وزير الدفاع الإسرائيلي يكشف عن مرحلة جديدة في حرب غزة
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
كشف وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، الخميس، عن خطط إسرائيل للمرحلة التالية من حربها في غزة، إذ قال إنها تعتزم اتباع نهج جديد أكثر استهدافا في الجزء الشمالي من القطاع وملاحقة مستمرة لقيادات حماس في الجنوب.
وقال في بيان إنه بعد الحرب لن تعود حماس للسيطرة على غزة التي من المقرر أن تديرها هيئات فلسطينية طالما لم يكن هناك تهديد لإسرائيل.
وذكر أن إسرائيل ستحتفظ بالحرية في العمليات، لكن لن يكون هناك تواجد مدني إسرائيلي.
وأشار غالانت إلى أن الجيش الإسرائيلي في شمال قطاع غزة "سينتقل إلى نهج قتالي جديد يشمل هجمات وتدمير أنفاق وأنشطة جوية وبرية وعمليات خاصة".
وأضاف في المنطقة الجنوبية من قطاع غزة تركز جهود العمليات على القضاء على قيادة حماس والتمكين من عودة الرهائن وسوف يستمر طالما كان ذلك ضروريا.
وكان المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة قد قال في بيان، الخميس، إن 22438 فلسطينيا قتلوا وأصيب 57614 آخرون في الغارات الإسرائيلية على غزة منذ السابع من أكتوبر.
وكانت إسرائيل قد تعهدت بالقضاء على حماس التي تحكم غزة في أعقاب الهجوم الذي شنته الحركة عبر الحدود في السابع من أكتوبر، والذي تقول إسرائيل إنه أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز حوالي 240 رهينة.
إلى ذلك قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، لصحفيين إن كبير الدبلوماسيين الأميركيين، أنتوني بلينكن، يسافر، الخميس، لقضاء أسبوع في بذل جهود دبلوماسية بشأن الحرب الإسرائيلية في غزة، وسيزور إسرائيل والضفة الغربية، بالإضافة إلى تركيا واليونان والأردن وقطر والإمارات والسعودية ومصر خلال هذا الأسبوع.
تأتي الزيارة وسط تزايد المخاوف من اتساع رقعة الصراع المستمر منذ ما يقرب من ثلاثة أشهر إلى خارج غزة، ليشمل الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل، وقوات حزب الله على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، وممرات الشحن في البحر الأحمر.
وذكر ميلر في إفادة صحفية معتادة أن بلينكن سيناقش خطوات محددة يمكن للأطراف في المنطقة اتخاذها لمنع اتساع رقعة الصراع.
وأضاف "ليس في مصلحة أحد، لا إسرائيل ولا المنطقة ولا العالم، أن يتسع نطاق هذا الصراع إلى خارج غزة".
وتابع ميلر أن بلينكن سيبحث أيضا اتخاذ تدابير فورية لزيادة دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة وجهود إعادة الرهائن المتبقين الذين تحتجزهم حركة "حماس".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
حركة حماس: العدوان الإسرائيلي على الأراضي السورية “جريمة حرب جديدة”
يمانيون../ وصفت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” العدوان الإسرائيلي على أحياء سكنية في قرية “كويا” بريف درعا جنوبي سوريا، بالفاشي، ويمثل تصعيداً خطيراً للانتهاكات الصهيونية بحق الجمهورية العربية السورية وشعبها الشقيق.
وأكدت “حماس” في بيان، الثلاثاء، أن العدوان الجديد “جريمة حرب جديدة تضيفها حكومة الاحتلال الفاشي إلى سجلها الدموي، وتكشف عن نواياها الإجرامية المبيّتة تجاه سوريا والشعب السوري الشقيق”.
وأضافت أن “هذا العدوان الصهيوني الذي يستهدف المدنيين في سوريا، يؤكد أن الاحتلال بات يوسّع دائرة عدوانه ليشمل شعوب المنطقة كافة، ولم يعد يقتصر على غزة والضفة الغربية، مما يستدعي وقفة جادة من الأمة العربية والإسلامية”.
وأشادت الحركة ببسالة أهل الجنوب السوري وتصديهم البطولي لقوات الاحتلال الفاشي التي تحاول فرض سيطرتها على أراضيهم.
وطالبت “حماس” الدول العربية والإسلامية كافة بتحمل مسؤولياتها تجاه العدوان الإسرائيلي المتصاعد، واتخاذ مواقف قوية في التصدّي لجرائم الاحتلال الوحشية ومخططاته الاستعمارية في المنطقة.
وكان سبعة أشخاص على الأقل قد استشهدوا، وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي على قرية “كويا” في الريف الغربي لمدينة درعا جنوبي سوريا.