الجيش الإسرائيلي يكشف مصير 3 مفقودين منذ هجوم "حماس" المباغت
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي الخميس أن ثلاثة إسرائيليين اعتبروا في عداد المفقودين منذ هجوم حماس في السابع أكتوبر، محتجزون كرهائن في قطاع غزة.
وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري للصحافيين إن "ثلاثة مواطنين كانوا في عداد المفقودين يعتبرون حاليا ضمن الرهائن وقد تم إبلاغ عائلاتهم بالأمر".
ويرتفع بذلك عدد الرهائن المحتجزين في قطاع غزة منذ هجوم أكتوبر إلى 132 شخصا، بناء على الأرقام الصادرة عن مسؤولين إسرائيليين.
ونفّذ عناصر حماس في السابع من أكتوبر هجوما على جنوب إسرائيل أودى بنحو 1140 شخصا معظمهم مدنيون، وفق حصيلة أعدتها "فرانس برس" بناء على آخر الأرقام الرسمية الصادرة عن الجانب الإسرائيلي.
وترد إسرائيل منذ ذلك الحين بقصف عنيف يترافق منذ 27 أكتوبر مع هجوم بري في غزة، ما أدى إلى مقتل 22438 شخصا معظمهم من النساء والأطفال، وفق آخر أرقام وزارة الصحة في القطاع.
وتتزايد الضغوط على الحكومة الإسرائيلية للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن الذين ما زالوا في غزة، بعد إطلاق سراح 110 آخرين خلال هدنة استمرت أسبوعا في نوفمبر.
وخلال تلك الهدنة، أطلقت حماس سراح أكثر من 100 من النساء والأطفال والأجانب الذين كانت تحتجزهم في غزة، مقابل الإفراج عن نساء وأطفال من السجون الإسرائيلية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلى قطاع غزة اسرائيل الناطق باسم الجيش الاسرائيلي عناصر حماس
إقرأ أيضاً:
مقابل هذ الشرط.. إسرائيل تقترح هدنة في غزة
صرح مسؤولون إسرائيليون، الإثنين، بأن إسرائيل اقترحت هدنة في غزة مقابل إعادة حوالي نصف الرهائن المتبقين.
وستترك هذه المقترحات الباب مفتوحا أمام التوصل إلى اتفاق نهائي لإنهاء الحرب بين إسرائيل وحماس، التي دمرت مساحات واسعة من غزة، وأودت بحياة عشرات الآلاف، وشردت معظم سكانها منذ أن بدأت في أكتوبر 2023.
وتنص المقترحات على عودة نصف الرهائن الـ 24 الذين يُعتقد أنهم ما زالوا على قيد الحياة في غزة، وحوالي نصف الـ 35 الذين يُعتقد أنهم في عداد الأموات، خلال هدنة تستمر ما بين 40 و50 يوما.
وكشفت تقارير إعلامية أن هناك خلافين أساسيين بين إسرائيل وحركة حماس، بشأن مقترح هدنة لوقف الحرب الدامية في قطاع غزة.
ومساء السبت قالت حماس إنها وافقت على اقتراح جديد لوقف إطلاق النار في غزة من الوسيطتين مصر وقطر، لكن إسرائيل ذكرت أنها قدمت "اقتراحا مضادا بالتنسيق الكامل" مع الوسيطة الثالثة، الولايات المتحدة.
وحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، فإن الخلاف الأول يكمن في أن إسرائيل تصر على أن أي اتفاق الآن يجب أن يركز فقط على وقف مؤقت لإطلاق النار مقابل إطلاق سراح الرهائن، وفي المقابل تسعى حماس وفقا للصحيفة إلى إجراء مفاوضات لإنهاء الحرب بشكل كامل.
أما الخلاف الثاني، وهو إجرائي، فيتعلق بعدد الرهائن المفترض الإفراج عنهم، حيث أبدت حماس استعدادها لإطلاق سراح 5 محتجزين من بينهم الأميركي الإسرائيلي عيدان ألكسندر، أما إسرائيل فتقول إن أي اتفاق يجب أن يشمل إطلاق سراح 10 رهائن أحياء على الأقل، وذلك مقابل وقف الحرب لمدة 50 يوما.