دشن نائب رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن أحمد البصر، اليوم، بالعاصمة المؤقتة عدن، العام التدريبي والقتالي والمعنوي للعام 2024م في الكلية الحربية.

وخلال التدشين الذي شهد عرضاً عسكرياً لطلبة الكلية الحربية نقل نائب رئيس هيئة الأركان تحيات القيادة العسكرية ممثلة بوزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان العامة، لافتا الى ان تدشين العام التدريبي والقتالي والمعنوي يأتي في إطار الاستعدادات والتجهيزات التي تقوم بها القوات المسلحة لمواجهة التحديات والتهديدات التي تواجهها البلاد.


وأكد اللواء البصر أن القوات المسلحة تشهد عملية تطوير وتحديث في جميع منظومات العمل، بموجب ما تضمنه الأمر التوجيهي لوزير الدفاع والتعليمات التنظيمية لرئيس هيئة الأركان العامة.. مشدداً على ضرورة فهم كافة التعليمات وتحويلها إلى برامج عمل منظمة، مشددا على تكثيف خطط التدريب والتأهيل في الكلية للدفعة الحالية، بما ينسجم ومتطلبات التحول النوعي في البناء المؤسسي للقوات المسلحة في هذه الظروف.

من جهته، اشار قائد الكلية اللواء الركن عبدالكريم قاسم الزومحي إلى أن الكلية الحربية تعد إحدى أهم الصروح العلمية العسكرية في اليمن التي عملت وما زالت في تخريج أجيال من القادة العسكريين الذين ساهموا في الدفاع عن الوطن.

وعبر اللواء الزومحي عن شكره لقيادة وزارة الدفاع لاهتمامها الكبير بالكلية الحربية والذي ينعكس على مستوى التدريب والاداء لمنتسبي الكلية، مشيدا بجهود قيادة الكلية و أعضاء هيئة التدريس في تطوير العملية التعليمية، و إعداد وتأهيل الكوادر العسكرية لتكون قادرة على أداء مهامها الوطنية في مختلف الظروف.

واختتم نائب رئيس الأركان حفل التدشين بتفقد سير العملية التعليمية والأكاديمية، داخل الكلية العسكرية، مطلعا على الخطط والبرامج التدريبية لعملية التأهيل والتدريب.

حضر التدشين رئيس هيئة الاستخبارات اللواء الركن أحمد محسن وقائد الشرطة العسكرية اللواء الركن محمد صالح الشاعري وعدد من مدراء الدوائر العسكرية.

وفي سياق متصل تفقد نائب رئيس هيئة الأركان العامة مستشفى صلاح الدين العسكري للاطلاع على ما يقدمه من خدمات طبية لمنتسبي القوات المسلحة .. مستمعا من مدير المستشفى على احتياجات ومتطلبات المستشفى لتقديم رعاية أفضل لمرضى وجرحى القوات المسلحة.

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: رئیس هیئة الأرکان العامة الکلیة الحربیة القوات المسلحة اللواء الرکن نائب رئیس

إقرأ أيضاً:

هيئة الأركان العامة الفرنسية: عشرات الجنود الأوكرانيين الذين يتم تدريبهم في فرنسا يلوذون بالفرار

فرنسا – أفادت وكالة “فرانس برس” بأن عشرات الجنود الأوكرانيين الذين كانوا يتلقون التدريب على يد الجيش الفرنسي لاذوا بالفرار أثناء وجودهم على الأراضي الفرنسية خلال فترة التدريب.

ونقلت الوكالة عن هيئة الأركان العامة الفرنسية أن “الجيش الفرنسي الذي كان يدرب اللواء الأوكراني قبل إرساله إلى الجبهة لاحظ العشرات من حالات الفرار خلال التدريب، بينما اعترفت القيادة الأوكرانية بوجود مشاكل داخل هذا اللواء”.

