ميرسك تعيد سفن حاويات من البحر الأحمر إلى قناة السويس
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
قالت شركة ميرسك الدنماركية، الخميس، إنها غيرت مسار أربع سفن حاويات من أصل خمس كانت عالقة في البحر الأحمر لتعود صوب قناة السويس وتقطع الرحلة الطويلة عبر طريق رأس الرجاء حول أفريقيا لتجنب خطر الهجمات.
وهاجمت جماعة الحوثي اليمنية مؤخرا عددا من السفن في جنوب البحر الأحمر، بما في ذلك سفينة تابعة لميرسك، السبت، مما أحدث اضطرابات في حركة التجارة العالمية وأثار مخاوف من حدوث موجة جديدة من التضخم العالمي في ظل ارتفاع أسعار الشحن.
وأطلقت الولايات المتحدة، في 19 ديسمبر، عملية متعددة الجنسيات لحماية التجارة في البحر الأحمر، لكن كثيرا من شركات الشحن وملّاك الشحنات لا يزالون يغيرون مسار السفن لتدور حول أفريقيا.
وقالت ميرسك، الثلاثاء، إن سفن حاوياتها ستتجنب من جديد مسار البحر الأحمر المؤدي إلى قناة السويس. وكانت ميرسك قد سعت، الأسبوع الماضي، إلى إعادة تسيير الرحلات عبر البحر الأحمر بعد وقفها مؤقتا.
لكن خمس سفن من ميرسك متوجهة نحو آسيا كانت قد عبرت بالفعل قناة السويس من الشمال وتوجهت إلى الجنوب قبالة اليمن حينما أُعلن الوقف المؤقت، ما أدى إلى بقاء أطقم السفن وعشرات الآلاف من الحاويات في البحر بلا وجهة.
وأظهر جدول زمني لشركة ميرسك أن سفن الحاويات ميرسك جنوة وميرسك لوندرينا وإبا ميرسك وغيرترود ميرسك التي كانت راسية في البحر الأحمر إلى الجنوب من ميناء جدة السعودي في الأيام القليلة الماضية تغيَّر مسارها، الخميس، لتمر من طريق رأس الرجاء الصالح.
ولم يجر تغيير مسار سفينة خامسة هي ميرسك يوتا التي كانت عالقة في المنطقة أيضا، لكن متحدثا باسم الشركة قال إنها لن تبحر قبالة اليمن.
وإعادة السفن عبر قناة السويس تعني دفع رسوم جديدة للمرور من القناة والتأخر لمدد طويلة ودفع تكاليف وقود إضافية من أجل أن تبحر السفن من طريق رأس الرجاء الصالح.
وكانت ميرسك قد قالت، الشهر الماضي، إنها فرضت رسوما إضافية للنقل في وقت الاضطرابات ورسوما إضافية لموسم الذروة، ما يضيف 700 دولار في المجمل على تكلفة سفر حاوية قياسية بطول 20 قدما من الصين إلى شمال أوروبا.
ويمر نحو ثلث الشحنات المنقولة بسفن الحاويات على مستوى العالم عبر قناة السويس، ومن المتوقع أن تصل تكلفة الوقود المستخدم لتغيير مسار السفن لتمر حول الطرف الجنوبي لأفريقيا إلى مليون دولار إضافي لكل رحلة ذهاب وعودة بين آسيا وشمال أوروبا.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: البحر الأحمر قناة السویس فی البحر
إقرأ أيضاً:
جامعة قناة السويس تعزز المهارات الحياتية للمعلمين ببرنامج تدريبي شامل في القنطرة غرب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت جامعة جامعة قناة السويس برنامجًا تدريبيًا حول "المهارات الحياتية كضرورة لمواجهة متطلبات المجتمع"، وذلك بمدرسة يسري الشعراوي الثانوية بنات بالقنطرة غرب، بمشاركة 40 معلمًا ومعلمة.
جاء ذلك في إطار حرص جامعة قناة السويس على تنمية مهارات المعلمين وتأهيلهم للتعامل بفعالية مع متطلبات الحياة اليومية والتحديات المجتمعية.
أكد الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، أن تنمية المهارات الحياتية للمعلمين تعد ركيزة أساسية في تطوير العملية التعليمية، مشددًا على أهمية امتلاك المعلم لمهارات التفكير الإيجابي، وضبط النفس، وإدارة المشاعر، بما يسهم في خلق بيئة تعليمية إيجابية تدعم الطالب نحو التميز والنجاح.
من جانبها، أوضحت الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن الجامعة تقوم بتنظيم مثل هذه البرامج التدريبية التي تعزز قدرات المعلمين على مواجهة التحديات اليومية بأساليب علمية حديثة، لافتةً إلى أن المهارات الحياتية تسهم في تنمية قدرات الأفراد على التواصل الفعال، واتخاذ القرارات الصائبة، وتعزيز المرونة النفسية في مواجهة الضغوط.
عُقدت الجلسات التدريبية تحت إشراف الدكتور مدحت صالح، عميد كلية التربية، وقدمها المهندس محمود علي موسى، الأستاذ المساعد بقسم علم النفس التربوي بكلية التربية، حيث تناول البرنامج مفهوم المهارات الحياتية وفق تعريف منظمة الصحة العالمية، وأهمية علم النفس الإيجابي في دعم هذه المهارات، مشيرًا إلى أن التفكير الإيجابي والتكيف مع التغيرات يعدان عاملين أساسيين في تحقيق النجاح الشخصي والمهني.
كما تناولت الجلسات دور نموذج القدوة في اكتساب المهارات الحياتية، حيث أكد المحاضر أن الأطفال والشباب يتأثرون بسلوكيات من حولهم، سواء في الأسرة أو المدرسة، مما يبرز أهمية تقديم نماذج إيجابية تعزز قيم الاحترام والتعاون والتواصل الفعّال.
واختُتم البرنامج التدريبي بتوجيه الشكر لجميع المشاركين والمنظمين، حيث أشرفت على تنظيمه المهندسة وفاء إمام، مدير عام الإدارة العامة للمشروعات البيئية، والأستاذ أحمد رمضان، مدير إدارة تدريب أفراد المجتمع، في إطار الجهود المستمرة لجامعة قناة السويس في خدمة المجتمع وتنمية البيئة.