتبنى سياسة تهدف إلى محو الوجود الاقتصادي الفرنسي من البلاد، مع انخفاض التجارة بنسبة تصل إلى 30% منذ الصيف.

كما يقول مسؤولون فرنسيون إن تدهور العلاقات له تداعيات أمنية واقتصادية واجتماعية جسيمة، فالتبادل التجاري كبير ونحو 10% من سكان فرنسا البالغ عددهم 68 مليون نسمة تربطهم صلات بالجزائر.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الفرنسي من الجزائر : ممنوع الحديث حول الصحراء والعلاقات الثنائية تحكمها المصالح
  • وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي في أبوظبي لبحث تطوير العلاقات الثنائية مع الإمارات
  • وزير الخارجية يلتقي رئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر ومدير شركة صافر
  • وزير الخارجية والهجرة يلتقي بعضو مجلس النواب الياباني
  • وزير الاستثمار يلتقي السفير البريطاني بالقاهرة لبحث سبل تعزيز التعاون الاقتصادي
  • نائب وزير الخارجية يستقبل القائم بالأعمال في السفارة الأمريكية لدى المملكة
  • وزير العمل يستقبل مدير عام الأكاديمية العربية السعودية لبحث التعاون
  • وزير الخارجية الفرنسي يزور الجزائر لتجاوز أسوأ أزمة بين البلدين
  • وزير الخارجية التركي: العلاقات بين دمشق وتل أبيب شأن داخلي سوري
  • وزير الخارجية الفرنسي يزور الجزائر الأحد.. الهدف طي صفحة التوتر بين البلدين