البوابة نيوز:
2025-02-23@00:46:26 GMT

تصاعد الأزمة الصحية في بريطانيا

تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT

تشهد المملكة المتحدة إضرابات جديدة فى قطاع الصحة، حيث أُعلن توقف آلاف الأطباء المبتدئين عن العمل، مما يتسبب فى اضطرابات كبيرة.
وأفادت صحيفة "الجارديان" البريطانية بأن الإضراب، الذى بدء يوم الأربعاء ويستمر لمدة لستة أيام، يُعتبر الأطول فى تاريخ هيئة الخدمات الصحية الوطنية منذ ٧٥ عامًا. وقالت الجمعيات الخيرية الصحية بأن الآلاف من المرضى قد يتأثرون بشكل كبير، خاصةً الذين يعانون من الأمراض المستعصية مثل السرطان ومشاكل البصر.


وأكدت جمعية المرضى أن الأمان والسلامة الصحية للمرضى قد تتعرض للخطر نتيجة لنقص الكوادر الطبية فى المستشفيات بسبب الإضراب الطويل. وفى ظل هذا الوضع، يشدد المسئولون على ضرورة التسوية السريعة للنزاع حول رواتب الأطباء المبتدئين. يُذكر أن هذا الإضراب هو العاشر الذى ينفذه الأطباء المبتدئين خلال فترة ممتدة، مما أثر بشكل كبير على تقديم الخدمات الطبية وتأجيل العديد من المواعيد والعمليات.
وفى هذا السياق، حذّرت جمعية المرضى من تأثيرات سلبية على حالات المرضى، مطالبةً بضرورة إيجاد حلول سريعة لتفادى المزيد من الأضرار الصحية. ومن ناحيته، قال البروفيسور السير ستيفن باويس، مدير هيئة الخدمات الصحية الوطنية فى إنجلترا: "من المحتمل أن يتم إلغاء عدة آلاف من المواعيد أو إعادة جدولتها مرة أخرى، وهذا بالإضافة إلى ١.٢ مليون موعد تم إلغاؤها بالفعل خلال العام الماضى بسبب الإضرابات السابقة.
وقال بوويس إن ١٣ شهرًا من الإضرابات التى قام بها الأطباء والممرضات وغيرهم من الموظفين "كان لها تأثير هائل على هيئة الخدمات الصحية الوطنية". سيكون إضراب هذا الأسبوع هو الإضراب العاشر المختلف للأطباء المبتدئين منذ شهر مارس. وبحلول الوقت الذى ينتهى فيه يوم الثلاثاء المقبل، سيكونون قد رفضوا العمل لمدة ٣٤ يومًا إجمالًا.
وقد أدت الأيام الـ ٢٨ السابقة من العمل إلى إعادة جدولة ما يقرب من مليون موعد للمرضى الخارجيين والعمليات.
وحذر بوويس، من أن إضراب الأطباء المبتدئين هذا الأسبوع قد يكون الأصعب حتى الآن يبرز التحديات الكبيرة التى تواجهها هيئة الخدمات الصحية الوطنية فى بريطانيا. يشير إلى الضغوط الهائلة التى تتعرض لها الخدمة الصحية بالفعل بسبب الزيادة فى حالات أمراض الشتاء، وتنظيم الإضراب فى هذا الوقت يضعف القدرة على تقديم الرعاية الصحية بشكل فعال.
وأعرب المعهد الوطنى الملكى للمكفوفين عن قلقه من أن العديد من المرضى "سيتعاملون هذا الأسبوع مع الأخبار المؤلمة المتمثلة فى إلغاء موعدهم أو إعادة جدولته أو تأجيله".
وأضاف فيل أمبلر، مدير المنظمة الخيرية فى إنجلترا، أن المكفوفين وضعاف البصر قد لا يعرفون حتى أن موعدهم قد تأثر، لأن الأخبار وصلت عبر رسالة وليس بطريقة برايل أو الوسائل الإلكترونية.
وعبرت جمعية المرضى عن قلقها إزاء الآثار السلبية لإضراب الأطباء المبتدئين على الرعاية الصحية وسلامة المرضى. وتشير رئيسة المؤسسة، جولى ثالون، إلى أن الإضراب يفرض عوائق إضافية أمام الرعاية الطبية، وقد يؤدى إلى فترات انتظار طويلة للمرضى، مما يزيد من صعوبة الحصول على الرعاية الطبية بشكل آمن وفعّال.
تشدد جمعية المرضى على أهمية إيجاد حلًا سريعًا للنزاع المستمر حول رواتب الأطباء المبتدئين، مع دعوتها لاستخدام وسطاء للمساعدة فى التسوية. يعكس هذا البيان القلق الذى يشعر به العديد من المرضى الذين يعتمدون على الخدمات الصحية ويخشون من تأثيرات الإضراب على حالتهم الصحية ورعايتهم الطبية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المملكة المتحدة الأطباء هیئة الخدمات الصحیة الوطنیة جمعیة المرضى

