غدا.. طائرات تغزو سماء بغداد بارتفاع منخفض| ماذا يحدث في العراق؟
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
أعلنت وزارة الدفاع العراقية أن طائرات القوة الجوية وقيادة طيران الجيش ستقوم بالتحليق فوق سماء العاصمة بغداد غداً وبارتفاعات منخفضة استعداداً للاحتفال بالذكرى الثالثة بعد المائة لتأسيس الجيش العراقي.
وكان قد نوه رئيس حركة حقوق النائب حسين مؤنس على بداية العد التنازلي لجلاء القوات الأجنبية من العراق.
وأشار في تصريحات له القوات الأجنبية في البلاد باتت قوات عدائية ونخص بالذكر منها قوات الاحتلال الأميركي.
كما طالب بانهاء جميع الاتفاقيات التي أبرمتها بغداد مع واشنطن وكذا حظر الطائرات الاميركية بكافة انواعها من الطيران في الأجواء العراقية وانهاء مهزلة جيوش المستشارين.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
حقيقة الاجتماع السوري - التركي في بغداد.. ماذا تستفيد الأطراف الثلاثة؟
بغداد اليوم - بغداد
كشف مسؤول في رئاسة الوزراء، اليوم الاثنين (1 تموز 2024)، حقيقية وجود اجتماع تركي – سوري مرتقب في بغداد كجزء من وساطة لحل الخلافات بين البلدين.
وقال المسؤول، لـ"بغداد اليوم"، إن "الأنباء التي تتحدث عن وجود اجتماع مرتقب في بغداد يضم شخصيات تركية وسورية من اجل وساطة عراقية بين البلدين غير صحيح، ولا توجد هكذا نية لعقد هكذا اجتماع".
وبيّن المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن "ما يتم تداوله بشأن وجود وساطة عراقية لحل الخلافات ما بين انقرة ودمشق، غير حقيقي، ولا يوجد شيء ملموس بهذا الموضوع لغاية الآن".
ويوم الجمعة الماضي، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إنه لا يوجد أي سبب لعدم إقامة علاقات بين تركيا وسوريا، مشيراً إلى أنه لا يستبعد احتمال عقد اجتماع مع نظيره السوري بشار الأسد للمساعدة في استعادة العلاقات الثنائية بين البلدين.
وفي الاثناء، كشفت صحف سورية عن مصادر خاصة قرب انعقاد اجتماع "سوري-تركي" في بغداد، لإعادة العلاقات والتنسيق بين البلدين.
ويرى مراقبون ان تركيا لديها اهداف تتعلق بإقامة عمليات عسكرية في شمال شرق سوريا اسوة بما يحدث في العراق بالتنسيق مع الجانب السوري ضد القوات الكردية المعارضة المسلحة، في عامل منفعة مشترك قد يعيد سيطرة النظام السوري على المناطق التي تقع خارج سيطرته لصالح مسلحين كرد او مسلحين اخرين.
وقد يدخل العراق خط التفاوض بين البلدين، خصوصا وان العراق كان قد وافق على العمليات العسكرية التركية بعد زيارة اردوغان وفق ما يحقق منفعة مشتركة أيضا لتطهير المناطق العراقية من سيطرة المسلحين الكرد مقابل تهيئة المناطق لطريق التنمية، وهو ذات الامر الذي قد يتكرر مع الجانب السوري بإقامة عمليات عسكرية تركية مقابل إعادة سيطرة النظام السوري على هذه المناطق.