وأوضح ممثل الأركان العامة الفرنسية أن الجنود “كانوا يقيمون في الثكنات الفرنسية ولهم الحق في مغادرتها”. مشيرا إلى أن الفرار داخل فرنسا ليس جريمة جنائية، ولا يمنح السلطات الفرنسية إلا صلاحيات محدودة للتعامل مع هذه الحالات، كما أن الحق الممنوح للسلطات الأوكرانية على الأراضي الفرنسية للتعامل مع مثل هذه الحالات هو مجرد (حق تأديبي).

وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة “Midi Libre” الفرنسية أن السلطات الأوكرانية بدأت تحقيقا بتهمة “الهروب من الخدمة” بحق أفراد من لواء “آنا كييفسكايا” الذي تم تدريبه في فرنسا.

وأفادت الصحيفة نقلا عن مصادر أوكرانية بأن حوالي 1700 جندي من أصل 2300 جندي تم تدريبهم في فرنسا فروا سريعا بعد أن تم إرسالهم إلى الجبهة.

و في 14 نوفمبر الماضي، أنهت فرنسا تدريب 2300 جندي أوكراني من اللواء 155 التابع للقوات المسلحة الأوكرانية، وشمل التدريب ثلاثة كتائب مشاة، وتشكيلات هندسية ومدفعية، ووحدات مراقبة واستطلاع جوي وبري، وشارك حوالي 1500 جندي فرنسي في عملية التدريب.

وفي نهاية نوفمبر، وقع فلاديمير زيلينسكي قانونا يتيح للجنود الفارين العودة إلى الخدمة طوعا حتى 1 يناير 2025 مع استعادة جميع حقوقهم ورواتبهم.

ومع ذلك، لم يكن هناك جنود يرغبون في العودة إلى الخدمة، وعلى العكس من ذلك تشير الإحصائيات إلى زيادة عدد الفارين.

وبحسب صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية فإن عدد الفارين من القوات المسلحة الأوكرانية في عشرة أشهر خلال عام 2024 تضاعف تقريبا مقارنة بالإحصاءات العامة لعامي 2022 و2023، وفي عام 2024 تم رفع 60 ألف قضية جنائية ضدهم، وأعلى معدلات الهروب من الخدمة كانت بين المشاة وألوية الهجوم.

وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، قد صرح في نوفمبر الماضي، بأن تدريب فرنسا لأفراد عسكريين أوكرانيين يشير إلى تورط باريس المباشر في الصراع، مشيرا إلى أن الواقع أن ماكرون، يعد واحدا من أشد المؤيدين المتحمسين لهدف إلحاق هزيمة استراتيجية بموسكو لفظيا وعمليا.

وأكدت موسكو في وقت سابق أن الولايات المتحدة وحلف الناتو متورطان بشكل مباشر في الصراع بأوكرانيا، بما في ذلك ليس فقط من خلال توريد الأسلحة، بل وأيضا من خلال تدريب الأفراد.

المصدر: “فرانس برس” + RT

مقالات مشابهة

  • القاعدة الإدارية في عدن تدشن العام التدريبي والقتالي والمعنوي للعام 2025م
  • حمدان بن محمد: المؤسسة العسكرية الإماراتية حصن منيع لمكتسبات الوطن
  • اللواء 17 مشاه يدشن العام التدريبي 2025 بحضور قائد محور تعز
  • البرهان فى الخطوط الأمامية ومحاولة القتال والعمليات العسكرية
  • الجيش الروسي يحسن مواقعه في اتجاهات عدة بمنطقة العملية العسكرية الخاصة
  • هيئة الأركان العامة الفرنسية: عشرات الجنود الأوكرانيين الذين يتم تدريبهم في فرنسا يلوذون بالفرار
  • عدن.. احتجاجات لخريجي الكلية العسكرية للمطالبة بمستحقاتهم المالية
  • رئيس هيئة الأركان يجتمع مع القيادة العسكرية الجديدة والسابقة للمنطقة العسكرية الأولى
  • رئيس الأركان يصل الى المنطقة العسكرية الأولى بسيئون في مهمة رسمية
  • رئيس الأركان ونظيره التركي يبحثان التعاون العسكري