«تريندز»: الاتجاه إلى التعددية القطبية في النظام الدولي
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
أصدر مركز تريندز للبحوث والاستشارات دراسة بعنوان «الاتجاهات الاستراتيجية في عام 2024»، استعرض خلالها أهم الاتجاهات الاستراتيجية التي تبلورت، أو ترسخت في العام المنتهي، واستشراف مستقبلها في العام الجديد.
وأوضحت الدراسة التي أعدها قسم الشؤون الاستراتيجية في «تريندز» أن من أبرز هذه الاتجاهات، الاتجاه إلى التعددية القطبية في النظام الدولي، مع استمرار التراجع النسبي للولايات المتحدة الأمريكية، وتصاعد دور الدول الصاعدة، مثل الصين وروسيا والهند ودول الخليج.
ولفتت إلى زيادة حجم ومستوى الصراع الدولي، بل وتأطُّر محاولات التكامل الدولي في إطار التنافس بين الجنوب العالمي، والشمال العالمي، وإسباغ الشرعية والتطبيع على انخراط الأقاليم، أو الكيانات ما دون المستوى الوطني في السياسة العالمية، مثل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الإفريقي.
وذكرت الدراسة أن من أبرز «الاتجاهات الاستراتيجية في عام 2024»، تنامي سباق التسلح، خاصة في مجال الأسلحة النووية والتقليدية، وارتفاع حدة التنافس حول الذكاء الاصطناعي، وعودة ظاهرة التكالب على إفريقيا، مع تزايد اهتمام الدول الكبرى بالإقليم، خاصة في ظل أزمة الغذاء العالمية، وتطبيع ظاهرة اليمين المتطرف، وتصاعد نفوذه في العديد من الدول.
وبينت الدراسة أن مصادر التهديد العالمي شهدت زيادة في إلحاح أزمة تغير المناخ، وتنامياً للهجمات السيبرانية، وتصاعداً للتهديدات النووية، وتطوراً في استراتيجيات الإرهاب الدولي.
وأشارت الدراسة إلى أن هذه الاتجاهات تشير إلى عودة القضايا الأمنية والاستراتيجية إلى قمة أجندة السياسة الدولية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مركز تريندز للبحوث والاستشارات الإمارات
إقرأ أيضاً:
«الاتحادية للطاقة النووية» تطلع على مستجدات «براكة»
أبوظبي (الاتحاد)
اطلع مجلس إدارة الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، خلال اجتماعه الأول في عام 2025، بحضور كريستر فيكتورسون، المدير العام للهيئة، على أحدث أنشطتها الرقابية على المستويين الوطني والدولي. كما قدم تقرير لجنة الوقاية من الإشعاع لعام 2024، حيث سلط الضوء على جهود الهيئة لتعزيز نظام الحماية من الإشعاع في دولة الإمارات.
كما ناقش أعضاء المجلس مستجدات محطة براكة للطاقة النووية، من حيث التشغيل التجاري والجدول الزمني للتزود بالوقود والصيانة المخطط لكل وحدة من الوحدات الأربع.
وتجري الهيئة عمليات تفتيش منتظمة للمحطة للتأكد من امتثال المشغل لكافة المتطلبات الرقابية وضمان سلامة وأمن التشغيل.
ووافق مجلس الإدارة على خطط الهيئة للتعاون الوطني والدولي في عام 2025، والتي تغطي الجوانب المتعلقة بالسلامة النووية والأمن والضمانات والسلامة الإشعاعية.
ويعد التعاون حجر الزاوية في البرنامج النووي لدولة الإمارات العربية المتحدة، إذ تهدف الهيئة إلى بناء وتوسيع مظلة التعاون الخاصة بها لتغطية مختلف المسائل الرقابية.