الوزيرة عمور: أثمنة المبيت بالفنادق المغربية أرخص من نظيرتها بدول أجنبية
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
قالت فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، إن دراسة أنجزتها وزارتها خلصت إلى أن أثمنة المبيت في فنادق من ثلاثة نجوم بالمغرب تقدر بـ 650 درهما، في حين تتراوح في دول أجنبية يقصدها المغاربة للسياحة ما بين 900 إلى 1700 درهم.
وتبعا للمعطيات التي قدمتها “عمور” والتي نسبتها لدراسة مقارنة للأثمنة بالنسبة لنفس المنتوج بين المغرب ووجهات أجنبية، فأثمنة المبيت بالفنادق من فئة أربعة نجوم في المغرب تقدر بـ 1000 درهم، فين حين تتراوح بين 1400 و2200درهم في دول أجنبية
واعتبرت الوزيرة مجيبة عن سؤال للفريق الحركي، أن وزارتها تولي اهتماما كبيرا للسياحة الداخلية باعتبارها رافعة لإنعاش القطاع السياحي، ولما لها من دور كبير في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والمجالية، علاوة على مساهمتها في تشغيل اليد العاملة وإنعاش قطاعات أخرى مرتبطة بها.
وكان نبيل الدخش، عضو الفريق الحركي بمجلس النواب، قد كشف في سؤاله أن السياحة الداخلية تصطدم بغلاء أسعار المبيت في الفنادق، وكذا في ارتفاع أسعار العديد من الخدمات، التي لا تستطيع الفئات المتوسطة والمستضعفة تحملها على حد تعبيره.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
افتتاح فعاليات الملتقى العربي الأول للسياحة والاستثمار في محافظة البريمي
افتُتحت اليوم أعمال الملتقى العربي الأول للسياحة والاستثمار الذي تُنظّمه محافظة البريمي بالتعاون مع فرع غرفة تجارة وصناعة عُمان بالمحافظة، وذلك في منتجع السلام جراند بولاية البريمي.
رعى حفل الافتتاح معالي الدكتور عبدالله بن ناصر الحراصي وزير الإعلام، بحضور سعادة خالد بن هلال المعولي رئيس مجلس الشورى، وسعادة السيد الدكتور حمد بن أحمد البوسعيدي محافظ البريمي، إلى جانب عدد من أصحاب المعالي والسعادة، وممثلين عن الجهات الحكومية والغرف التجارية والمؤسسات الاقتصادية من الدول العربية، إضافة إلى نخبة من الخبراء والمستثمرين في قطاعي السياحة والاستثمار.
ويهدف الملتقى الذي يُعقد على مدار يومين إلى مناقشة سُبل تعزيز الاستثمارات السياحية في الدول العربية، وتسليط الضوء على المقومات الاقتصادية والسياحية التي تتميز بها محافظة البريمي.
وفي كلمته الافتتاحية للملتقى، أكد سعادة السيد الدكتور حمد بن أحمد البوسعيدي محافظ البريمي، أن الملتقى يمثل فرصة لتعزيز التعاون العربي في مجالي السياحة والاستثمار، مشيرًا إلى أن محافظة البريمي تمتلك مقومات اقتصادية وسياحية واعدة تجعلها بوابة استراتيجية بين سلطنة عُمان ودول الخليج.
كما أوضح سعادته أهمية تفعيل الشراكات الاستراتيجية لدعم التنمية المستدامة، وتهيئة بيئة استثمارية جاذبة تسهم في تحقيق النمو الاقتصادي وتعزيز مكانة البريمي كوجهة سياحية واستثمارية متميزة.
ومن جانبه أكد زاهر بن محمد الكعبي رئيس مجلس إدارة فرع غرفة تجارة وصناعة عُمان بمحافظة البريمي، إن «رؤية عُمان 2040» تركز على توسيع قاعدة التنويع الاقتصادي، ويعد قطاع السياحة من القطاعات الواعدة بفضل الموقع الجغرافي المتميز، والتراث الثقافي العريق، والتنوع البيئي، مشيرًا إلى أن المستقبل الاقتصادي لا يعتمد فقط على توفر الموارد، بل على القدرة على استثمارها بذكاء، وتوظيف الإمكانات المتاحة لتحقيق نمو مستدام.
وأضاف الكعبي: إن الملتقى يشكّل فرصة قيّمة لمناقشة سبل تطوير بيئة الأعمال، وبناء شراكات استراتيجية، وتبادل الخبرات في القطاع السياحي لتعزيز التكامل الاقتصادي وتخللت فعاليات اليوم الأول جلستان نقاشيتان، جاءت الأولى بعنوان «تطوير وإدارة الوجهات السياحية: سلطنة عُمان وجهة سياحية فريدة ومناخ صحي للاستثمار، محافظة البريمي نموذجًا»، حيث تناولت الفرص الاستثمارية في القطاع السياحي والمشروعات المستدامة التي تسهم في تعزيز الجاذبية السياحية للمحافظة.
أما الجلسة الثانية، التي حملت عنوان «دور التكامل الإقليمي في تكامل السياحة»، فقد ركزت على أهمية التعاون بين الدول العربية في تعزيز قطاع السياحة، وناقشت سُبل زيادة تدفق الاستثمارات من خلال الشراكات الإقليمية، بما يحقق التنمية المستدامة للقطاع.
الجدير بالذكر أن أعمال الملتقى تتواصل اليوم وتشمل جلسات نقاشية إضافية ولقاءات مباشرة بين المستثمرين والخبراء، بهدف استعراض التجارب الناجحة واستكشاف فرص جديدة لتعزيز الاستثمار السياحي في محافظة البريمي والمنطقة العربية، كما تُقام على هامش الملتقى فعاليات مصاحبة، من بينها معرض العطور والقرية التراثية.