إقرأ أيضاً:

الفاتيكان ينشر تفاصيل الحالة الصحية لـ البابا فرنسيس.. يواصل تعافيه

كشف الفاتيكان، تفاصيل الحالة الصحية للبابا فرنسيس، موضحا أنه يواصل تعافيه من الالتهاب الرئوي، إذ تناول وجبة الإفطار خارج السرير، صباح اليوم الخميس، بعد ليلة سادسة هادئة في المستشفى.

تحسن الحالة الصحية للبابا فرانسيس

وبحسب موقع صحيفة «إيه بي سي نيوز»، فإن المتحدث باسم الفاتيكان ماتيو بروني أعلن تحسن الحالة الصحية للبابا فرانسيس، مشيرًا إلى أن اختبارات الدم الجديدة أظهرت تحسنًا طفيفًا في بعض مؤشرات الالتهاب للبابا البالغ من العمر 88 عامًا، والذي أصيب بحالة حادة من الالتهاب الرئوي في عام 2023 وهو عرضة للإصابة بعدوى الجهاز التنفسي في الشتاء.

وزارت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني البابا فرانسيس، أمس الأربعاء، وكانت أول زائرة شخصية معروفة للبابا فرانسيس وذكرت ميلوني بعد زيارتهما التي استغرقت عشرين دقيقة أن البابا فرانسيس كان في حالة معنوية جيدة وأنه كان يمزح كما كان دائمًا.

الحالة الصحية للبابا فرنسيس بعد إصابته بالتهاب رئوي

ونقل البابا فرنسيس إلى مستشفى جيميلي بروما في 14 فبراير بعد تفاقم نوبة التهاب الشعب الهوائية وقد شخص الأطباء يوم الثلاثاء إصابته بالالتهاب الرئوي في كلتا الرئتين، بالإضافة إلى عدوى متعددة الميكروبات في الجهاز التنفسي، مما يعني مزيجًا من البكتيريا والفيروسات والكائنات الحية الأخرى في رئته، وهو يتناول مزيجًا من المضادات الحيوية والكورتيزون لما شخصه الأطباء أيضًا على أنه التهاب الشعب الهوائية الربو.

وقال الأطباء إن الالتهاب الرئوي لدى مريض مسن ضعيف مثل البابا فرانسيس يجعله عرضة بشكل خاص للمضاعفات نظرًا لصعوبة قدرته على طرد السوائل من رئتيه بشكل فعال، ورغم أن قلبه قوي، إلا أن فرانسيس البالغ من العمر 88 عامًا ليس بصحة جيدة بشكل خاص، فهو ليس نشطًا بدنيًا، ويستخدم كرسيًا متحركًا، وقد أزيل جزء من إحدى رئتيه عندما كان شابًا.

مقالات مشابهة

  • مدير التأمين الصحي بالقليوبية يُفاجئ عيادة نصار لمتابعة كفاءة الخدمات الصحية
  • دوام الخدمات الطبية والمستشفيات التابعة لها لثلاثة أيام قادمة
  • الأطباء يكشفون تطورات الحالة الصحية لـ«البابا فرنسيس»
  • الفاتيكان يصدر تصريحاً بشأن الحالة الصحية للبابا
  • شاكيرا ووعكتها الصحية.. أزمة وتسريبات وغرامة ضخمة
  • بعد ليلته الثامنة بالمستشفى.. بيان يكشف حالة البابا الصحية
  • الأطباء يكشفون عن الحالة الصحية للبابا فرنسيس
  • إنجاز طبي في بريطانيا.. علاج مبتكر يعيد البصر لـ4 أطفال
  • الفاتيكان ينشر تفاصيل الحالة الصحية لـ البابا فرنسيس.. يواصل تعافيه
  • تركيا.. تصاعد الأزمة بين أردوغان ورجال الأعمال