التنمية المحلية: إحياء استثمارات متعثرة بالصعيد بتكلفة 6 مليارات جنيه
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
قال الدكتور خالد قاسم، مساعد وزير التنمية المحلية، إنه تم إحياء استثمارات متعثرة بمحافظات الصعيد بتكلفة تتعدى 6 مليارات جنيه، كما تم الانتهاء من عدد كبير من المشروعات من بينها بدء تشغيل 7 مشروعات صرف صحي متكامل و12 مشروع مد وتدعيم خدمات الصرف الصحي بإجمالي استثمارات بلغت 3,5 مليار جنيه استفاد منها أكثر من 3,5 مليون مواطن.
وأضاف قاسم، في مداخلة هاتفية ببرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أنه تم تنفيذ 4 محطات مياه شرب، و34 مشروع إحلال وتجديد شبكات مياه الشرب فضلاً عن مشروعات منفذة بلغت حوالي 738 مشروع رصف طرق بإجمالي أطوال ١٠٠٠ كيلو متر في ١٨ مركزا ومدينة و٤٩ مشروع رصف جار الانتهاء منها و٣٠ كوبري سيارات وأنفاق ، و ٩٥ مشروع تطوير ورفع كفاءة الميادين والحدائق العامة والمناطق الحضرية و١٤ مشروع تغطية ترع في ١٣ قرية ومدينة،
وتابع مساعد وزير التنمية المحلية، أن برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر في الأربع محافظات المستهدفة (قنا – سوهاج – أسيوط- المنيا) جاء بشراكة استراتيجية مع البنك الدولي، لافتا إلى أنه أصبح نموذجا يحتذى به تجاوز كل التوقعات والأهداف التنموية التي وضعتها الحكومة له.
واستطرد: برنامج التنمية المحلية بالصعيد يضم مشروعات تلبي احتياجات أبناء الصعيد الأساسية في قطاعات الصرف الصحي ومياه الشرب و الطرق والنقل، الكهرباء و الانارة، وتحسين البيئة، والتطوير الحضري، ودعم مشروعات التنمية الاقتصادية المحلية وتطوير ورفع كفاءة الوحدات المحلية، ودعم منظومة الخدمات المجتمعية وتطوير المنظومة الصحية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التنمیة المحلیة
إقرأ أيضاً:
الضويني يدشن مشروع إحياء مزولة الجامع الأزهر
عقد الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، اجتماعًا بالجامع الأزهر لتدشين مشروع إحياء مزولة الجامع الأزهر، بحضور الدكتور محمود الهواري، الأمين المساعد للدعوة والإعلام الديني بمجمع البحوث الإسلامية، والدكتور هاني عودة، مدير الجامع الأزهر، ونخبة من المتخصصين في علم الفلك.
وخلال الاجتماع، استمع وكيل الأزهر إلى شرح تفصيلي من علماء الفلك حول تاريخ إنشاء المزولة وآلية عملها، وكيف تم ضبط أكثر من 150 مزولة في العالم الإسلامي بناءً على حسابات مزولة الجامع الأزهر، كما تناول الاجتماع بحث سبل تعزيز الدور التاريخي والعلمي للأزهر في خدمة المعرفة الإنسانية.
من جانبه أكد د. محمود الهواري، على أهمية تكامل العلوم الدينية والشرعية مع العلوم التجريبية، موضحًا أن الأزهر ليس ببعيد عن علوم الفلك، فمزولة الجامع الأزهر الموجودة حاليا كانت تستخدم لمعرفة مواقيت الصلاة، وعليها تضبط أوقات الدروس والمحاضرات بالجامع الأزهر، فالأزهريون القدامى كانوا على دراية تامة بعلوم الشرع وعلوم الفلك وغيرها فجمعوا بذلك بين علوم الدين وعلوم الدنيا.
جدير بالذكر أن مزولة -الساعة الشمسية- الجامع الأزهر، هي أداة فلكية مصنوعة من الرخام، يتم من خلالها تحديد الوقت بالنهار وذلك عن طريق انعكاس أشعة الشمس عليها لمعرفة اتجاه الظل، ويضم الجامع الأزهر مزولتين إحداهما في الواجهة الغربية لصحن الجامع الأزهر، وهي باقية إلى الآن، والأخرى تم تثبيتها فوق سطح الجامع إلى أن تم نقلها إلى مخازن وزارة الآثار، وقد أهداهما الوزير العثماني أحمد باشا كور، والى مصر عام 1163هـ/ 1749م بغرض تحديد وقت صلاتي الظهر والعصر، وتحديد مواعيد محاضرات علماء الأزهر ودروس الطلاب.