ذكاء صياد ينقذه من سمكة قرش في المحيط.. تفاصيل
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
أنقذ صياد نيوزيلندي نفسه من الموت بعد أن أمضى ما يقرب من 24 ساعة في المحيط قبل استخدام انعكاس الشمس على ساعته لجذب الانتباه، فيما وصفته الشرطة الخميس بأنه "معجزة".
وقال رقيب الشرطة ويل هاميلتون إنه في إحدى مراحل محنته، سبحت سمكة قرش بالقرب من الصياد "لتشمّه".
وكان الرجل في رحلة صيد بمفرده عندما سقط في البحر، بعد أن اصطاد سمكة مارلن قبالة شبه جزيرة كورومانديل على الساحل الشرقي للجزيرة الشمالية في نيوزيلندا الثلاثاء.
وقال هاميلتون إن التيارات جرّته بعيداً، ولم يتمكن من العودة إلى قاربه.
وأضاف "لقد تحمّل ليلة باردة في المحيط، وكان منهكاً للغاية لدرجة أنه لم يتمكن من الاستمرار في السباحة. وخلال فترة وجوده في الماء، جاءت سمكة قرش لتشمّه، قبل أن تغادر".
وبعد ظهر الأربعاء، لاحظ 3 رجال يقومون بالصيد في المنطقة انعكاساً غير عادي في الماء.
وقال هاميلتون "لقد قرروا التحقق من الأمر، واكتشفوا زميلاً صياداً يحاول يائساً لفت انتباههم باستخدام انعكاس الشمس على ساعته".
وتابع قائلاً "بقاء الصياد على قيد الحياة بعد هذه المحنة معجزة مطلقة".
واعتبر هاميلتون أنه "لولا الإجراءات السريعة التي قام بها الرجال الثلاثة الذين استعادوه، لكان من المؤكد أن النهاية ستكون مأسوية".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: نيوزيلندا سمكة قرش الموت المحيط معجزة صياد
إقرأ أيضاً:
جلالة الملك : ثمار التقدم والتنمية يجب أن تشمل كل المواطنين من الريف إلى الصحراء ومن الشرق إلى المحيط
زنقة 20 | الرباط
وجه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، مساء اليوم الأربعاء، خطابا ساميا إلى شعبه الوفي بمناسبة الذكرى التاسعة والأربعين للمسيرة الخضراء المظفرة.
في ما يلي النص الكامل للخطاب الملكي السامي :
“الحمد لله، والصلاة والسلام على مولانا رسول الله وآله وصحبه.
شعبي العزيز،
نخلد اليوم، ببالغ الاعتزاز، الذكرى التاسعة والأربعين للمسيرة الخضراء.
وهي مسيرة سلمية وشعبية، مكنت من استرجاع الصحراء المغربية، وعززت ارتباط سكانها، بالوطن الأم.
ومنذ ذلك الوقت، تمكن المغرب من ترسيخ واقع ملموس، وحقيقة لا رجعة فيها، قائمة على الحق والشرعية، والالتزام والمسؤولية. ويتجلى ذلك من خلال :
– أولا : تشبث أبنائنا في الصحراء بمغربيتهم، وتعلقهم بمقدسات الوطن، في إطار روابط البيعة، القائمة عبر التاريخ، بين سكان الصحراء وملوك المغرب.
– ثانيا : النهضة التنموية، والأمن والاستقرار، الذي تنعم به الصحراء المغربية.
– ثالثا : الاعتراف الدولي المتزايد بمغربية الصحراء، والدعم الواسع لمبادرة الحكم الذاتي.
وبموازاة مع هذا الوضع الشرعي والطبيعي، هناك مع الأسف، عالم آخر، منفصل عن الحقيقة، ما زال يعيش على أوهام الماضي، ويتشبث بأطروحات تجاوزها الزمن :
– فهناك من يطالب بالاستفتاء، رغم تخلي الأمم المتحدة عنه، واستحالة تطبيقه، وفي نفس الوقت، يرفض السماح بإحصاء المحتجزين بمخيمات تندوف، ويأخذهم كرهائن، في ظروف يرثى لها، من الذل والإهانة، والحرمان من أبسط الحقوق.
– وهناك من يستغل قضية الصحراء، للحصول على منفذ على المحيط الأطلسي.
لهؤلاء نقول : نحن لا نرفض ذلك؛ والمغرب كما يعرف الجميع، اقترح مبادرة دولية، لتسهيل ولوج دول الساحل للمحيط الأطلسي، في إطار الشراكة والتعاون، وتحقيق التقدم المشترك، لكل شعوب المنطقة.
– وهناك من يستغل قضية الصحراء، ليغطي على مشاكله الداخلية الكثيرة.